جيش الاحتلال يروج لـ دليل "مزعوم" على استخدام حماس للبنية التحتية المدنية في شن هجماتها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما زعم أنه دليل على استخدام حماس للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات وملاعب الأطفال، كدروع لهجماتها على إسرائيل.
وادعى الأدميرال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد أن المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، من بين أمور أخرى، تستخدم من قبل حماس كدرع ضد الرد الإسرائيلي على صواريخها.
وعرض هاجاري صورا جوية للمستشفى، مشيرا إلى ما قال إنها قاذفات صواريخ قريبة.
وزعم قائلا '75 مترا فقط، 80 مترا إلى المستشفى. هنا، حدد الجيش الإسرائيلي منصة إطلاق، أي أنهم أطلقوا الصواريخ من هنا”، ادعى هاجاري، متهمًا الحركة الفلسطينية المسلحة بوضع منصات الإطلاق هناك مع العلم أن الغارات الجوية الإسرائيلية على تلك الأهداف ستلحق الضرر بالمستشفى.
وعرض هاجري أيضًا صورًا جوية لما قال إنه نفق مفتوح في مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وادعى “نفق كان يستخدم للبنى التحتية الإرهابية في المستشفى القطري. إذا لم يكن ذلك كافيا… فإن الإرهابيين يطلقون النار أيضا على جنودنا من داخل المستشفى”، قال هاغاري.
في وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه حدد “مواقع إطلاق” و”قاذفات صواريخ في ملعب قديم للأطفال في قطاع غزة”.
وأدرج الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو ليلي لما قال إنها أربعة براميل لإطلاق الصواريخ، 'على بعد خمسة أمتار فقط من حمام سباحة للأطفال'.
وقال خبير سلامة في شبكة CNN، إنها تظهر على ما يبدو ما يدعيه الجيش الإسرائيلي.
وجه الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات ضد حماس بعد انتقادات شديدة لوابل الضربات التي شنها ضد القطاع المكتظ بالسكان، والذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني.
وشنت إسرائيل حربها على حماس بعد أن قتلت الجماعة المسلحة نحو 1400 شخص في إسرائيل في هجوم مفاجئ الشهر الماضي.
وتقول إسرائيل إن أكثر من 200 شخص ما زالوا محتجزين.
وأدت الغارات الإسرائيلية التي تجاوز عددها 11 ألف غارة على غزة منذ ذلك الحين إلى تدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات وملاجئ الأمم المتحدة ومخيمات اللاجئين، مما أدى إلى مقتل وجرح المدنيين.
واستشهد أكثر من 9700 شخص في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، وفقًا للدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله، باستخدام بيانات مستمدة من مصادر طبية في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف قادة حماس ومقاتليها وبنيتها التحتية.
واتهم هاجاري حماس أيضًا بمحاولة منع المدنيين من المغادرة إلى جنوب غزة، كما حث الجيش الإسرائيلي. وقال إن 'الممرات' التي أنشأتها إسرائيل مؤخرا من أجل المرور الآمن للمدنيين الذين تم إجلاؤهم، اضطرت إلى إغلاقها بسبب هجمات حماس في المنطقة.
وقال هاجاري إن الجيش الإسرائيلي يبذل قصارى جهده لتحذير المدنيين في غزة للانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا. وقال هاجاري: “نحن في حرب مع حماس، وليس مع المدنيين في غزة”.
وأضاف هاجاري أنه تم إسقاط أكثر من 1.5 مليون منشورات متعددة الألوان – للإشارة إلى رسائل مختلفة – على قطاع غزة.
وتابع أنه تم إجراء أكثر من 19734 مكالمة هاتفية لتحذير الناس من مغادرة مناطق معينة، وتم إرسال أكثر من ستة ملايين رسالة مسجلة باللغة العربية لحث المدنيين على إخلاء الجنوب.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، يوم السبت، إن ما بين 800 ألف ومليون شخص فروا من الأجزاء الشمالية إلى الجنوبية من قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وما زال هناك نقص في الإمدادات الحيوية أثناء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المنطقة، وقد قام جيش الدفاع الإسرائيلي بضرب أهداف جنوب خط الإخلاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيل الجماعة المسلحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي جيش الاحتلال الإسرائيلي قادة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: القضاء على قياديين 2 في "حماس"
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه خلال الأيام الأخيرة استهدف قياديين في حركة "حماس" وقضى عليهما.
وقال الجيش في بيان: "على مدار الأيام الأخيرة هاجمت طائرات سلاح الجو بناء على معلومات استخبارية من هيئة الاستخبارات والشاباك وقضت على:
المدعو محمد جميل سلمان بسوس القيادي في مجال الهندسة لدى لواء مدينة غزة في حماسالإرهابي المدعو محمد كمال محمد الحاج قائد سرية نخبة في كتيبة الزيتون الحمساوية".وأوضح أن "بسوس وهو شقيق الإرهابي محمد بسوس والذي شغل منصب قائد فصيلة في كتيبة الشجاعية الحمساوية وكان ينقل العبوات الناسفة إلى المخربين وقام بتخزين متفجرات في منزله"، مضيفا: "أشرف محمد الحاج كونه قائد سرية نخبة على مخططات قنص ضد قواتنا".