سياسيون عن مبادرة إنسان لإنسان: تجربة متميزة لإحياء القومية العربية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ثمّن عدد من الأحزاب والقوى السياسية المجهودات المبذولة من قبل مؤسسة حياة كريمة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني خلال العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية والذي أسفر عن وقوع آلاف من الشهداء الفلسطينيين وإصابة عدد كبير جراء القصف البري والبحري والجوي الذي قامت به قوات الاحتلال.
وما كان من مؤسسة حياة كريمة إلا وأن أقدمت على تقديم يد العون للأشقاء في قطاع غزة بتجهيز قوافل مساعدات انسانية ومساعدات طبية لمعالجة الجرحى والمصابين من أهالي القطاع كما أطلقت المؤسسة مبادرة إنسان لإنسان التي تعتمد في دعمها اللوجستي على فئة الطلاب من المدارس والجامعات وذلك في اطار دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ومن جانبه قال النائب تيسير مطر أمين تحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ إن مؤسسة حياة كريمة قامت بدورمجتمعي فريد من نوعه في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني إذ قامت بتظيم قوافل مساعدات انسانية متعددة المحتوى أغذية و وأدوات علاجية و وإسعافات أولية وعلاج أمراض مزمنة الأمر الذي يؤكد على مدى تفوق العنصر البشري العامل بها ومدى قوة تطلعه في معالجة الأزمات.
حزب الشعب الديمقراطيوفي سياق متصل، قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي إن مبادرة إنسان لإنسان التي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة لدعم أهالي غزة تعد خطوة وبادرة فريدة من نوعها في غرس مفاهيم القومية العربية ومفهوم القدس وأهميته لهذه الأمة العربية باعتبار أن المبادرة تعتمد في عنصرها البشري على الطلاب من المدارس والجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة إنسان لإنسان حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة مجلس الشيوخ مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لمصر في بورصة برلين ITB 2025 تحقق نتائج إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق بباريس والمستشار الحالي لمجموعة جلوبال هوليداي للسياحة والطيران بباريس، أن المشاركة المصرية في بورصة برلين ITB 2025، التي عُقدت تحت شعار “عالم السفر يعيش هنا”، والتي انتهت فعالياتها الأسبوع الماضي كانت متميزة وحققت نتائج إيجابية، نظرًا لأهمية هذا الحدث كأحد أكبر الملتقيات السياحية العالمية التي تجمع كبار صناع القرار في المجال.
وأشار «المصري» في تصريحات خاصة إلى أن تصميم الجناح المصري، بما تضمنه من عرض لتنوع المنتج السياحي المصري وإبراز مقوماته المختلفة، كان عنصر جذب رئيسي لزوار المعرض، خاصة مع وجود ركن مخصص للمتحف المصري الكبير، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا مع تزامن الإعلان عن افتتاحه قريبًا.
كما أشاد بالحضور القوي للقطاع السياحي الخاص، ممثلًا في عدد من الشركات والفنادق المصرية والخبراء السياحيين، مؤكدًا أن هذا التمثيل كان مشرفًا للغاية ويعكس أهمية الحدث. كما كان لجمعية السياحة الثقافية، التي تضم نخبة من خبراء القطاع المهتمين بالسياحة الثقافية، حضورٌ بارزٌ، إلى جانب غرفة المنشآت الفندقية المصرية المعروفة بنشاط أعضائها.
وأضاف «المصري» أنه من الضروري الاستفادة المثلى من هذه الفعاليات الدولية، مشيرًا إلى بعض النقاط التي كان يمكن تعزيزها لتحقيق أقصى استفادة. من بينها، أهمية الإعداد المبكر لدعوة أحد المتخصصين أو القائمين على المتحف المصري الكبير لتقديم محاضرات يومية داخل المعرض، تتضمن عروضًا تقديمية حول مقتنيات المتحف والخدمات المتاحة به، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إليه، مع دعوة أكبر عدد من منظمي البرامج السياحية وشركات البيع الأجنبية، بهدف الترويج المبكر لهذا المنتج الثقافي وإدراجه في برامج السياحة المستقبلية.
كما أوضح أن تصميم الجناح المصري كان رائعًا وجاذبًا للغاية، إلا أن موقعه بين الأجنحة الأخرى يحتاج إلى إعادة نظر، مقارنة بالأسواق المنافسة. فقد كان من الأفضل اختيار موقع أكثر استراتيجية ضمن مسارات حركة زوار المعرض، مما يساهم في استقطاب منظمي برامج سياحية وشركات جديدة إلى جانب الشركات التي كانت قد رتبت مواعيدها مسبقًا.
واقترح «المصري» ضرورة التواصل مع جميع المشاركين المصريين، سواء كانوا من شركات السياحة أو الفنادق أو الجمعيات أو الغرف السياحية، لجمع آرائهم وانطباعاتهم حول المشاركة، بهدف تعظيم الفوائد وتحسين سبل المشاركة في الأعوام القادمة، وهو النهج الذي تتبعه العديد من الجهات المنظمة لمثل هذه الفعاليات الكبرى.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن من إيجابيات المشاركة المصرية في هذه البورصة هو حالة الثقة المتزايدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى حالة التفاؤل السائدة بين جميع المشاركين، مما يعزز الحاجة إلى تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لضمان استمرار تدفق السياحة إلى مصر، مؤكدًا أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص الإيجابية في مختلف المجالات.