يائير لابيد: تل أبيب لن تكون آمنة ولا دولة أخلاقية ولن تربح الحرب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أهالي المحتجزين يتهمون نتنياهو بالفشل
قال زعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد: إن تل أبيب لن تكون آمنة ولا دولة أخلاقية ولن تربح الحرب ما لم يعد المخطوفون.
اقرأ أيضاً : أمريكا: لا يمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر في القطاع
جاء تصريح لابيد، في ظل ما تشهده تل أبيب من خلافات على إثر فشل بنيامين نتنياهو في إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
واتهم أهالي المحتجزين نتنياهو بالفشل وعدم مقدرته على إدارة الحرب واستعادة المحتجزين، خلال وقفات احتجاجية.
من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أن "الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق".
واعترف أوباما بالمشاعر القوية التي أثارتها الحرب، قائلا "إن هذه الأشياء عمرها قرن من الزمان، وهي تأتي إلى الواجهة".
وألقى الرئيس الأمريكي الأسبق في تصريحات متلفزة له، السبت، باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم الانقسامات، وتقليص النزاع الدولي الشائك إلى ما عده مجرد شعارات.
وقال "إنني أنظر إلى هذا وأفكر مرة أخرى، ما الذي كان يمكنني فعله خلال فترة رئاستي للمضي قدما بهذا الأمر بكل ما بذلته من جهد، ولدي ما يكفي من الندوب لإثبات ذلك. لكن هناك جزء مني لا يزال يقول: حسنا، هل كان هناك شيء آخر أستطيع فعله"؟.
قال أوباما إن "ما فعلته حماس كان مروعا ولا مسوغ له، ولكن الصحيح -أيضا- هو أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق"، حسب تعبيره.
وأردف أن "هناك أشخاصا يموتون حاليا لا علاقة لهم بما فعلته حماس"- على حد قوله-، مؤكدا أن حل المشكلة يتطلب النظر إلى الحقيقة كاملة.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ30 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وتمادى الاحتلال الغاشم بانتهاكاته، إلى جانب استهداف المدنيين إلى أن وصل الامر إلى قصف مركبات الإسعاف التي تقل الجرحى، بزعم أن المقاومة الفلسطينية تستخدمها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة نتنياهو يائير لابيد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين فى غزة
أكد الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
مكتب نتنياهو: ضمانات من الوسطاء لعدم تكرار ما حدث خلال تسليم أربيل يهودنتنياهو: أنظر بخطورة بالغة لمشاهد إطلاق سراح محتجزينا وأطالب بضمان عدم تكرارهاوأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" امس الخميس، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.