سفير فلسطيني ببريطانيا: واشنطن فشلت في أداء دور الوسيط النزيه بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انتقد السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، اليوم الأحد، الولايات المتحدة لفشلها في أن تكون 'وسيطاً نزيهاً' في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال السفير الدكتور حسام زملط لشبكة سي بي إس بعد وقت قصير من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: “نحتاج إلى رؤية الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط النزيه، وليس تبني الرواية الإسرائيلية”.
وأضاف زملط، الذي شغل أيضا منصب آخر سفير فلسطيني لدى الولايات المتحدة، إن لقاء بلينكن مع عباس كان متوترا.
وتابع زملط: 'لقد طالب رئيسنا بوقف فوري لإطلاق النار للهجوم الوحشي والقاتل الذي تشنه إسرائيل على مدنيينا وشعبنا. هذه ليست حربًا ضد حماس'.
وأضاف: 'من الواضح منذ بدايتها أنها حرب ضد شعبنا، ليس فقط في غزة، ولكن أيضًا في الضفة الغربية'.
كما انتقد السفير الولايات المتحدة لرفضها الدعوة إلى وقف إطلاق النار واختيارها بدلاً من ذلك مصطلح 'وقفة إنسانية'.
وقال لمارغريت برينان من شبكة سي بي إس: 'هذا الحديث برمته، يا مارغريت، عن 'الهدنات الإنسانية' هو ببساطة أمر غير مسؤول'. 'وقفة الجرائم ضد الإنسانية - سنتوقف لمدة ست ساعات عن قتل أطفالنا، ثم نستأنف قتل الأطفال؟ أعني أن هذا لا يتوافق حتى مع القوانين الدولية'.
ورفض زملط الإدانة رسميًا لهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ودعا بدلاً من ذلك الولايات المتحدة إلى 'تمكين دولة فلسطين التي ستكون قادرة على حماية شعبها'.
وقال زملط إنه لا يعتبر الصراع حربا، لأن 'الحرب لا تحدث بين المحتل والمحتل' و'تحدث فقط بين دولتين ذات سيادة'.
ونوه بأن الوضع في الضفة الغربية 'متقلب وخطير للغاية' وإنه يشعر بالقلق إزاء تصاعده إلى حرب إقليمية أوسع.
وحذر من أنه 'في كل دقيقة ننتظرها، هناك خطر انتشار المرض'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس الحرب بين إسرائيل وحماس المملكة المتحدة الولايات المتحدة دولة فلسطين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقف فوري لإطلاق النار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين قد تعقد في بلد عربي
كشف مصادر روسية أن قمة ربما تعقد قريبا بين الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب في بلد عربي، تتناول أساسا وقف الحرب في أوكرانيا.
وقال مصدران روسيان مطلعان لرويترز، إن روسيا تعتقد أن السعودية والإمارات مكانان محتملان لاستضافة قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ويقول ترامب إنه يعتزم إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وإنه مستعد للقاء بوتين الذي هنأ الرئيس الأمريكي على انتخابه وقال، إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات حول أوكرانيا والطاقة.
ونفى مسؤولون روس مرارا أي تواصل مباشر مع الولايات المتحدة بشأن استعدادات لإجراء مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين تسبق اجتماعا فعليا بينهما في وقت لاحق من العام الجاري.
لكن المصدرين الروسيين اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما نظرا لحساسية الموقف قالا إن مسؤولين كبارا من روسيا زاروا السعودية والإمارات في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال أحد المصدرين إن هذه الفكرة لا تزال تواجه اعتراضا في روسيا إذ أشار دبلوماسيون ومسؤولون في المخابرات إلى أن السعودية والإمارات ترتبطان بعلاقات عسكرية وأمنية وثيقة مع الولايات المتحدة.
وتتسم العلاقات التي تربط ترامب وكذلك بوتين بحاكمي السعودية والإمارات بالودية.
وقال ترامب الأحد، إن إدارته لديها "اجتماعات ومحادثات مقررة مع عدة أطراف بما في ذلك أوكرانيا وروسيا".
ولدى سؤال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن تلك التصريحات قال إن "هناك خططا فيما يبدو" للتواصل.
وأول زعيم أجنبي اتصل به ترامب بعد توليه المنصب هو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووصف ترامب ولي العهد بأنه "رجل رائع" خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عبر رابط فيديو.
وفي أيلول/ سبتمبر قال بوتين، الذي زار السعودية والإمارات في 2023، إنه ممتن لمساعدة ولي العهد السعودي في ترتيب أكبر تبادل للسجناء بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.
وتطورت العلاقات الشخصية بين بوتين والأمير محمد بن سلمان منذ 2015 عندما زار الأخير روسيا للمرة الأولى.
وفي شباط/ فبراير 2022 غزت روسيا أوكرانيا في تصعيد كبير للحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في عام 2014.
تسبب الغزو وهو أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في سقوط مئات الآلاف من الضحايا العسكريين وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأوكرانيين.
واعتبارا من عام 2024 تحتل القوات الروسية حوالي 20٪ من أوكرانيا.