ابتسام عبدالمريد المرشح الأقوى لرئاسة إقليم وسط الصعيد الثقافي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
إقليم وسط الصعيد في مصر منذ فترة طويلة مهد للعديد من المبدعين والمثقفين في مختلف المجالات الفنية والأدبية. ومن بين هؤلاء المثقفين المتميزين ، تبرز ابتسام عبدالمريد ، التي يُتوقع أن تصبح رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي وتشغل حاليا منصب مدير عام فرع ثقافة الوادي الجديد.
تتمتع ابتسام عبد المريد بخبرة عريقة في مجال الثقافة والأدب ، حيث عملت كمدير عام لفرع ثقافة الوادي الجديد لفترة طويلة، كانت لها دورًا حيويًا في تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية في المنطقة وتعزيز التواصل بين الكتاب والقراء.
ستكون ابتسام عبدالمريد مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ الثقافي في الأقليم ، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة والأدب وتطويرها. إنها ستعمل على دعم وتشجيع الكتّاب والفنانين المحليين ، وتقديم الدعم اللازم لإثراء الحياة الثقافية في وسط الصعيد.
إلى جانب ذلك ، يتنافس كل من ضياء مكاوي ، مدير عام فرع ثقافة أسيوط ، والذي شغل منصب رئيس إقليم وسط الصعيد سابقًا بالتكليف، والدكتورة رانيا عليوة ، مدير عام فرع ثقافة المنيا ، على منصب رئيس الإقليم. كلاهما يتمتع بمهارات وخبرات واضحة في مجالاتهما ، ومن المتوقع أن يكون الاختيار والمفاضلة هذا صعبًا ومعقدًا.
من ناحية أخرى، فإن ضياء مكاوي والدكتورة رانيا عليوة يتمتعان بخبرة واسعة في مجال الثقافة، ولهما القدرة على إدارة الاقليم بشكل ممتاز.
من المتوقع أن تكون مناقشة المرشحين وتحديد المرشح النهائي ستتم بعناية شديدة، حيث سيتم اختيار الشخص الذي يتمتع بأفضل مؤهلات وخبرة في مجال الثقافة.
ستتطلب هذه المهام الجديدة من الشخص الناجح تنفيذ استراتيجيات تنمية الثقافة والأدب في المنطقة ، بالإضافة إلى تكوين شبكات تعاونية مع أطراف مختلفة في المحافظات المجاورة. ويتعين على الشخص الذي سيُعين في هذا المنصب الرفع من مستوى الثقافة والأدب المحلي والإقليمي ، وخلق بيئة مشجعة تدعم المبدعين وتسهم في انتشار الثقافة والأدب في وسط الصعيد.
مهما كان الشخص الذي سيشغل هذا المنصب ، فإنه سوف يكون مسؤولًا عن تعزيز مكانة وسط الصعيد الثقافية والأدبية في الساحة الوطنية والدولية. يجب أن يعطى الاهتمام اللازم لتطوير الثقافة والأدب في تلك المنطقة ، حيث يكمن فيها الكثير من المواهب والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافي محافظة أسيوط إقلیم وسط الصعید الثقافة والأدب
إقرأ أيضاً:
مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا يحتفي بيوم اليتيم ويستقبل زيارات طلابية ضمن برامج الثقافة العلمية
في أجواء إنسانية وعلمية مميزة، استقبل مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا عدداً من الزيارات الطلابية من الأطفال الأيتام، بمشاركة منظمات المجتمع المدني وبرعاية مؤسسة أدوات منزلية خاصة بمدينة طنطا، وذلك احتفالاً بيوم اليتيم العربي والعالمي.
تأتي الفعالية ضمن رسالة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لنشر الثقافة العلمية وتعزيز التواصل العلمي مع جميع فئات المجتمع، وبما يتماشى مع توجهات التطوير الحديثة بمراكز التنمية الإقليمية التابعة للأكاديمية.
نُظّمت الفعالية تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي - القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد الأمير - المشرف العام على مراكز التنمية الإقليمية، وبمشاركة متميزة من فريق عمل برامج الثقافة العلمية والتواصل العلمي بالمركز.
وتضمنت الفعالية عروضاً تفاعلية مشوقة من "مسرح العلوم" و"متحف العلوم"، تفاعل خلالها الأطفال الأيتام مع الأنشطة العلمية والترفيهية، وتلقوا هدايا عينية مقدمة من الجهة الراعية، في مشهد يعكس روح التكافل المجتمعي وأهمية الدعم النفسي والمعنوي للأطفال.
كما ألقى الدكتور ياسر منصور - المشرف على برامج الثقافة العلمية بالمراكز الإقليمية - عرضاً تناول خلاله أهداف ورسالة برامج الثقافة العلمية التي تقدمها المراكز الإقليمية في ستة أقاليم على مستوى الجمهورية (طنطا، دمياط، سوهاج، الوادي الجديد، الزقازيق، الإسماعيلية)، مؤكداً على أهمية ترسيخ الوعي العلمي لدى النشء.
وتحدث في الفعالية أيضاً كل من الدكتورة رانيا الكيلاني - أستاذ علم الاجتماع، والكاتب الصحفي علاء شبل، حيث أكدا أن يوم اليتيم يمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على قضايا الأيتام في المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لدعمهم، ماديًا ومعنويًا، بما يضمن لهم حياة كريمة ويُعزّز القيم الدينية والإنسانية، استشهادًا بقول الله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا".
وفي ختام اليوم، عبّر الحضور عن سعادتهم الغامرة بالفعالية، ووجّهوا الشكر لفريق مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا على مجهوداتهم المشهودة، مؤكدين أن هذا الحدث يُجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين العمل العلمي والإنساني في آن واحد.