عاجل : عباس في حديث سري مع بلينكن يبدي استعداد السلطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
سرايا - رصد - يوسف الطورة - أبدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعداده للمساعدة في إدارة غزة في حال تمت الإطاحة بحركة حماس بعد الحرب - بحسب المصدر- .
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، ما دار من مناقشة لمحادثات وصفها بالحساسة.
وقال المسؤول الأمريكي، على الرغم من أن الإدارة المستقبلية لغزة لم تكن محور التركيز الرئيسي في محادثتهما، إلا أن بلينكن وعباس تحدثا لفترة وجيزة عن اعتقاد إدارة الرئيس جو بايدن بأن السلطة الفلسطينية ستكون أفضل من يساعد في إدارة القطاع بعد الحرب.
وأضاف أن عباس أشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستكون مستعدة للنظر في القيام بهذا الدور.
ولم يتم الكشف عن مجريات المناقشات التي جمعت بين عباس وبلينكن، وفقا لما نشر من بيانات رسمية تكشف تفاصيل محادثاتهما.
ويشن جيش الاحتلال حربا على قطاع غزة، يزعم أنه سيقضي خلالها على وجود حركة حماس بالقطاع، رافقها حديث مسؤولين في اروقة البيت الأبيض عن سيناريوهات مستقبل القطاع دون حماس.
وأجرى بلينكن، الأحد، في زيارة غير معلنة للضفة الغربية المحتلة، التقى خلالها عباس الذي دعاه للعمل على إقناع سلطة الاحتلال بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله: "لا توجد كلمات تصف حرب الإبادة والدمار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد آلة حرب قوات الاحتلال، دون مراعاة قواعد القانون الدولي".
فيما تحدث بلينكن عن التزام أمريكي، بالعمل من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية لإقامة دولة، مشيرا إلى أنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين قسرا.
وشدد بلينكن على التزام واشنطن بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين، والاحتلال على حد سواء، بحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ملير.
وقال ميلر إن الجانبين ناقشا أيضا ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في إشارة إلى عنف مستوطنين، تسبب باستشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم على وجه التحديد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل:- مصر والسعودية تؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين وتدعمان حل الدولتين (بيان مشترك)
أعادت مصر والمملكة العربية السعودية التأكيد على مواقفهما الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشددتين على أهمية حل الدولتين ورفض جميع محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تحت أي ذريعة كانت، سواء كانت مؤقتة أو دائمة، قسرية أو طوعية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، التي عُقدت أمس الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
عاجل - احتجاجات حاشدة في تل أبيب ضد نتنياهو بسبب استمرار الحرب على غزة وتجاهل اتفاقيات تبادل الأسرى 42 شهيدًا خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. وكتائب القسام تنفذ كمينًا محكمًا دعم كامل للقضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزةوأكد البيان على دعم القاهرة والرياض الكامل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من دمار شامل نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر2023، والذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال.
توافق مصري سعودي بشأن الملفات الإقليميةوعلى صعيد القضايا الإقليمية، جدّد الجانبان دعمهما للحكومة الشرعية في اليمن بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وشددا على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة التي تشهدها المنطقة.
السودان وسوريا في صلب المباحثاتوفيما يتعلق بالأزمة السودانية، شددت القاهرة والرياض على أهمية إنهاء النزاع ودعم مؤسسات الدولة السودانية، ودعم المبادرات الدولية والإقليمية كافة، وعلى رأسها محادثات جدة التي تسعى لإعادة الاستقرار إلى السودان، في ظل تصاعد الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبشأن الملف السوري، أكد البيان المشترك ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأهمية أن تكون العملية السياسية شاملة، مع ضرورة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ورفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، إلى جانب إدانة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية.
مواقف متسقة تجاه الأزمة الليبيةوفي ما يخص الوضع الليبي، شددت القاهرة والرياض على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي، والدعوة إلى خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب.
كما أكد الجانبان على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن لإنهاء حالة الانقسام السياسي.
الصومال ضمن أولويات الأمن والاستقراركما شمل البيان اتفاق الجانبين على دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، والعمل على تعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها، وذلك في إطار الدعم العربي المتواصل للدولة الصومالية التي تواجه تحديات أمنية واقتصادية معقدة.