عرض تلفزيون موقع الوطن، مقطع فيديو أظهر دعم ومساندة المصريين لأشقائهم الفلسطينيين في ظل الحرب العنيفة التي يتعرضون لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقطع الفيديو، أكد مصريون على أنهم يرون أنفسهم والشعب الفلسطيني «شعبا واحدا»، كما أنهم «أهل».

وقال أحد المواطنين، إن القدس للمسلمين والمسيحيين، كما أنها مهد الأنبياء، بينما يرى مواطن آخر، أن أي مواطن عربي سواء كان مسلما أو مسيحيا يجب أن يكون محبا لفلسطين وشعبها.

وأكد أحد الباعة، أن فلسطين ليست قضية فرد أو شعب بعينه دون الشعوب العربية الأخرى لأنها قضية العرب كلهم: «فلسطين بلدنا التانية».

وشددت إحدى السيدات على وجود ترابط فطري بين المصريين والفلسطينيين والدول العربية، إذ أن العرب إخوة ويجب أن يشعروا ببعض.

ورحّب المصريون المشاركون في الفيديو بوجود الفلسطينيين على الأراضي المصرية، ولكن ليس على سبيل التوطين حتى لا تموت القضية الفلسطينية، كما أن الفلسطينيين يرفضون ترك أرضهم وأرض أجدادهم: «هو المنطق والعقل يقولوا إني أسيب أرضي وأقعد في أرض غيري؟!».

وقال شاب آخر: «لا نرفض إقامة الفلسطينيين بيننا، لكن لديهم أرض ويجب ألا يخرجوا منها».

ويرى مواطن آخر، أن المصريين لا يرفضون العيش مع العرب بدليل استقبال مصر السودانيين وغيرهم، ولكن في حالة ترك الفلسطينيين أرضهم ستموت قضيتهم إلى الأبد.

وفي نهاية الفيديو، دعا المصريون لأشقائهم الفلسطينيين بأن ينصرهم الله على أعدائهم، مؤكدين أنهم يدعمونهم ويتمنون لهم تأييد الله، ناصيحن إياهم بأن يصمدوا في أرضهم حتى تمر الظروف الراهنة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اللعب على كل الحبال

هناك بعض الأشخاص لديهم قدرة كبيرة على اللعب على كل الحبال، هؤلاء لم ينساهم عمنا صلاح جاهين، وقال عنهم فى الشطر الأول من إحدى رباعياته «علم اللوع أضخم كتاب فى الأرض بس اللى يغلط فيه يجيبه الأرض» نعم هؤلاء المنافقون يلعبون كالقرود كما يطلُب منهم أصحابهم مثل «نوم العازب» و«عجين الفلاحة» هؤلاء ليسوا هم بسطاء الناس الذين يقبلون «الكراتين» أيًا ما كان مصدرها.. الذين لا ينظرون فى عين من يعطيهم تلك الكراتين، ويتركون من يعطيهم هذه الكراتين وما بها من بعض الطعام والشراب، ويحاولون بها التغلب على الجوع والفقر، على فهمه أنهم معه، والحق أنهم ليسوا مع أحد.. إنها الحاجة والعوز الذى يحركهم. إنما أقصد بالذين يلعبون على الحبال هؤلاء الذين يتنقلون بين الأحزاب، فاليوم هو يحمل عضوية هذا الحزب وغدًا حزب أخر، المهم أن يفوز بعضوية البرلمان بأسم هذا الحزب، فلا يحكمه فى إنتقاله غير مصلحته فقط، ولأنهم يعلمون إذا لعبوا أى لعبة أخرى فسوف يسقطون من على الحبل، ويعلمون جيدًا من غير أن يفهموا الشطر الثانى من رباعية عمنا الذى قال فيها « أما الصراحة فأمرها سهل لكن لا تجلب مال ولا تصون عرض» فهم أصحاب هدف وأضح «المال» وليس مهم «العِرض» سواء كان له أو لغيره.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • غزة.. صمود لا ينكسر
  • رسالة إلى «غزّة» في صمودها
  • مدير «الهلال الأحمر»: مصر شريان رئيسي لإيصال الدعم للأشقاء في غزة
  • نبيلة مكرم: نعمل على إعداد الفوج الثاني ضمن القافلة التاسعة دعما للأشقاء في غزة
  • القلقاس والقصب| خبير أثري يجيب: لماذا قدس المصريون عيد الغطاس؟
  • الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
  • ترامب: لست واثقا من صمود وقف إطلاق النار في غزة
  • اللعب على كل الحبال
  • هكذا فشلت خطط الاحتلال للتهجير في قطاع غزة أمام صمود الفلسطينيين
  • «الصحفيين» تحيي صمود الفلسطينيين وتفتح باب التبرع تضامنا مع غزة