أدان تيار نهضة اليمن بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير التراث والثقافة في الكيان الصهيوني المحتل المدعو "عاميحاي الياهو" التي اقترح فيها إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقال تيار نهضة اليمن في بيان له، أصدره اليوم الاحد: "إن هذه التصريحات التي خرجت على لسان الوزير الإسرائيلي ليست مجرد اقتراح كما عبر عنه الوزير المسخ، بل هي تهديدات حقيقية مباشرة".

وأضاف أن تلك التهديدات "تنم عن خطة إسرائيلية غير معلنة لتصفية فلسطين من سكانها، وإنهاء القضية الفلسطينية باستخدام السلاح النووي".

وأشار إلى تسريب الخطة عبر وزير التراث والثقافة "ليس سوى من قبيل جس نبض الرأي العام العالمي والعربي من قبل الكيان الغاصب وحكومة اليمين المتطرفة في تل أبيب".

واعتبر البيان أن "تهديد الكيان المحتل بإلقاء قنبلة نووية على غزة ليس تهديداً لسكان غزة ولا فلسطين وحدها، وإنما هو تهديد للوجود العربي كله، فإسرائيل التي تطمح لأن تكون سيدة الشرق الأوسط، تخطط لتجريب سلاح النووي على مدننا وشعوبنا العربية بدءاً من غزة وفلسطين، وانتهاء بكل المدن العربية".

وأدان تيار نهضة اليمن هذه التوجهات الإسرائيلية العدائية المتطرفة تجاه البشرية مهددة باستخدام السلاح النووي.. كما أدان العدوان الإسرائيلي على غزة وكل جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان المحتل وحكومتها المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء المدنيين العزل، وجرائم القتل والإبادة الجماعية للأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات والتجمعات السكنية للاجئين.

وأكد تيار نهضة اليمن، على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، مطالبا بإيقاف الحرب الظالمة على غزة والفلسطينيين ككل.

وطالب "بقايا المجتمع الدولي الحرّ وكل أحزاب وشعوب العالم الحرة، الوقوف ضد هذا التهديد الخطير على الإنسانية، وضد الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية".

وكان الوزير الإسرائيلي قد قال: " إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن... إن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه".

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قنبلة نوویة على على غزة

إقرأ أيضاً:

يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني

 

 

في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • إلقاء قنبلة صوتية على أحد الرعاة في شبعا
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • اتحاد المحامين العرب يدين تصريحات ترامب بشأن قناة السويس: تجسيدٌ لخطاب استعماري مرفوض
  • حزب المؤتمر: تصريحات ترامب عن قناة السويس ابتزاز سياسي مرفوض
  • المرصد المصري يدين تصريحات ترامب بشأن قناة السويس: السيادة الوطنية المصرية خط أحمر
  • ابتزاز سياسي مرفوض.. حزب المؤتمر ينتقد تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو)
  • لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء
  • لازاريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء