قالت وكالة ناسا إنها اكتشفت نظاما جديدا مكونا من سبعة كواكب "حارقة" تدور حول نجم بعيد أكبر حجما وأكثر سخونة من الشمس.

 وقالت وكالة ناسا يوم الخميس إن علماء الفلك توصلوا إلى هذا الاكتشاف من خلال دراسة بيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي المتقاعد التابع لوكالة الفضاء الأمريكية.

 وُصِفت الكواكب المتكونة حديثًا بأنها "شديدة الحرارة" و"غارقة" في الحرارة الإشعاعية المنبعثة من النجم المضيف، وقيل إنها "تشبه الشمس".

وكالة ناسا تعلن اكتشافها نظاما جديدا مكونا من سبعة كواكب 

وأضافت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن النجم المضيف أكبر بنسبة 10% وأكثر سخونة من الشمس بنسبة 5%، وهناك حرارة في كل منطقة من هذا النجم أكبر من أي كوكب في نظامنا الشمسي. يقال إن جميع الكواكب أكبر من الأرض، خمسة منها أكبر بحوالي مرتين.

ووصفت الوكالة، الكواكب الداخلية بأنها "صخرية على الأرجح وقد يكون لها غلاف جوي رقيق"، في حين من المتوقع أن يكون للكواكب الخارجية الخمسة غلاف جوي سميك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكالة ناسا ناسا الشمس كواكب وكالة الفضاء الأمريكية وکالة ناسا

إقرأ أيضاً:

صور تلسكوب جيمس ويب الجديدة تكشف كيفية تشكل الكواكب

تقول وكالة ناسا إنها تمكنت من استخدام تلسكوب جيمس ويب لالتقاط صور لأقراص تشكل الكواكب حول النجوم القديمة والتي تتحدى النماذج النظرية لكيفية تشكل الكواكب. تدعم الصور النتائج السابقة من تلسكوب هابل والتي لم يكن من الممكن تأكيدها حتى الآن.

تم التقاط صور ويب التفصيلية للغاية من "سحابة ماجلان الصغيرة"، وهي مجرة ​​قزمة مجاورة لمجرتنا درب التبانة. ركز تلسكوب ويب بشكل خاص على مجموعة تسمى NGC 346، والتي تقول وكالة ناسا إنها وكيل جيد لـ "ظروف مماثلة في الكون المبكر البعيد"، والتي تفتقر إلى العناصر الثقيلة التي كانت مرتبطة تقليديًا بتكوين الكواكب. تمكن ويب من التقاط أطياف الضوء التي تشير إلى أن الأقراص الكوكبية الأولية لا تزال معلقة حول تلك النجوم، وهو ما يتعارض مع التوقعات السابقة بأنها كانت لتنفجر في غضون بضعة ملايين من السنين.


كتبت وكالة ناسا: "كشفت ملاحظات هابل لـ NGC 346 في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عن العديد من النجوم التي يبلغ عمرها حوالي 20 إلى 30 مليون سنة والتي يبدو أنها لا تزال تحتوي على أقراص تشكل الكواكب". بدون أدلة أكثر تفصيلاً، كانت هذه الفكرة مثيرة للجدل. تمكن تلسكوب ويب من ملء هذه التفاصيل، مما يشير إلى أن الأقراص في المجرات المجاورة لدينا لديها فترة زمنية أطول بكثير لجمع الغبار والغاز الذي يشكل أساس كوكب جديد.

أما عن سبب قدرة هذه الأقراص على الاستمرار في المقام الأول، تقول وكالة ناسا إن الباحثين لديهم نظريتان محتملتان. الأولى هي أن "ضغط الإشعاع" المنبعث من النجوم في NGC 346 يستغرق وقتًا أطول لتبديد الأقراص المكونة للكواكب. والسبب الآخر هو أن السحابة الغازية الأكبر حجماً اللازمة لتكوين "نجم شبيه بالشمس" في بيئة تحتوي على عدد أقل من العناصر الثقيلة من شأنها بطبيعة الحال أن تنتج أقراصاً أكبر حجماً تستغرق وقتاً أطول لتتلاشى. وأياً كانت النظرية التي تثبت صحتها، فإن الصور الجديدة تشكل دليلاً جميلاً على أننا ما زلنا لا نملك فهماً كاملاً لكيفية تشكل الكواكب.

مقالات مشابهة

  • “الرياضات الإلكترونية” يطلق نظاما متخصصا لدعم اللاعبين بدنيا
  • صور تلسكوب جيمس ويب الجديدة تكشف كيفية تشكل الكواكب
  • اكتشاف أكبر مقبرة جماعية خارج دمشق.. كم بلغ عدد الضحايا (شاهد)
  • سوريا بعد الأسد.. تحركات دبلوماسية عربية وأجنبية.. و"قسد" تعلن فشل الوساطة الأمريكية
  • مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ غارات جوية ضد عناصر "داعش" في سوريا
  • “وان للتطوير العقاري” تعلن عن تعاونها مع النجم عمرو دياب كسفير لعلامتها التجارية
  • اكتشاف 230 نوعاً جديداً من الحيوانات والنباتات
  • اكتشاف 230 نوعا جديدا من الكائنات بمنطقة نهر الميكونج
  • اكتشاف 230 نوعاً جديداً من الكائنات بمنطقة نهر الميكونج