نظمت «مجموعة عمل الإمارات للبيئة» الدورة السابعة والعشرين لحملة «جمع علب الالمنيوم» تحت شعار «قل نعم لإعادة تدويرعلب الالمنيوم ولا لانبعاثات الكربون»، حيث نجح المشاركون في جمع 11,274 كلغم من علب الألمنيوم من كل إمارات الدولة لإعادة تدويرها.

وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسسة، ورئيسة المجموعة «هذه المبادرة نموذج مثالي، يضيء على الدور الحاسم لممارسات الاستهلاك المستدام في دولة الإمارات، وتعزيز الحفاظ على الموارد وتقوية مبادئ الاقتصاد الدائري.

وبوصفها منارة للاستدامة، تتناول هذه الحملة الأبعاد المجتمعية والاقتصادية والبيئية، وتلخص جوهر ممارسات الاستدامة الشاملة».

أضافت «بدأت المجموعة دورة 2023 بهدف طموح يتمثل في جمع 27,500 كلغم من علب الألومنيوم لإعادة التدوير، بزيادة 10% على عام 2022. وبفضل الجهود المبذولة وتكاتف جهود الجميع وخاصة قطاع الضيافة منذ يناير، بما في ذلك هذه الحملة، نجحت المجموعة من جمع 26,851 كلغ، ما يمثل 97.6% من الهدف المحدد لهذا العام.

وشددت على أهمية الجهود المستمرة التي تتجاوز الحملة، التي تمتد طوال عام 2023 وحتى عام 2024، وضرورة المشاركة المستدامة في القاعدة الشعبية لمكافحة آثار تغير المناخ وتحقيق التدوير الكامل في الدولة لتصب في استراتيجية الاقتصاد الدائري للدولة.

وقال إن المجموعة نجحت منذ إنشائها عام 1997، بجمع 404,937 كلغ من علب الألمنيوم. وأدت هذه الكميات المجمعة إلى تخفيف 6,078 طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 9,829.7 متر مكعب من مساحة مدافن النفايات، والحفاظ على 92,157.7 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة. وهذه الحملات أمثلة عمل محورية وواقعية في الرحلة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030»

وأعربت المجموعة عن امتنانها لمختلف الداعمين للحملة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات من علب

إقرأ أيضاً:

النبراوي: خطة نقابة المهندسين لإعمار غزة التزام قومي وأخلاقي وليس مجرد مشروع

أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، أن خطة النقابة لإعمار غزة ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو التزام قومي وإنساني وأخلاقي، وأن فلسطين ستظل حاضرة في ضمير كل مهندس حر، كما هي حاضرة في وجدان كل مصري وعربي شريف.

ودعا النبراوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين، أن كل المؤسسات المهنية والهندسية في الوطن العربي، والمنظمات الدولية، إلى الانضمام إلى جهد موحّد يعيد الحياة إلى غزة، ويصون كرامة شعبها، ويؤكد أن ما دمرته آلة الحرب، ستعيده الأيدي المؤمنة بالحق والعدل والعلم.

وأوضح النبراوي، أن نقابة المهندسين قادرة على أن تكون ذراعًا فاعلًا في معركة إعادة الحياة إلى غزة، مشددا على أن مصر كانت وستظل درعًا وسندًا لفلسطين، وأن المهندسين المصريين، لن يدخروا جهدًا في سبيل أن تقوم غزة من تحت الركام، أقوى مما كانت.

وقال النبراوي، خلال المؤتمر، إن نقابة المهندسين المصرية، لم ولن تقف يومًا صامتة أمام معاناة أشقائنا، إذ كان موقفنا ثابتًا، وطنيًا، وعربيًا منذ اليوم الأول، رفضًا للعدوان، ورفضًا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمًا كاملًا لحقه المشروع في الحياة والحرية ودولة مستقلة.

وأضاف: «نُعلن من خلال اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، رؤيتنا الفنية للمرحلة العاجلة من جهود الإعمار، والتي نضعها بين يدي المؤسسات الرسمية المعنية دعمًا للجهود المخلصة للدولة المصرية والقيادة السياسية في ملف إعادة إعمار غزة».

تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين

وكانت اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، قد أعلنت خطتها العاجلة لإعادة إعمار القطاع، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، والمهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين- رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة.، والمهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد، والدكتور المهندس عبد القوي خليفة والدكتور المهندس محمد عبد الغني، عضوا اللجنة.

وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت اللجنة التفاصيل الكاملة للخطة العاجلة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أنها خطة عاجلة وواقعية وعملية، تمتد على مدى ستة أشهر، وتستند إلى منهجية علمية وموضوعية، بهدف تلبية المتطلبات العاجلة للسكان، وفي مقدمتها الإيواء المؤقت وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية لأهالي القطاع. وتتضمن الخطة المحاور الآتية:

تأمين الإيواء المؤقت

ويتحقق ذلك من خلال التالي:

1- إنشاء وحدات إقامة مؤقتة بطاقة استيعابية ملائمة.

2- إصلاح وترميم المباني المتضررة.

3- إزالة الحطام الناتج عن المباني التي دُمِّرت بالكامل.

4- هدم وإزالة المباني الآيلة للسقوط، وإزالة الحطام والركام وفتح المحاور والطرق الرئيسية وإعادة تأهيلها كليًّا أو جزئيًّا.

