سرايا - رصد - يوسف الطورة - أبدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعداده للمساعدة في إدارة غزة في حال تمت الإطاحة بحركة حماس بعد الحرب - بحسب المصدر- .

ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، ما دار من مناقشة لمحادثات وصفها بالحساسة.



وقال المسؤول الأمريكي، على الرغم من أن الإدارة المستقبلية لغزة لم تكن محور التركيز الرئيسي في محادثتهما، إلا أن بلينكن وعباس تحدثا لفترة وجيزة عن اعتقاد إدارة الرئيس جو بايدن بأن السلطة الفلسطينية ستكون أفضل من يساعد في إدارة القطاع بعد الحرب.

وأضاف أن عباس أشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستكون مستعدة للنظر في القيام بهذا الدور.

ولم يتم الكشف عن مجريات المناقشات التي جمعت بين عباس وبلينكن، وفقا لما نشر من بيانات رسمية تكشف تفاصيل محادثاتهما.

ويشن جيش الاحتلال حربا على قطاع غزة، يزعم أنه سيقضي خلالها على وجود حركة حماس بالقطاع، رافقها حديث مسؤولين في اروقة البيت الأبيض عن سيناريوهات مستقبل القطاع دون حماس.

وأجرى بلينكن، الأحد، في زيارة غير معلنة للضفة الغربية المحتلة، التقى خلالها عباس الذي دعاه للعمل على إقناع سلطة الاحتلال بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله: "لا توجد كلمات تصف حرب الإبادة والدمار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد آلة حرب قوات الاحتلال، دون مراعاة قواعد القانون الدولي".

فيما تحدث بلينكن عن التزام أمريكي، بالعمل من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية لإقامة دولة، مشيرا إلى أنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين قسرا.
وشدد بلينكن على التزام واشنطن بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين، والاحتلال على حد سواء، بحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ملير.

وقال ميلر إن الجانبين ناقشا أيضا ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في إشارة إلى عنف مستوطنين، تسبب باستشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم على وجه التحديد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تعلق على مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت

رحبت السلطة الفلسطينية بقرار المحكمة الجنائية الدولية في إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت السلطة الفلسطينية إن قرار المحكمة الجنائية الدولية "يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب".

وطالبت السلطة الفلسطينية جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي. وشددت على ضرورة تنفيذ سياسة قطع الاتصال واللقاءات مع المطلوبين الدوليين، نتنياهو وغالانت.

وأكدت أنها ستستمر بالعمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية وستبقى منخرطة في العمل معها حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت وقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة دائمة مكلفة محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وتأسست المحكمة عام 2002، وتضم حاليا 124 دولة عضوا، ولم تصدر سوى عدد قليل من الإدانات منذ إنشائها.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية ترحب بمذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية تعلق على مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية ترحب بقرار اعتقال نتنياهو.. ولندن: نحترم استقلال «الجنائية الدولية»
  • السلطة الفلسطينية ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت
  • أول تعليق من السلطة الفلسطينية على قرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو
  • الايكونمست: حديث عن لقاء بين ترامب والخامنئي - عاجل
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • السلطة الفلسطينية: الفيتو الأميركي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه في غزة ولبنان
  • وثائق تكشف مفاجأة بشأن احتكار نتنياهو لإدارة الحرب