شاركت مساعدة الممثلة الأمريكي ماثيو بيري وأفضل صديقة له أمس منشورًا مؤثرًا تنعي فيه وفاته.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، نشرت بريانا برانكاتو، البالغة من العمر 34 عامًا قصصاً على موقع تبادل الصور والفيديو إنستجرام بعد ساعات من دفن نجم مسلسل Friends والمعروف بدوره كتشاندرلر بينج، ونشرت لقطة لحجرة الاستقبال التي اعتادا أن يجتمعا فيها سويا.

 

وعلقت بريانا على الصورة بعبارة مع السلامة، وكان ماثيو سيق وكشف عن علاقة الحب الأفلاطونية التي جمعته بالمرأة التي عملت كمساعدته الشخصية في سيرته الذاتية العام الماضي.

وكانت الشرطة أفادت أن مساعدة ماثيو بيري هو من اتصل بالنجدة والإسعاف لتهرع إلى منزله في باسيفيك باليساديس ولكن لم تفصح الشرطة عما إذا كانت بريانا هي المتصلة أم لا.

 

وكشف الممثل الراحل عن إحدى علاقاته الوثيقة التي استمرت لسنوات طويلة، رغم أنه لم يذكرها مطلقًا، بل وصفها فقط تحت الاسم المستعار "إيرين".

 

قال إنها كانت "أفضل صديقته"، وأنها "أنقذت حياتي"، وأنها جلست بجانب سريره كل ليلة لمدة خمسة أشهر بينما كان يتعافى من انفجار القولون، واضاف الممثل الراحل إن علاقته بمساعدته لم تتحول إلى علاقة رومانسية أبدًا، لكنها سرعان ما أصبحت واحدة من أقرب رفاقه.

وقال ماثيو، في سيرته الذاتية، إنه التقى "إيرين" منذ عدة سنوات عندما كانت تعمل في عيادة الإدمان التي كان يتردد عليها.

 

وكتب نصا في مذكراته: "لقد التقيت بها قبل عامين، في مركز إعادة تأهيل آخر حيث كانت تعمل في ذلك الوقت لم أستيقظ في ذلك الوقت، لكنني رأيت كم كانت رائعة بكل الطرق وسرقتها على الفور من مركز إعادة التأهيل وجعلتها مساعدتي، وأصبحت أفضل صديق لي.

وكتبت بريانا في أعقاب وفاة ماثيو على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب صورتها معه: "لقد أعربت عن عميق امتناني له في مناسبات عديدة، ليس فقط لتوجيهي إلى مهنة أعتز بها ولكن أيضًا لأنه اعتني بي لمدة 7 سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماثيو بيري ماثيو وفاة ماثيو بيري

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • أين وصل السائق المتهم بقتل حبيبة الشماع.. بعد عام على رحيل فتاة أوبر؟
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • عقوبة مساعدة شخص هارب من عقوبة الإعدام
  • صراعات على شقة وائل نور بعد 9 سنوات من وفاته
  • آخر موعد لإخراج زكاة الفطر.. اعرف قيمتها وهل تخرج نقدا
  • جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
  • فى ذكرى وفاتها.. ما الذى حدث فى قضية حبيبة الشماع؟
  • مي عز الدين تكسر صمتها وتتحدث عن عودتها للدراما