سخرت من أهالي غزة .. هكذا تدعم كيم كارداشيان الإحتلال الصهيوني |صور
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أثارت كيم كارداشيان الجدل خلال الفترة الماضية بعد سخريتها من أهالي غزة بأكثر من طريقة ، منذ تفاقم القضية الفلسطينية وكثرة العنف والقصف الذى يتعرضون له على يد الإحتلال الصهيوني.
وبدأت القصة حين نسبت كيم كارداشيان علم دولة فلسطين لدولة البرازيل، أثناء وجودها فى بث مباشر، بعد أن سألتها ابنتها الكبرى التى تدعي نورث ويست، عن علم فلسطين وقالت لها ما هذا العلم بعد أن كثرت التعليقات عليه عليه تضامنًا مع شعب فلسطين، وأجابتها والدتها كيم كارداشيان أن هذا علم البرازيل، وذلك من خلال حسابها الرسمي على تيك توك.
مما أثار غضب الكثير من الجمهور ووصفها بالجهل، لعدم إدراكها بالأحداث من حولها وتفاقم الأزمة الفلسطينية الراهنة ، وهاجمها البعض الأخر بأنها تتعمد هذا الخطأ.
وعادت كيم كارداشيان مجددًا لتثير الجدل خلال عيد الهالوين، حيث نشرت صورة لأبنها سانت وظهر بآثار جروح وكدمات مزيفة في جسده ، قائلة إنه يرغب فقط في صنع نسخة مُصغرة من لاعب كرة القدم نيمار التي سبق وأن أعربت عن إعجابها الشديد به ، معلقة: سانت الزومبي في دور نيمار جونيور.
مما أدى إلى الهجوم عليها لأنها تعمدت أن تظهر أطفالها وهم مرتدين ملابس تشبه أطفال غزة، الذي يتعرضون للقصف المستمر على يد الإحتلال الصهيوني ، ووصفها المتابعين بأنها شخصية مريضة والبعض الأخر تمنى لها أن يعيش أولادها فى نفس معاناة أهل غزة و ألغي متابعتها من على حسابها الرسمي .
دعم كيم كارداشيان للإحتلال الإسرائيلي
وسبق وكشفت كيم كارداشيان موقفها من الأحداث الحالية في فلسطين مما أثار غضب متابعيها من وأطلقوا حملة لإلغاء متابعتها، حيث كتبت منشور من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، قائلة: رسالة إلى أصدقائي وعائلتي اليهود، أحبكم.. أنا أدعمكم، لقد سمعت عن مدى شعوركم بالخوف خلال هذا الوقت، وأريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا الأمر، قلبي ينكسر عندما أرى مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع.
وتابعت كيم كارداشيان: كيف يمكن لأي شخص ألا يتعرض للتدمير بهذه الصور المخيفة التي لن نتمكن أبدًا من رؤيتها، لقد أدى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون على السواء ويدفعون الثمن الأعظم، وباعتباري أرمنية، فـ أنا حساسة بشكل خاص لهذه القضايا لأنني كنت أتحدث عن الإبادة الجماعية للأرمن منذ سنوات، والآن بعد أشهر من الحصار مع الحد الأدنى من التغطية الإعلامية وعدم وجود دعم خارجي، ولا يزال هناك أسرى حرب محتجزون أو مفقودون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيم كارداشيان تسخر من أطفال غزة القضية الفلسطينية کیم کارداشیان
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.