استمرار المظاهرات المؤيدة لفلسطين بلندن.. وإسرائيل تشحن وسائل الإعلام ضدها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تجمهر الآلاف من مناهضي الهجمات البربرية التي تشنها القوات الصهيونية الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة بالمملكة المتحدة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وشحذ الكيان الصهيوني قنواتها ووسائل الإعلام بالمملكة المتحدة لتبرير استهدافها المدنيين بقطاع غزة بحجة استهداف حماس للمئات من مستوطني الكيان وخطف آخرين.
ورفع المتظاهرون شعار "من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة" - والذي اعتبرته الصحيفة دعوة للقضاء على إسرائيلية فيما أدلت الشرطة بتصريح جاء فيه إنها تجري "تحقيقات نشطة" لتحديد المسؤولين.
وشوهدت اللافتة في ميدان الطرف الأغر حيث وضع المتظاهرون العشرات من الدمى التي تصور الأطفال القتلى.
ةكلنت وزارة الصحة في غزة قد أفادت أن 9500 شخص قتلوا في الهجمات الانتقامية الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، بما في ذلك أكثر من 3700 شاب.
وانطلقت المسيرات المؤيدة لفلسطين في 40 بلدة ومدينة في جميع أنحاء المملكة المتحدة – حيث سار الآلاف للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وقالت شرطة العاصمة إنها اعتقلت 3 أشخاص على الأقل بجوار سيرك بيكاديللي بلندن، كما اعتقلت 8 أشخاص في أماكن أخرى بالعاصمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القوات الصهيونية قطاع غزة المملكة المتحدة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين استمرار قوى الاحتلال السعودي والإماراتي في استهداف حياة المدنيين بالمدينة
يمانيون../
أدان محافظ عدن، طارق سلام، استمرار قوى الاحتلال السعودي، الإماراتي وأدواتهما في استهداف حياة المدنيين في عدن، والمتاجرة بمصير الآلاف من الأسر، وزيادة معاناتهم.
وأوضح المحافظ سلام، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن معظم الأسر في تلك المناطق بات من الصعب عليها توفير أساسيات الحياة، وشراء حتى أبسط احتياجاتها؛ في ظل ممارسات مليشيات المرتزقة الإجرامية، ونهبها مصادر وثروات الشعب اليمني.
واعتبر ما قامت به مليشيات الاحتلال، في عدن من جريمة خطيرة، وتصرف غير مسؤول من خلال القيام برمي كميات كبيرة من الدجاج التالف في أحد مقالب القمامة دون إتلافها وإحراقها، التي كان من المتوقع أن تباع في الأسواق، والتسبب بأضرار كبيرة في صحة المواطنين وسلامتهم.
وتطرق إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في عدن، وانهيار الخدمات جعلت الحياة اليومية للمواطنين صعبة للغاية، وبات من الصعب الحصول على لقمة العيش، وتوفير أساسيات الحياة، الأمر الذي وفر فرصة لبعض ضعفاء النفوس في استغلال هذه الأوضاع المعيشية الصعبة، والمتاجرة بحياة وسلامة المواطنين مقابل حفنة من المال الحرام، الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية فظيعة لا تُحمد عقباها.
ماذا بعد وثيقة العدل والإحسان السياسية؟