زنجبار(عدن الغد)خاص:

أثار قلقًا واسعًا في المجتمع المحلي بمنطقة عمودية ميلان سور مدرسة الانصار للتعليم الأساسي الأمر الذي قد يتسبب في كارثة للطلاب بسبب حالة ميلانه الخطيرة. ولكن، فور وصول بلاغ بذلك إلى مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري توجه على الفور إلى المدرسة بعد تلقيه معلومات حول الحالة الخطيرة لسور المدرسة، حيث قرر نزوله إلى أرض الواقع وتفقد الموقف بنفسه.

وإدراكًا منه لخطورة الوضع، قام الداحوري بإصدار توجيهات فورية للجهات المختصة بالمديرية بخصوص هدم وإعادة بناء سور المدرسة على نفقة السلطة المحلية بالمديرية.

و أعرب المدير العام الداحوري عن تأكيده على أهمية سلامة الطلاب وأنه يجب أن توفر بيئة تعليمية مناسبة للجميع في المدرسة. موجهاً تنفيذ عملية الهدم وإعادة البناء بأسرع وقت ممكن على نفقة السلطة المحلية لضمان حقوق الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم.

وبإثارة بالغة عن القرار السريع الذي اتخذه المدير العام، اعتبر المواطنون هذا التدخل السريع إيجابيًا يعكس التزام وجدية السلطة المحلية بمديرية زنجبار ممثلة بالمدير العام للمديرية الشيخ شائع الداحوري بتوفير مرافق تعليمية آمنة لضمان سلامة الطلاب. معربين عن شكرهم وتقديرهم للتدخل والاستجابة الفورية للمدير العام الشيخ شائع الداحوري لحل هذه المشكلة


*من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا

???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب

???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.

???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.

???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.

???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.

???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.

???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.

ترجمة المرصد – خاص

مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي

مقالات مشابهة

  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية يريم بمحافظة إب
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”.. يوم بيئي وحملة تشجير في مدرسة خالد السمك
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
  • تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • كواليس ومفاجآت بشأن واقعة التحرش بطالبة مدرسة المرج
  • تجديد حبس متهم تحرش بطفلة في مدرسة بالمرج
  • مدير تعليم الفيوم: إحالة مدير مدرسة بنات فيديمين وعدد من المعلمين بالمدرسة للتحقيق لعدم الانضباط
  • 750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا