مراقبون: خطوة تثبت حسن النية .. الحزب الديمقراطي الكردستاني يسلم أحد مقراته الى جامعة كركوك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
عد مراقبون للشأن السياسي العراقي قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني بتسليم أحد مقراته في محافظة كركوك الى رئاسة الجامعة فيها بادرة طيبة تدفع الى مزيد من الاستقرار والتفاهم بين الأطراف كافة وفرصة للتقارب أكثر ودرءا للمشاكل التي يحاول البعض إفتعالها بين الحين والآخر.
سهاد الشمري باحثة ومحللة سياسية قالت : إن زيارة وفد الإقليم الى مقر البارتي وتسليمه الى جامعة كركوك فكرة رائعة تنم عن حكمة ودراية في الشأن السياسي وتشير الى تفهم عال لدى القيادة الكردية لطبيعة الأوضاع في المدينة والحاجة الى تكريس مفاهيم التسامح والتقارب وعدم فسح المجال لمن يريد للفتنة أن تحكم المشهد العام في العراق الذي شهد تفاهمات سابقة برعاية الرئيس مسعود البرزاني نتج عنها تشكيل الحكومة الحالية وتطوير العلاقة بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم.
المحلل السياسي نبيل العزاوي أشار الى الدور الإيجابي الذي إضطلع به الرئيس البرزاني طوال الأشهر الماضية وهو الدور الذي إمتص الأزمات وحولها الى فرص تفاهم كان نتاجها التقارب وتهدئة الأوضاع وتمكين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية من القيام بأدوارهما الطبيعية لتحقيق منجزات في ملفات عدة حيث نجحت حكومة السيد مسرور البرزاني في تطوير مؤسسات الحكومة والنهوض بواقع الخدمات وتحويل الإقتصاد الى مستوى من الحيوية جذب الأنظار والاعجاب من الداخل والخارج وعزز الثقة بأداء حكومة الاقليم كما ساهم ذلك في نجاح حكومة السيد السوداني من العمل المستمر للنهوض بالواقع الخدمي وتحقيق مطالب الفئات الاجتماعية المختلفة التي تنتظر المزيد لتعويض مافاتها وماحرمت منه من خدمات في السابق، مشيرا الى إن تسليم مقر البارتي منجز يساهم في تهدئة الأوضاع وهو مساهمة في دعم العملية التعليمية وجعل الجامعات العراقية قادرة على النهوض
وكان وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني إفتتح مقرات الحزب في محافظة كركوك بينما سلم احد المقرات لجامعة كركوك كبادرة حسن نية.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي”
#سواليف
أكد كتّاب و #محللون #سياسيون #فلسطينيون أن #عملية ” #تياسير “، التي استهدفت حاجزًا عسكريًا إسرائيليًا وأسفرت عن مقتل جنديين على يد أحد المقاومين، تمثل اختبارًا أوليًا لفشل عملية ” #السور_الحديدي ” التي نفذها #جيش_الاحتلال في #شمال_الضفة_الغربية.
اختراق القبضة الأمنية
في هذا السياق، أشار الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي، ياسر مناع، إلى أن العملية “كشفت محدودية الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، رغم استخدام القوة المفرطة في القتل والتدمير والاعتقالات المستمرة”. وأضاف أن “نجاح المنفذ في تجاوز الإجراءات الأمنية الصارمة والوصول إلى نقطة الاشتباك القريبة يعكس #فشل #المنظومة_الأمنية_الإسرائيلية في تحقيق أهدافها”.
ورأى مناع أن “العملية تمت وفق تخطيط دقيق، حيث تمكن المنفذ من تضليل الأجهزة الأمنية للاحتلال، والتسلل إلى الموقع المستهدف، ثم الاشتباك من مسافة صفر وقتل الجنود، رغم أن حاجز تياسير يُعرف بتشديده الأمني واستنفاره المستمر”.
