صحيفة إسبانية تكشف تسليح الاحتلال لمرتزقة داخل جيشها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ظهر للعالم مدى الخلل والضعف من جانب الكيان الصهيوني، وذلك منذ اليوم الأول لعملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023، التي باغتت فيها كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي باقتحام عسكري لمنطقة غلاف غزة،
وكشفت صحيفة «الموندو» الإسبانية، استخدام إسرائيل لمرتزقة منذ بداية الحرب، وتحدثت الصحيفة مع بيدرو دياز فلوريس كوراليس، أحد المقاتلين الإسبانيين في صفوف الاحتلال، المعروف بانتمائه للنازيين الجدد، الذي حارب في الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال بيدرو دياز، إنه يقاتل الآن تحت أوامر إسرائيل في غزة، معترفًا للصحيفة الظروف التي يعمل فيها بأنها جيدة.
???? JUST IN: ISRAEL USING MERCENARIES IN GAZA
A new report by El Mundo has revealed that Israel is using mercenaries in Gaza.
The report talked to Spanish mercenary Pedro Diaz Flores, who is famously known for belonging to the neo-Nazis.
He fought in Ukraine and appeared… pic.twitter.com/zZffhViPFh
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 5, 2023
3900 يورو في الأسبوعوأوضح: «لقد جئت من أجل المال. إنهم يدفعون بشكل جيد للغاية ويقدمون معدات جيدة ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع، بغض النظر عن المهام التكميلية».
وأضاف المقاتل الإسباني في صفوف الاحتلال: أنه متواجد في «مرتفعات الجولان المحتل»، مشيرًا: «نحن نقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق القوات المسلحة الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة».
هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصةوتابع: «نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر ولا نشارك في عمليات هجومية»، لافتًا: «نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن. هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة هنا وهم يتقاسمون العمل. عادة يقومون بحراسة المنافذ الحدودية بين إليات والعقبة».
اقرأ أيضاًالكويت تشدد على ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي
تبرعات "دعم فلسطين" في محافظ العملات الرقمية الإسرائيلية
«لعنة العقد الثامن».. وزوال إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي اسرائيل مرتزقة استعدادات الجيش الإسرائيلي الشركات العسكرية الخاصة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية : إسرائيل حسمت قرارها لمهاجمة الحوثيين في اليمن
حيروت – متابعات
قالت صحيفة لندنية إن إسرائيل حسمت قرار مهاجمة جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها طيلة العام الجاري، فيما طرحت إيران أمام خيارين.
وأضافت صحيفة “اندبندنت عربية” في تحليل لها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع أمامه هدف ضرب المنشآت النووية في إيران، وقد ألمح في أكثر من مناسبة كما أكد مقربون منه أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر من ترمب لتنفيذ الهجوم، غير أن تل أبيب لا تستعجل في حسم توقيت وطبيعة الضربة.
وذكر أن الموافقة السريعة لقضاة المحكمة الإسرائيلية في تل أبيب جاءت على مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل جلسة محاكمته، الثلاثاء، “لوجود ظروف غير مألوفة”، بمثابة إنذار إسرائيلي لعملية آنية حسمت الأجهزة الأمنية في شأنها، وأوضحها وزير الدفاع يسرائيل كاتس في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الإثنين، بتوجيه ضربة قوية ورادعة لليمن مع تكثيف الاستعداد والجهوزية لضرب إيران.
وحسب الصحيفة فإن تل أبيب رفعت تهديداتها المتصاعدة تجاه إيران، وتحديداً من نتنياهو وكاتس، إلى جانب الحديث بشكل صريح وواضح وغير مسبوق، أن الظروف المواتية وبعد القضاء على وكلاء إيران في المنطقة، “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، خلقت الفرص لجعل مهاجمة إيران أقرب من أي وقت مضى.
وطبقا للتحليل فإنه منذ مطلع الشهر الجاري وحتى الإثنين الـ16 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أطلق الحوثيون من اليمن، بحسب الجيش الإسرائيلي، أربع مسيرات وأربعة صواريخ باليستية، ما اعتبره الإسرائيليون تجاوزاً للخطوط الحمراء ليحسموا بتوجيه الضربة.
وأكد أن الاستعداد الإسرائيلي لمهاجمة اليمن استُكمل الأسبوع الماضي، إذ وضع الجيش خطة عبر قصف مكثف سينتهي بالقضاء على مخازن الصواريخ الباليستية والمسيرات وكل ما يملكه الحوثيون من سلاح خصصه لإطلاقه على إسرائيل.
وذكرت أن الهجمات، وفقاً لعسكريين، ستشمل مختلف المنشآت الاستراتيجية والخطرة التي في حوزة الحوثيين. وبحسبهم، ستكون ضربة مختلفة عن ضربات سابقة بل أخطر وأعمق من الضربة التي وجهتها قبل نحو شهرين.
وبحسب ما نُقل في إسرائيل عن مسؤول أمني مطلع على سير مباحثات الهجوم على اليمن، فإن استمرار قصف المسيرات والصواريخ على إسرائيل يشير إلى أمرين: الأول أن المسيرات ما زالت تشكل تحدياً لإسرائيل، وهذا يتطلب تقويض قدراتها، والثاني أن استمرار إطلاق المسيرات والصواريخ على إسرائيل من دون رد يجعل المسألة أكثر خطورة، وصفها المسؤول الأمني بـ”تطبيع إطلاق النار على إسرائيل”.
وأضاف “المحور الإيراني بات في الحضيض، لكن الحوثيين يعملون. لقد فقدوا حلفاءهم في (حزب الله) وسوريا، لكنهم لا يستسلمون، وتصريحات المسؤولين هناك تشير إلى أن إطلاق المسيرات والصواريخ سيستمر من اليمن لإثبات ولائهم لغزة”.
وعلى رغم أن هذا المسؤول أشار إلى أن الهجوم على اليمن ليس بالأمر السهل الآن، فإنه أكد تنفيذه “بقوة وببنك أهداف أكبر من الهجوم الأخير وسيدفعون الثمن”.
من جهته، أكد وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، مهاجمة اليمن، بعد سقوط المسيرة والصاروخ الباليستي، الإثنين، ورد على أسئلة الصحافيين حول الموضوع قائلاً “الوكيل الوحيد في المحور الإيراني الذي لم يشهد بعد ضربات ذراع سلاح جونا هو الحوثيون في اليمن. نظراً إلى أننا قررنا أننا لن نترك أي ذراع لن تقطع بعد، أقترح عليكم جميعاً أن تنتظروا قليلاً، فهذه الذراع الحوثية ستحظى أيضاً بضربات ذراعنا الطويلة”.
ووفقا للصحيفة فإنه على رغم هيمنة ملف اليمن في إسرائيل، فإن إيران تبقى الهدف الأكثر تحدياً لإسرائيل، ونتنياهو بشكل خاص، وهو ما يجري فيه التنسيق والمشاورات مع ترمب، لكنه في الوقت نفسه يشكل نقاشاً عقيماً في إسرائيل، جراء التحذير والإجماع حول تقدير يؤكد أن إسرائيل غير قادرة على توجيه ضربة للمنشآت النووية من دون دعم ومساعدة الولايات المتحدة.
وأكدت أن نتنياهو يضع أمامه هدف ضرب المنشآت النووية في إيران، وقد ألمح في أكثر من مناسبة كما أكد مقربون منه أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر من ترمب لتنفيذ الهجوم، غير أن تل أبيب لا تستعجل في حسم توقيت وطبيعة الضربة.