أفضل صيغ «الحمد» تنتظرها منك الملائكة.. الأزهر والإفتاء يحددان 10 كلمات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حددت المؤسسات الدينية أفضل صيغ «الحمد» الواردة بالقرآن الكريم، والتي يبحث عنها الناس كثيرًا، إذ يحرص المسلم دائما على اللجوء إلى مؤسسة الأزهر والإفتاء بحثًا عن الدلائل والأسانيد الصحيحة.
وقد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر صفحاتها الرسمية جاء نصه: «سمعت أنه ورد في السنة النبوية صيغ لحمد الله تعالى لها ثواب وأجر عظيم، فنرجو منكم بيان بعضها، وما هي أفضل صيغة لحمد الله تعالى؟».
وردت دار الإفتاء، على السائل حول ما هي أفضل صيغة الذكر وحمد الله عزوجل، ومنها ما روى عن أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: «أَيُّكُهمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟» فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا» فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» أخرجه مسلم.
واستخدام صيغ «الحمد» الواردة بالقرآن الكريم، يعد من أهم الوسائل والطرق التي تقرب العبد لربه، وفي هذا السياق، طالبت مشيخة الأزهر الشريف ، المسلمين في شتى بقاع الأرض بضرورة ذكر الله عزوجل وحمده، سواء كان متفرقًا أو مجتمعًا، في مجلس أومجالس، في أول النهار أو آخره، لقول النبي الكريم: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر». البخاري ومسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمد ذكر الله صيغ الحمد أفضل صيغة لحمد الله دار الإفتاء أفضل صیغ
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء: التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة لسمو ولي العهد في دعم العمل الخيري
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ “جود الإسكان”؛ دعمًا لتمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، ودعمًا للمبادرات والمشاريع الخيرية والتنموية.
وأشاد سموّه بهذا العطاء الكبير، مؤكدًا أن التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة التي يقودها سمو ولي العهد- أيده الله- في دعم العمل الخيري والإنساني، وتعزيز جهود التنمية المستدامة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأوضح أن هذه المبادرات غير المستغربة تجسد القيم النبيلة للقيادة الرشيدة- أيدها الله-، وحرصها الدائم على تلمّس احتياجات المجتمع ومساندة الفئات الأشد حاجة، ما يعزز من لحمة المجتمع ويجسد مفهوم التكاتف والتراحم.
وسأل سموّه المولى -عز وجل- أن يجزي سمو ولي العهد خير الجزاء، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة حفظها الله.