مقالات ذات صلة الأردن يسير 14 طائرة مساعدات جديدة ضمن الجسر الجوي الإنساني إلى غزة / صور 2025/02/04وحول حجم الخسائر، أكد مناع أن “تمكن منفذ العملية من قتل جنديين وإصابة آخرين يبرز الأثر الكبير لهذه العملية على الاحتلال، الذي يدّعي قدرته على القضاء على المقاومة. وأضاف أن عجز إسرائيل عن منع هذه العملية قد يدفعها إلى تصعيد عدوانها، ومحاولة تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة المقاومة المسلحة”.
من جهته، وصف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني خالد معالي العملية بأنها “ضربة قاسية للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، خاصة أنها جاءت بالتزامن مع تنفيذ عملية السور الحديدي”.
وأشار إلى أن نجاح المقاوم في الوصول إلى الحاجز العسكري، رغم التشديدات الأمنية، سيعزز معنويات المقاومين وأبناء الضفة الغربية، ولا سيما سكان المناطق المستهدفة بالعدوان الإسرائيلي”.
وأعرب معالي عن اعتقاده أن سبب فشل الاحتلال في منع هذه العمليات هو “استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في تدمير المخيمات والقرى لم ينجح في منع العمليات الفردية”. وأضاف: “التجربة تؤكد أن واقع الضفة لن يتغير، وأن المقاومة مستمرة، خصوصًا مع وجود مجموعات مسلحة أو أفراد يعملون بسرية تامة، ما يعرقل مخططات الاحتلال للقضاء على المقاومة”.
العملية في سياقها السياسي والعسكري
بدورها، رأت المراقبة والكاتبة الفلسطينية انتصار العواودة أن “عملية تياسير تأتي في سياق المقاومة الطبيعية، كرد فعل على جرائم الاحتلال، بما في ذلك تدمير الأحياء السكنية، وتهجير الفلسطينيين من المخيمات، ومحاولات ضم الضفة الغربية”.
وأضافت أن “هذه العمليات تمثل ردًا مباشرًا على الحواجز العسكرية التي حوّلت حياة الفلسطينيين إلى جحيم، حيث باتت مواقع الاحتلال العسكرية مصيدة لجنوده”.
وأكدت العواودة أن “تصعيد الاحتلال لجرائمه يولّد أفكارًا إبداعية لدى الشباب الفلسطيني، ما يدفعهم إلى ابتكار أساليب مقاومة تربك جيش الاحتلال وتصدمه. وأشارت إلى أن “عملية تياسير” تميزت بجرأتها وتخطيطها الدقيق، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به من قبل مقاتلين آخرين”.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمقتل رقيب أول احتياط وجندي، وإصابة ثمانية آخرين، بينهم اثنان في حالة خطرة، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني داخل معسكر “تياسير” شرق جنين.
ووفقًا لصحيفة /تايمز أوف إسرائيل/، فإن الجيش أعلن مقتل اثنين من جنود الاحتياط وإصابة ثمانية آخرين، مشيرًا إلى أن أحد القتلى هو قائد فرقة في كتيبة الاحتياط (8211) التابعة للواء “إفرايم” الإقليمي.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة عن العملية، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ الهجوم تمكن من التسلل إلى داخل المجمع العسكري الذي يضم برج مراقبة محصنًا وعدة مبانٍ يتواجد فيها الجنود. وأوضحت أن المقاوم الفلسطيني سيطر على البرج، وبدأ بإطلاق النار داخل المجمع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت لدقائق، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السور الحديدي” في 21 كانون ثاني/يناير 2025، مستهدفًا مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية. وتُعد هذه العملية الأكبر منذ عام 2002، وتهدف إلى ملاحقة نشطاء المقاومة.
ونسفت قوات الاحتلال ضمن عملية “السور الحديدي” حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أربعة أحياء سكنية في جنين، واستهدفت مباني في مناطق حارة الدمج والحواشين وشارع مهيوب ومحيط مسجد الأسير، في إطار حملتها المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية.