مدبولي يتابع مع رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نتائج الزيارة الترويجية للصين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
(أ ش أ):
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن المنطقة الاقتصادية تمثل ركيزة رئيسية للتنمية لما تتضمنه من بنية تحتية هائلة وفرص استثمارية واعدة في العديد من القطاعات، كما تعزز الدور المهم الذي تقوم به قناة السويس كممر ملاحي عالمي من خلال خدمات وأنشطة تدعم النشاط الملاحي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، لمتابعة عدد من ملفات عمل الهيئة.
وعرض وليد جمال الدين نتائج الجهود الترويجية للهيئة خلال عام 2022 /2023، بما في ذلك موقف التعاقدات التي تم جذبها لتنفيذ مشروعات بالمناطق الصناعية والموانئ البحرية في عدة قطاعات ذات أهمية استراتيجية.
كما تناول نتائج الجولة الترويجية التي قام بها إلى جمهورية الصين الشعبية، خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2023، لاستكمال نتائج زيارته السابقة للصين خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك ضمن سلسلة من الجولات الترويجية الدولية التي تنفذها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات والمشروعات الصينية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتعاون أيضاً مع المطور الصناعي الصيني المهم بالمنطقة، وهو شركة "تيدا" بالسخنة، والتي تعد أحد النماذج الناجحة للتعاون الثنائي بين مصر والصين.
وأضاف رئيس الهيئة، أن زيارته الترويجية الأخيرة إلى الصين شهدت عقد 12 اجتماعاً مع عدة شركات، وإجراء زيارات ميدانية لمصانع وشركات ضخمة في 4 مدن هي: هانجو، سوجهو، خيفي، بكين، وتم توقيع اتفاقيات وعقود جديدة لجذب استثمارات في مجالات عدة تشمل الوقود الأخضر والتصنيع، مشيراً إلى أن الاتفاقيات شملت 11 مشروعاً، بحجم استثمارات 15.6 مليار دولار، من المخطط أن تقام على 4.9 مليون متر مربع، وتتيح نحو 9 آلاف فرصة عمل.
واستعرض رئيس الهيئة عدداً من المشروعات ذات الصلة بتلك الاتفاقيات مع الجانب الصيني، ومنها إقامة مشروع شركة Shin Xing Ductile لإنتاج مواسير الديكاتيل والحديد، داخل أرض المطور الصناعي تيدا مصر على مساحة 240 ألف م2 كمرحلة أولى، ويساهم في تغطية احتياجات عدد من مشروعات الصرف وتحلية مياه البحر بمصر، وكذا بناء خطي إنتاج بمصنع China Glass Holding، أحدهما للزجاج المصقول والثاني للزجاج المدلفن الأبيض، بقدرة 800 طن يومياً لكل نوع، بالإضافة إلى انشاء وتطوير مجمع لإنتاج كلوريد البوتاسيوم لصالح United Energy Group، بطاقة ‘نتاجية للمرحلة التجريبية 100 كيلو طن، بالإضافة إلى الاستثمار في توسعات جديدة في المنطقة الاقتصادية للكابلات الضوئية لصالح شركة Jiangsu Hengtong Fiber Optics بطاقة تصميمية سنوية تصل إلى 2 مليون كيلو متر أساسي، وتحويل مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر إلى اتفاقية إطارية وإقامة المشروع بالمنطقة الصناعية بالسخنة لصالح شركة China Energy.
كما استعرض جمال الدين الترتيبات الخاصة بمشاركة المنطقة الاقتصادية في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، لما له من أهمية ترويجية للفرص الاستثمارية والمشروعات بالمنطقة، وذلك لاستكمال النجاح الذي حققته المنطقة في مؤتمر COP27 بشرم الشيخ.
وتناول رئيس الهيئة جانباً من جهود الهيئة لجذب الاستثمارات للمنطقة، بما في ذلك حزمة الحوافز التي تستهدف تطوير الإطار التنظيمي والتشريعي، والتطوير المستمر للخدمات التي تقدمها الهيئة وعلى رأسها تموين السفن بالغاز المسال والوقود الأخضر، والمضي في تنفيذ مشروعات البنية التحتية وتطوير الموانئ.
كما استعرض الخطوات التي تنفذها الهيئة لتدريب العمالة ورفع مستوى كفاءة العاملين عبر الدخول في شراكات لإقامة مراكز وأكاديميات مهنية وفنية من بينها أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية، ومركز التدريب المهني الصيني، وهما تحت الإنشاء، كما جار دراسة لإنشاء مركز تدريب فني جديد في منطقة شرق بورسعيد.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مصطفى مدبولي الصين المنطقة الاقتصادية السويس وليد جمال الدين طوفان الأقصى المزيد الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
مطالب سورية برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن دمشق
وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، اليوم إلى العاصمة القطرية في أول زيارة رسمية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
وكان الشيباني، قد أكد أنه سيزور قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية.
وبعد محادثات مع وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، دعا وزير الخارجية السوري إلى رفع العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق في عهد الأسد، مؤكدا أنها تشكل عائقا أمام الانتعاش السريع للاقتصاد السوري. وقال: "نجدد مطالبنا لواشنطن برفع العقوبات من أجل تحقيق سرعة التعافي".
فرنسا تحذر من قيام أي "قوة أجنبية" بإضعاف سورياالعراق يكشف حقيقة وقف تصدير النفط الخام إلى سورياقطر : لن ندخر جهدا لدعم الأشقاء في سورياوأشار الشياني إلى أن المرحلة الحالية بحاجة إلى صدق وتعاون مشترك مع جميع دول المنطقة لبناء سوريا الجديدة.
وتابع بالقول إن "سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع دول المنطقة"، مضيفا: "نحن في حاجة للتعاون مع جميع دول المنطقة ونسعى لترميم علاقتنا مع المحيط العربي والإقليمي والدولي".
وأكد وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أن "سنقيم شراكات سياسية تحقق الأمن والسلام في المنطقة".
وحول اجتماعه في قطر ، وصفه الشيباني بأنه كان "عميقا وموسعا"، مؤكدا أن قطر شريك استراتيجي ولها دور بارز في مرحلة البناء و" ونحن حريصون على توطيد العلاقات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين".
وأضاف: "نقلنا مخاوفنا لقطر وتحديات المرحلة خاصة ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، كما ناقشنا قضايا استراتيجية وشرحنا خارطة الطريق لإعادة البناء".
كما أوضح أنه "شرحنا خارطة الطريق لدينا لإعادة بناء بلدنا وتمكين الشعب السوري من الحصول على حقوقه المدنية وبناء حكومة تمثل كافة مكونات الشعب.
ومن جانبه، أكد الخليفي أن الحكومة الانتقالية قدمت “خارطة طريق واضحة لسوريا في القريب العاجل والخطوات التي سيتم اتخاذها من قبل القيادة والإدارة السياسية في سوريا”.
وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط الأسد عقب هجوم مباغت أطلقته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في 27 نوفمبر، وسيطرت خلاله على مدن رئيسية وصولا الى دخول دمشق فجر الثامن من ديسمبر.
وأغلقت الدوحة بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011، بعد أشهر من اندلاع حركة احتجاجية ضد الأسد تحوّلت إلى نزاع دامٍ بعدما واجهتها السلطات بالقمع.