وتم تحديد عدد التجمعات المقرر إنشاؤها بـ (30) تجمُّعًا للإيواء المؤقت، يستوعب كل تجمع منها (25.000) نسمة، أي ما يعادل حوالي (4000) أسرة، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى (750.000) نسمة. ويراعى في توزيع هذه التجمعات قربها النسبي من مناطق السكن الأصلية التي تعرضت للضرر، مع الوضع في الاعتبار خصوصية الجوانب الاجتماعية والثقافية، وقد تركز اختيار المواقع على أراضٍ ذات ملكية عامة شاغرة، تجنُّبًا للتعدي على الملكيات الخاصة.

ويشتمل كل تجمع للإيواء المؤقت على الآتي:

- وحدات سكن مؤقتة، حوالي (من 4000 إلى 4200 وحدة).

- مدارس ابتدائية (لاستيعاب نحو 30% من السكان) - مدارس إعدادية (لاستيعاب نحو 15% من السكان)- داخل منشآت خفيفة مؤقتة- مدرسة أو اثنتان (لاستيعاب 3% من السكان).

- مستوصفات صحية، وحدة لكل (8000 نسمة)، تشمل صيدليات.

- مركز خدمات صحية متعددة التخصصات على مستوى التجمع.

- مركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة، ومجمع أسواق.

- ساحات مفتوحة متعددة المستويات/ المساحات على مستوى التجمع: المستوى الأول داخل الوحدة التجميعية الأولية (10 وحدات سكنية)، المستوى الثاني في مواقع وسيطة داخل الساحات الفرعية (240 وحدة سكنية)، وساحة رئيسية عامة على مستوى التجمع.

- مجمع صغير لخدمات الإصلاح والصيانة.

- عناصر البنية الأساسية والتحتية داخل كل تجمع، وتشمل (محطة توليد كهرباء/ وحدات طاقة شمسية/ خزانات مياه/ وحدة ضخ شبكة المياه/ وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي.. إلخ).

- المسجد الرئيسي للتجمع، ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع (المستوى الثاني)، (منشآت مؤقتة).

- مركز إداري وأمني.

- منشأ خفيف بتصميم «تكعيبي» (يختلف عن شكل الخيمة التقليدية) ذو مسقط أفقي مستطيل، وارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهه، ذي الكفاءة العالية، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب.

- الغلاف الغشائي (الغلاف الخارجي أو السقف) يرتكز على هيكل معدني خفيف من أسطوانات الألومنيوم أو الحديد، سهل الفك والتركيب.

- المساحة التقديرية تتراوح بين (30) و(35) م²، لتناسب متوسط أسرة مكونة من 6 أفراد.

إصلاح وتأهيل البنية التحتية لخدمة تجمعات الإيواء المؤقت

يُعنى هذا المحور بتأمين الإمدادات المائية، وإنشاء نظم لتجميع الصرف الصحي، والإمداد بالطاقة الكهربائية، بما يخدم تجمعات الإيواء المؤقت على مستوى قطاع غزة.

إعادة تأهيل شبكة الطرق

إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع.

إدارة وتدوير الحطام على مستوى القطاع

تهدف عملية «تدوير الحطام» إلى الاستفادة الاقتصادية من المُخلفات الإنشائية من خلال استخلاص "القيمة" منه، إما مباشرة عبر استخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف، أو في تصنيع مواد بناء، مثل (الطوب المُصنع، الخرسانة.. .إلخ)، أو من خلال استخدامها في أعمال (ردم البحر.. .إلخ) لاكتساب أراضٍ جديدة مقتطعة من الساحل.

ختامًا، فإن الرؤية التي وضعتها نقابة المهندسين المصرية لإعمار قطاع غزة، بما تتضمنه من تفاصيل وتكامل بين الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية، تُعد خطة متكاملة وتمثل نموذجًا واقعيًّا، قادرًا على تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، غير أنها تظل مشروطة بتوافر المتطلبات الأساسية، وعلى رأسها التمويل، وفتح المعابر، وضمان دخول المساعدات والإمدادات اللازمة لإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاًتفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين

نقابة المهندسين تتبنى مسؤولية إعمار غزة.. خطة عاجلة لدعم القطاع

نقابة المهندسين تعلن خطة المرحلة العاجلة لإعادة إعمار غزة

مقالات مشابهة

  • ندوة تدوير خردة الألمنيوم تبحث أحدث الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري
  • بيئة أبوظبي تطلق أول مشروع خليجي لإعادة تأهيل موائل المحار
  • كارثة صحية.. استشارى يحذر من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق لإعادة الانتشار
  • خاطرة وتأمل: هل نحتاج لإعادة النظر في السياسات التعليمية في السودان؟
  • «الإمارات لأمراض القلب» تفحص الطلاب مجاناً
  • سلطنة عمان تفتتح مشاورات جمعية الأمم المتحدة للبيئة
  • تدمير جيش الاحتلال لغزة يفتح شهية المستوطنين لإعادة المستوطنات المفككة
  • النبراوي: خطة نقابة المهندسين لإعمار غزة التزام قومي وأخلاقي وليس مجرد مشروع
  • خطاب ليس للبيئة