أكد الدكتور محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على دور مصر في تقديم الدعم والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة.

محاور الدور المصري في غزة

وقال الدكتور محمد عبد الرازق، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إن مصر قامت بدور حيوي للغاية في القضية الفلسطينية منذ أحداث السابع من أكتوبر، موضحًا أن مصر اتخذت عدد من الأدوار على كافة المستويات فيما يتعلق بالتصعيد، سواء الدور الإنساني من خلال إدخال المساعدات الانسانية، أو بالحشد من الداخل المحلي، أو من خلال استقبالها لمساعدات المجتمع المدني عبر مطار العريش الدولي.

إسرائيل تقطع كل خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة محلل فلسطيني: مصر أحبطت التجهير القسري للفلسطينيين بشكل نهائي (فيديو) 70% من المساعدات لغزة مصرية

ونوه الباحث بالمركز المصري للدراسات والفكر، بأن أكثر من 70% من المساعدات المقدمة لقطاع غزة هي من المساعدات المصرية، وهو ما يتضح من خلال عدد الشاحنات التي تحمل شعار "حياة كريمة" والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور محمد عبدالرازق غزة دور مصر

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»

الفصل الرابع: احتلال الفرس مدن الساحل الشرقي لعمان

تحقيق: الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

استدعى الفرس الأمير محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك إلى هرمز، وكان هذا اللقاء حسب ما ورد في المخطوط الفارسي جِرُون نامة شعراً بعنوان: قتال المحاربين مع الملك محمد ملك بر العرب: 
ولما كان رائد معركة بر العرب
أميراً من الأشراف
كل من رآه في الصباح أو المساء 
خيل إليه أنه السيد محمد عليه السلام
قال: إنه يجب أن نذهب أولاً إلى دبا
حتى يخلو الطريق من الخوف والخطر
ولما كان خميس العرب زعيماً هناك
وقائداً للجند أباً عن جد 
في الطريق إلى دبا ذكر أن كايد بن عدوان القاسمي وذاك لقبه، وهو رحمة بن حمود، كان مع محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، كما كان معهم ناصر الدين بن محمد بن ناصر الدين أبو نعير. 
وقبالة دبا، وبتاريخ الثالث والعشرين من شهر فبراير عام 1623م، وفي ذلك اليوم تحديداً وصلت خمس سفن، كانت تبحر على طول الساحل الشرقي لعمان، وكانت سفينة ضخمة في بحر دبا، وكانت تبحر حول المناطق المجاورة لقلعة دبا، وسفينة أخرى على مسافة بعيدة، وضح أنها أيضاً سفينة شراعية ضخمة، وأن نحو مئتين من القوارب الفارسية والرجال والذخيرة على ظهر تلك السفن المذكورة سابقاً، فأركب الجميع تلك السفن، حتى إذا ما وصلوا إلى خورفكان، أنزل كايد رحمة بن حمود عدوان القاسمي وقواته، فاحتل خورفكان، وبنى على الميناء برجاً لإرشاد السفن الفارسية ليلاً، وأطلق عليه برج العدواني، ثم انتقل إلى كلباء واحتلها.
أما القوات الفارسية فقد احتلت صحار، يقودهم محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، وفي الثاني والعشرين من شهر مايو عام 1623م، وصلت القوات البرتغالية وأخذت تقصف قلعة صحار من الشرق، وقوات الأمراء العمانيين المتحدين يقصفون القلعة من الغرب، فقُتل محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك، وتم احتلال صحار، أما ناصر الدين بن محمد بن ناصر الدين أبو نعير فقد هرب مع القوات الفارسية فرقة الأكراد مع زنكنة براً، حتى وصلوا إلى جلفار (رأس الخيمة)، واستقروا هناك. 

الصورة


قوات أخرى برتغالية استعادت خورفكان، ومن ثم كلباء، قبل استعادة صحار، التي انتزعت خورفكان وكلباء من يد القاسمي المسلم العربي المعروف جداً، كما وصفوه، وهو كايد بن عدوان.
خرجت سفينة ترفع علماً أبيض من شاطئ صحار، وقد أمر قائد قوات استعادة صحار، «مارتيم أفونسو دي ميلو» «Martim Afonso de Melo»، بما يلي:
«إذا اقتربت منا أي طرّادات من أسطول العدو، التي ترفع الأعلام البيضاء على مقدماتها، فإنكم سوف تقدمون إليها المساعدة، مثلما تقدمونها إلى السفن الصديقة، لأنهم أقرباء لابن الأمير زين الدين، الذي يوجد هنا. وقد ذهبوا إلى هناك كما لو كانوا مرغمين على ذلك».
كانت أرملة محمد بن ناصر بن جيفر وابنها، وكان صبياً، في تلك السفينة التي ستغادر صحار، وهي أخت علي كمال الدين ويقال له الكمال، وأخت محمد زين الدين، ويقال له الزين، وكانا من قيادات البرتغاليين، وقد تم تغيير اسم الصبي، بعد وفاة والده، إلى محمد بن محمد بن ناصر بن جيفر.
في عام 1616م كان علي الكمال قد هرب من بر فارس خوفاً من القائد الله وردي خان إلى بر العرب، وعلى بقعة من الساحل بين رأس الخيمة والشارقة، وقد بنى بيوتاً من سعف النخيل، وبعدها وصلت القوات الفارسية، فقصفت تلك البيوت، وأحرقتها، وقُتل عدد من جماعته. حينها قيل: لو التجأ إلى ذلك الشيخ الكبير قضيب في الداخل لكان أسلم له. وهناك تزوج محمد بن ناصر بن جيفر بن مالك من أخت علي الكمال.
ومن تعليمات القائد العام للقوات البرتغالية في مسقط، «روي فرير دي أندراد» إلى قائد قوات احتلال صحار، «د. غنسالو دا سلفيرا» «D. Goncalo da Silveira»، حيث جاء في إحدى توصياته لتوحيد الأمراء العمانيين، ما يلي:
«عند وصولك إلى القلعة (قلعة صحار)، ستظهر الحياد لعامة الناس، لكنك في السر تفضل الشيخ مانع بن سنان». 
بعد انتهاء الحرب في صحار، تم اختيار مانع بن سنان العميري ليكون زعيماً للقوم المحاربين من العرب في صحار، ولقب بالملك، وكان قد تجمع يومها حوله خمسة عشر ألف عماني، مسلحين وجاهزين للتصدي للفرس.
(المقال المقبل بعنوان: من القاتل؟)

مقالات مشابهة

  • احتفالية نصر أكتوبر على مسرح البالون بمشاركة سميحة أيوب وعلى الحجار
  • الدخيري: للابتكار دور حيوي في تحقيق التنمية والأمن الغذائي لإحداث تحولات إيجابية في النظم الزراعية
  • أنا حرة ... عمل جديد للفنانة المغربية كريمة غيث بدور خادمة
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: مختارات من «جِرون نَامَه»
  • كتاب يوثق مسيرة معرض الرياض للكتاب خلال 45 عامًا
  • بالصور – ماجد المصري بإطلالة مختلفة من كواليس “إش إش”
  • «الإسكندرية للتكرير» تفوز بالمركز الثاني ضمن مبادرة المشروعات الخضراء
  • ختام مميز وإشادة كبيرة من المشاركين بدورة السلام الثالثه للهبكيدو بالمركز الأولمبي "صور"
  • وزير الإنتاج الحربي يوجه بالارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة بالمركز الطبي
  • فوز طالب مدارس الجامعة محمد حباب بالمركز الثالث عالميا بمسابقة هيبو للغة الإنجليزية