حزب الله يقصف كريات شمونة بـ10 صواريخ
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن حزب الله، مساء اليوم الأحد 5 نوفمبر 2023، قصف مستعمرة «كريات شمونة»، حيث أطلق 10 صواريخ من نوع غراد «كاتيوشا».
حزب الله يقصف مستعمرة كريات شمونةوجاء في بيان حزب الله، «رداً على الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني واستشهد فيها سيدة وثلاثة من أحفادها.. قصفنا مستعمرة «كريات شمونة» بصواريخ غراد «كاتيوشا»، ونؤكد أننا لن نتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين وسيكون ردّنا حازماً وقوياً».
وكشفت وسائل عبرية، عن إطلاق 10صواريخ من لبنان تجاه كريات شمونة و المطلة قبل قليل، لافتة إلى أنه تم سقوط 9 صواريخ واعتراض واحد منها.
وطالبت وسائل إعلام الاحتلال من مواطني كريات شمونة الاستمرار في البقاء في المناطق المحمية والملاجئ حتى إشعار آخر.
كتائب القسام تقصف تل أبيبوأعلنت كتائب القسام قصفها «تل أبيب» برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وفي نبأ عاجل، ذكرت قناة الجزيرة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن دوي صافرات الإنذار وسط الكيان المحتل.
اقرأ أيضاً4 سيناريوهات لـ غزة بعد انتهاء الحرب.. سمير فرج يكشف التفاصيل «فيديو»
الجهاد الإسلامية: الاحتلال يروج لأكاذيب كي يدمر المستشفيات فوق مرضاها
سمير فرج يكشف عن تفاصيل تصنيع باكستان للقنبلة الإسلامية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله كتائب القسام غزة الآن أخبار غزة الآن حزب الله اللبناني کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف سياحة شمال إسرائيل.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن تدهور السياحة في منطقة شمال إسرائيل المحاذية للبنان بفعل الحرب الدائرة هناك والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل تجاه جنوب لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ أجهزة الإنذار لا تتوقف، كما أن الطرق فارغة والسياحة معدومة، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات ما زالت تفتح أبوابها لكن الحركة فيها منتفية تماماً. وفي السياق، يقول روي ساموغورا، وهو مدير فندق "بوتيكي" في عكا: "منذ بداية الحرب، كنا نعمل على معدلات إشغال منخفضة تصلُ إلى 20% شهرياً. مع دخول الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية، انخفضت كل الحجوزات إلى الصفر لكننا أبقينا على أبوابنا مفتوحة. في السابق، كان نسبة الإشغال مرتفعة لدينا وكان العديد من السياح يأتون إلينا من الخارج بالإضافة إلى الإسرائيليين. لقد مر أكثر من عام على الحرب وأبوابنا ما زالت مفتوحة لكننا بانتظار ما سيأتي". وذكر ساموغورا أن هناك محاولات لحماية العمال والمباني، مشيرا إلى أن الأماكن المرتبطة بالفندق هي ذات بناء قديم جدا وتتطلب صيانة لا نهاية لها، وأردف: "لذلك نستخدم هذا الوقت للصيانة والطلاء عند الضرورة والإصلاح ومواصلة الحركة. إذا أغلقنا الفندق، فسنضطر لاحقًا إلى دفع تكاليف الكثير من الأشياء المتعلقة بالصيانة". بدوره، قال ميخال شيلو جال نور، المدير التنفيذي لجمعية زمن الجليل الغربي، إن الوضع تدهور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنهُ لم تعد هناك مناطق آمنة في منطقة شمال إسرائيل، وأردف: "مر شهر ونصف الشهر تقريباً منذ الدخول البري إلى لبنان واتساع نطاق القتال، ومعظم الأماكن في المنطقة مغلقة. لا يقتصر الأمر على أن الزوار لا يأتون إلى الشمال فحسب، بل نادراً ما يتحرك السكان المحليون على الطرق ويصلون إلى الأماكن، والعديد من الشركات تغلق أبوابها تماماً". إلى ذلك، يقول ميشال إزروني كاسيرير، مدير مجمع الترفيه والتسوق "بوافاخا يودفات" إن الحركة معدومة بشكل كامل، وبات المجمع خالياً من الزوار باستثناء عددٍ قليل من الأشخاص الذين يترددون أيضاً في المجيء إلى هنا.مع هذا، يلفت التقرير إلى أن المنطقة الشمالية باتت بأكملها تحت الخطر، فأصبح هناك دويّ كثيف لصافرات الإنذار، كما أن المنطقة تتعرض أيضاً لإطلاق المزيد من الطائرات من دون طيار فضلاً عن أن المواطنين يشعرون بالخوف من التجوّل على الطرقات. واعتبر التقرير في سياقه نقلاً عن أحد الأشخاص الذين يديرون متاجر في شمال إسرائيل، إن الدخول البري الإسرائيلي إلى لبنان غيّر الصورة بأكملها، فحزب الله بدأ بإطلاق النار بشكلٍ جنوني، في حين أن العملية البرية الإسرائيلية التي حصلت كشفت عن وجود برميل متفجرات بمحاذاة إسرائيل. المصدر: ترجمة "لبنان 24"