نعت مدرسة راهبات القلبين الاقدسين عين ابل تلامذتها ريماس محمود شور ١٤ سنة، وتالين محمود شور ١٢ سنة وليان محمود شور ١٠ سنوات بعد استهدافهم  من قبل الجيش الاسرائيليمساء اليوم وأعلنت الحداد غداً، وكتبت عبر صفحتها على موقع فايسبوك:  ما ذنب الأطفال في لعبة الشر والحرب والموت؟؟
ما ذنب البراءة أن تدنّس بوحول الكراهية والبغض والعنجهية؟
ما ذنب الضحكات البريئة أن تصمت أمام ألسنة النار والكبريت والدمار؟؟
أمام الفاجعة المَهولة،
أمام هول المصيبة وثقل الخبر،
أمام هذا الحدث المشؤوم والمستنكر بكل معاجم اللغة وكلماتها،
تنعى إليكم عائلة  مدرسة القلبين الأقدسين في عين إبل من راهبات وإدارة وأساتذة وأهل وتلامذة بناتها ريماس محمود شور ١٤ سنة، وتالين محمود شور ١٢ سنة وليان محمود شور ١٠ سنوات, وتتقدم بأسمى وأقدس عبارات الأسى والحزن لفقدانهنّ في هذا الاعتداء الغاشم والمرفوض إنسانيًّا وأخلاقيًّا.

كما وانها ترفع الصلاة من اجل شفاء والدتهن.
وبناء عليه، تتوقف الدروس غدا حدادا على روحهنّ الطاهرة ونرفع للباري صلاتنا ليخفف من هول هذه المصيبة علينا وعلى عائلتهنّ وتكون روحهنّ مع الأبرار والصديقين.
كما وسيحدّد  لاحقا ساعة صلاة عن روحهنّ.
أعاننا الله وعائلتهنّ وكلّ من عرفهنّ راجين منه الصبر والرجاء وقوة الإيمان في هذا الوقت المرير.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة

مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة التي يمر عليها الثامن من مارس وهي تجلس في رصيف العدالة لم تجد الإنصاف حتي داخل أسوار الوطن فكيف تطمئن للخارج الذي اشاح ظهره عنها من زمان !!.. تحية لك دكتورة ايمان حمزة بلدو

كتبت ابنتنا الدكتورة صاحبة الريشة السحرية ومدادها ماء الذهب مقالا عن ( الثامن من مارس : وجلوس المرأة السودانية علي رصيف العدالة ) وقد تقمصت ايمان حمزة بلدو بنت الأبيض ( الغرة ام خيراً جوه وبره ) تلميذة مدرسة جميلة الوسطي بقيادة الأستاذ محمد طه الدقيل الذي نبغ في تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات واستزاد من خبرات البريطانيين وقد شد لهم الرحال طالبا ينشد مزيدا من التدريب في جامعة ( ليدز ) وفيما بعد صار مديرا لمكتب قائد حرس الحدود محمد بن هلال وكان في نفس الوقت يقوم بكافة اعمال الترجمة ويحاضر في الكلية الخاصة بحرس الحدود ... تقمصت ايمان دور الرسام والفنان التشكيلي وأتت في مقالها بنمازج غاية في العبقرية من فلكلور كردفان ودارفور الغنائي والرقص الشعبي والايقاعات النقية الصافية وكل هذا المهرجان نابع من بيئات فطرية صادقة تعيش في أمن وامان مع الزرع والضرع والخير الوفير والنفوس الطيبة والقلوب الشفافة والحياة البسيطة الخالية من التعقيد ...

كان الأستاذ محمد طه الدقيل أستاذا شاملا يفهم في المسرح وقد درب تلميذاته علي احدث فنون التمثيل ولعب كرة القدم وصار فيها علما واختارته وزارة الرياضة ليكون مدربا لمنتخب كردفان ومارس الملاكمة ولم يحط علي مدرسة إلا وقد تحولت إلي كتلة من النشاط الأكاديمي والثقافي والرياضي ...

هذه المقال الذي بقدر ماهو حزين يقطع نياط القلب إلا أنه كان لابد من كتابته في هذا اليوم الثامن من شهر مارس ... عيد المرأة التي حتما سعدت به في كل أنحاء المعمورة ما عدا بلادنا الحبيبة وقد لفها الظلام وعمها الظلم من الأقارب والاباعد وقد تم الاعتداء عليها بوحشية في دارها وفي معاشها وحلها وترحالها وتم انتهاك عرضها بصورة يمكن للضواري أن تتعفف عنها ... والمحزن حقا أن العالم المتحضر يري هذه الانتهاكات الجسيمة ولايحرك ساكنا ويرسل للمعذبين في الأرض جملا مكررة وتعابير جافة خالية من أي مضمون وبعد كل وقت وحين يطالبون بهدن لوقف القتال لا تجد آذان صاغية ومنهم من يمتن علي المنكوبين بعبارات مطاطة يطالبون فيها بوقف القتال فورا وفورا هذه امتدت لعامين بالتمام و الكمال !!..

قرات المقال لأكثر من مرة وشدني إليه هذا النفاذ العميق لأصل االماساة والحال التي بلغتها وقمة التشابك التي تلتف حولها كأنها آلاف الحيات ورؤوس الشياطين التي انقضت كلها بكل قسوة علي أرضنا الطيبة ولم يسلم انسانها بعد أن ضاع منه كل شيء والمصيبة كانت أعظم في ما لحق بحواء السودانية مالم نسمع به حتي في عالم الاساطير وقصص اللامعقول والكوابيس !!..

تذكرت وانا اقرا مقال الدكتورة إيمان قصة فتح عمورية وكيف أن الخليفة المعتصم قد جرد جيشا لجبا قائلا لبيك لامرأة صاحت باعلي صوتها ( وامعتصماه ) وقد عرفتم كلكم كيف أن الحاكم هو خادما الرعية وليس سيدا عليها !!..

أتمني أن يطلع اهلنا في البلاد وفي الشتات علي مقال الدكتورة إيمان في صحيفتنا المحبوبة سودانايل يوم السبت ٢٠٢٥/٣/٨ الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات في تاريخ المسلمين ونتمني أن تعود تلك الأيام الطيبة الزاهية وان نحافظ علي أرضنا وعرضنا من دنس المجرمين!!..

شكرا دكتورة ايمان علي كل هذا الصدق وهذا الالم من أجل الوطن الجريح ونتمني أن يزول هذا الهم والكدر وان نعود لبلادنا الغالية سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .

معلم مخضرم .

استاذ سابق في مدرسة جميلة المتوسطة بالابيض .

ghamedalneil@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. تكريم مُستحق لصانعات المستقبل بالفيوم
  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
  • مدير مدرسة يضرب نائبه بمطرقة
  • قصف إسرائيلي لبلدة كفركلا اللبنانية الحدودية
  • قوى الأمن تنعى الشهيد المؤهّل شربل رشيد عقل
  • نادي جامعة حلوان يعلن مواعيد تدريبات مدرسة الريشة الطائرة في رمضان
  • على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق
  • تعرف علي تشكيل الزمالك أمام مودرن سبورت
  • رائحة كريهة طغت على المكان.. العثور على جثة امرأة داخل مدرسة