حسين هريدي: دول الغرب بقيادة أمريكا متواطئة مع إسرائيل في حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر قدمت الدعم والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين، بخاصة في قطاع غزة، في ظل جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن دول الغرب بقيادة أمريكا متواطئة مع إسرائيل في هذه الحرب وهذه الإبادة على فلسطين المحتلة كلها، سواء قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأضاف أنه عندما نتحدث عن الأوضاع الراهنة يجب أن ننظر إلى المشهد الإقليمي بصورة مكتملة، وأن لا نتحدث فقط عن غزة وإنما لا بد أن نتحدث عن فلسطين المحتلة بأكملها.
وأشار إلى أن الصورة تبدو تعكس الواقع أن إسرائيل لا تنتقم فقط لفشلها الذريع السياسي والأمني والاستخباراتي يوم 7 أكتوبر، وإنما هي تمضي قدمًا في تنفيذ الخطة الصهيونية؛ للسيطرة على كامل الضفة الغربية، وفصل قطاع غزة عن الضفة، وإلقاء مسئولية قطاع غزة على مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق قطاع غزة جريمة الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قانون حظر الأونروا جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية على فلسطين
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيلوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
القانون العنصريوأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر، وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يُذكر.
وواصل: «من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين، قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية، لكن التاريخ دوما يقول كلمته إن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق».