حماة الوطن: مصر جسدت معاناة المواطن الفلسطيني باجتماع الوزراء العرب مع «بلينكن»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد الزهار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن مشاركة الدكتور سامح شكري وزير الخارجية، في اجتماع وزراء خارجية الأردن، والإمارات، والسعودية، وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالأردن، عبر خلالها عن صوت مصر الدائم لإحلال السلام، وتجنيب المنطقة ويلات الصراع واتساع رقعته في ظل ما تمثله مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، موضحا أن الاجتماع شكل فرصة لصياغة موقف عربي موحد وتنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار «الزهار»، في بيان له اليوم، إلى أن حديث وزير الخارجية عكس إيمان مصر بأن الشرق الأوسط مقبل على منعطف خطير، تنبئ عنه الأزمة الحالية في غزة، مع تفاقم الأوضاع واستمرار التصعيد العسكري، لذلك هناك ضرورة لتغليب مسار التهدئة، والتوصل لسياسة تسهم في وقف إطلاق نار فوري ومستدام بناء على قرارات الشرعية الدولية، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين، في ظل فرض حصار على 2 مليون و400 ألف إنسان يتعرضون لإبادة وتهجير قسري وسط عجز دولي تام تجاه التعامل مع الأزمة الحالية وتهدئتها، رافضا ازدواجية المعايير الغربية ضد حقوق الإنسان في فلسطين وقتل المدنيين الأبرياء.
وأكد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن لقاء الوزراء العرب مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، سعت خلالها مصر على تجسيد صوت معاناة المواطن الفلسطيني وصرخاته وسط استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين، ورفض غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.
وقف العمليات العدائية في غزةونوه بأنها تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف العمليات العدائية في غزة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت ممارسات العقاب الجماعي من قصف إسرائيلي متواصل وحصار وتهجير قسري بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني، والتأكيد على أنه لا مجال للمساس بأمن مصر القومي فهي دولة ذات سيادة يلزم على الجميع احترامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جرائم الاحتلال القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أن إسرائيل تمتلك فرصة تاريخية "لتغيير وجه الشرق الأوسط"، وذلك خلال إعلانه تعيين إيال زامير قائدًا جديدًا للجيش الإسرائيلي.
وأعرب عن تفاؤله بأن يساهم التعيين الجديد في تحقيق نجاح عسكري "غير مسبوق"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تقف أمام لحظة حاسمة لرسم مستقبلها الأمني والسياسي في المنطقة.
وسبق لنتنياهو أن أبدى تأييده لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، مع إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بالتوازي مع ترحيل سكانه إلى دول مجاورة.
وفي كلمته اليوم، شدد نتنياهو على أن هذه المرحلة تشكل "فرصة تاريخية لضمان مستقبل دولة إسرائيل، ومستقبل الشعب اليهودي، ومستقبل أرض إسرائيل، ومستقبل عالم التوراة"، معتبراً أن تل أبيب لن تتمكن من الحفاظ على هويتها ومكانتها دون تحقيق هذه الأهداف.
Related إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟هاليفي بعد الاستقالة بسبب فشل السابع من أكتوبر: حققنا إنجازات كبيرة وقد تغير وجه الشرق الأوسطسموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمتوأضاف: "طلبت كلمتين، هما النصر الكامل، وقد قوبل ذلك بالعديد من الانتقادات والسخرية، لكن أصبح واضحًا للجميع أننا أمام فرص لتحقيق انتصارات لم نكن نحلم بها سابقًا. أتوقع من إيال زامير، خلال فترة قيادته، وربما حتى في المستقبل القريب، أن نحقق جميع هذه الإنجازات الكبيرة، التي لن تغير فقط وضع إسرائيل، بل ستعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله".
وقال نتنياهو إنّ "السبب الأول لاختيار زامير هو أنه يمتلك توجهًا هجوميًا، فالجيش، إلى جانب باقي أجهزة الأمن، يجب أن يكون خاضعًا لقرارات الحكومة، لكنني أتوقع أن يقدم لنا خيارات فعالة لمواجهة أعدائنا والانتصار عليهم. فالوظيفة الأولى للجيش هي محاربة العدو وتحقيق النصر".
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية رسميًا على تعيين زامير رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي، خلفًا لهرتسي هاليفي، الذي أعلن استقالته الشهر الماضي. ومن المقرر أن يتولى زامير مهامه اعتبارًا من آذار/مارس المقبل.
وشغل زامير، البالغ من العمر 58 عامًا، منصب المدير العام لوزارة الدفاع قبل تعيينه، كما يتمتع بعلاقة وثيقة مع نتنياهو، إذ عمل سكرتيرًا عسكريًا له بين عامي 2016 و2018. وتولى قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش خلال حرب 2014 على غزة، التي شهدت تدمير آلاف المنازل ومقتل أكثر من 2100 فلسطيني.
وجاء اختيار زامير بعد أشهر من التكتم حول هوية المرشحين للمنصب، وسط انقسامات داخل المؤسسة العسكرية بسبب تداعيات الحرب على غزة والتوترات المتزايدة داخل إسرائيل. وكانت استقالة هاليفي قد أثارت موجة من الاستقالات في صفوف قيادات الجيش، وسط حالة من الغضب الشعبي تجاه الأداء الأمني خلال الأشهر الماضية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا بشمال غزة بعد 16 شهراً من العمليات العسكرية الإسرائيلية نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة دونالد ترامبالشرق الأوسطقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوفلسطين