أمين الفتوى عن عمليات تغيير لون الجلد: لا يجوز الاعتراض على شيء خلقه الله
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رداً على متصلة تسأل حول جواز إجراء عملية تفتيح للبشرة لبنت أختها السمراء، قائلاً: «لا يجوز الاعتراض على شيء خلقه الله لنا، وما تراه قبيحاً يراه غيرك حسن».
«فخر»: الأبيض والأسود صنعة الله ولا يجوز الاعتراض عليهاوأضاف «فخر»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوي الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الله – سبحانه – هو من خلق الأبيض والأسود، ولا فضل لأحد منهما على الآخر إلا بالتقوى، وجميعنا من صنعة الله – عز وجل.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، «صنعة الله دائماً جميلة وليس هناك قُبح في خلقة الله»، موجهاً كلمة لأهل الفتاة للتعامل معها: «لا ينبغي أبداً أن نشعر فتاة صغيرة أنها سمراء بخلاف إخوتها، مثلاً، خاصةً إذا لم يتجاوز عمرها 13 عاماً ويؤثر في نفسيتها، والمفروض لو اشتكت نقوي عزيمتها بكلام حلو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفتيح البشرة مقاييس الجمال عمليات التجميل معايير الجمال لون البشرة
إقرأ أيضاً:
ما هو التنكيس في قراءة القرآن؟ أمين الفتوى يوضح
أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد حرج شرعي في العودة إلى الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء تلاوة القرآن أثناء الصلاة، وذلك فى رده على سؤال سيدة حافظة للقرآن ونسبت أثناء التلاوة فى الصلاة، عدد كبير من الآيات، وتريد أن تعرف الحكم؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له اليوم الاثنين: "السيدة الكريمة التي تسأل عن القراءة بين الأجزاء، إذا انتقلت من الجزء 17 إلى الجزء 18 وتذكرت أنها نسيت بعض الآيات، فلا مشكلة في أن تعود لتكمل الآيات التي نسيتها من الجزء 17، ومن ثم تواصل قراءتها، هذا ليس من باب 'التنكيس'، كما يظن البعض، لأن التنكيس هو تغيير ترتيب الآيات بشكل غير صحيح، مثل قراءة آية من آخر السورة ثم الرجوع إلى البداية، وهذا لا يجوز".
وأضاف: "ما يُعتبر تنكيسًا هو عندما أقرأ السورة بشكل مقلوب أو معكوس، مثل أن أبدأ بآية في نهاية السورة ثم أعود لقراءتها من البداية، وهذا خطأ وغير جائز شرعًا، لكن إذا قرأت سورًا متتالية بشكل طبيعي، مثل قراءة سورة الإخلاص ثم سورة الكافرون، فلا حرج في ذلك".
وأكد أن العودة لاستكمال الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء التلاوة هو أمر طبيعي، ولا يتعارض مع التلاوة الصحيحة، ومن المهم هو استمرارنا في قراءة القرآن الكريم والتفاعل معه، ولو نسي القارئ جزءًا أو آية أثناء التلاوة، يمكنه أن يرجع إليها في اليوم التالي دون أي مشكلة.