"نيويورك تايمز": إسرائيل تبحث سرا عن دعم لإعادة توطين مئات الآلاف من سكان غزة في مصر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم أن إسرائيل تحاول سرا حشد الدعم الدولي لإعادة توطين مئات الآلاف من سكان قطاع غزة في مصر.
وقالت الصحيفة: "ذكر 6 دبلوماسيين أجانب كبار أن إسرائيل حاولت سرا في الأسابيع الأخيرة حشد دعم دولي لإعادة توطين مئات الآلاف من المدنيين من قطاع غزة إلى مصر".
واقترح القادة والدبلوماسيون الإسرائيليون الفكرة على العديد من الحكومات الأجنبية، على أنها مبادرة إنسانية من شأنها أن تسمح للمدنيين بالهروب مؤقتا من مخاطر غزة إلى مخيمات اللاجئين في صحراء سيناء، عبر الحدود إلى مصر المجاورة.
وأشارت إلى أن معظم الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، قد رفضوا هذا الاقتراح، لأن "مثل هذه العملية الضخمة لإعادة التوطين قد تصبح دائمة".
ونوهت الصحيفة إلى أن مصر ترفض فكرة التهجير المؤقت، ناهيك عن التهجير الدائم. ورفض متحدث باسم الحكومة المصرية التعليق على هذا المقال، مشيرا بدلا من ذلك إلى خطاب ألقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي، رفض فيه الفكرة.
وأكدت الصحيفة أن الفلسطينيين أنفسهم يعارضون بشدة هذه الفكرة بسبب المخاوف من أن إسرائيل ستحاول إخلاء أكثر من مليوني مواطن من قطاع غزة بشكل دائم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: دخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة تؤكد صمود الفلسطينيين
أكد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن دخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى قطاع غزة وكذلك المعدات الثقيلة، يعكس التزام مصر الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن القاهرة تعمل على توفير حلول عاجلة لإيواء الأسر المشردة داخل أرضهم، في مواجهة محاولات التهجير القسري التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرضها.
وأضاف "سيف" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أولية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تقودها مصر منذ بداية العدوان، موضحًا أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل امتدت إلى التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا نتيجة القصف والحصار الذي تعرض له القطاع، مما يستدعي ضرورة تسريع دخول المزيد من المعدات ومواد البناء، لضمان توفير حياة كريمة للأسر التي فقدت منازلها، مشددًا على أن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إنشائية، بل هي رسالة واضحة بأن الفلسطينيين سيبقون على أرضهم رغم كل المحاولات لتهجيرهم.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات والمعدات اللازمة لإعادة بناء القطاع، مؤكدًا أن مصر ستواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية بكل السبل، وستظل دائمًا السند الحقيقي للشعب الفلسطيني في معركته من أجل البقاء والعيش بكرامة في وطنه.