كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل السيناريوهات المقترحة حاليا لحل الأزمة الفلسطينية في ظل الحرب الدائرة حاليا بين المقاومة الإسلامية وتل أبيب منذ 7 أكتوبر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد تكوين الدولة الإسرائيلية في 1948 كانت غزة تحت السيطرة المصرية حتى يونيو 1967 ، وتم بعدها تسليمها للسلطة الفلسطينية منذ هذا التاريخ.


واستطرد فرج، أن هناك سيناريو حاليا وهو عودة غزة للإدارة المصرية وهذا ترفضه القاهرة والدول العربية.
وأضاف أن السيناريو الثاني وهو عودة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية كما كانت قبل سيطرة حماسن وهذا سيكون نواة حل المشكلة في إطار حل الدولتين وتكون فلسطين على حدود 4 يونيو 1967، وهو ما توافق عليه مصر والدول العربية.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن السيناريو الثالث هو أن تكون غزة تحت سيطرة دولية أمريكية وأوروبية ومصرية وهذا ترفضه مصر وتوافق عليه إسرائيل.
وأكد أن السيناريو الرابع تصبح غزة تحت سيطرة الأمم المتحدة وتؤمن حدودها مع الأردن ومصر ولبنان بقوات دولية مثل اليونيفيل في لبنان ومصر ترفض هذا وترى عودة غزة للدولة الفلسطينية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء دكتور سمير فرج الازمة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مصر.. رئيس الوزراء يكشف موعد عودة حقل ظهر لطاقته الإنتاجية

مصر – كشف رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي عن أسباب تراجع الإنتاج في حقل ظهر بالبحر المتوسط، قائلا إن الحقل سيعود لمستويات الإنتاج السابقة خلال الأشهر القادمة.

وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن المشكلة التي واجهت حقل ظهر، تكمن في تأخر الحكومة عن سداد المستحقات للشركة الإيطالية المشغلة للحقل، وبدورها تراجعت الشركة عن ضخ مزيد من الاستثمارات التي تحافظ على معدلات إنتاج الحقل،

وأشار إلى اللقاء الذي جمع رئيس الشركة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أكتوبر الماضي، قائلا إنه تم الاتفاق على عودة الحفار الرئيسي الذي سيعمل على زيادة إنتاجية الحقل واستعادة مستويات الإنتاج السابقة.

وتوقع عودة الحقل إلى كامل قوته الإنتاجية ومستويات ما قبل الأزمة، قبل منتصف العام المقبل 2025، موضحا أن هذا الأمر سيفيد الدولة المصرية، في تقليل فاتورة استيراد الغاز وضخ المزيد لتغطية الاستهلاك المحلي.

وكان إنتاج حقل ظهر محل تساؤلات عديدة خلال الفترة الماضية، بعدما تحولت مصر من مصدر إلى مستورد للغاز لأول مرة منذ عام 2018، واضطرت الحكومة عدة مرات لنفي شائعات حول أضرار طالت الحقل أو نضوبه.

وفي سبتمبر الماضي، رد مدبولي على الشكوك حول قدرات مصر على إنتاج الغاز الطبيعي، وقال إن انخفاض إنتاجية الغاز في مصر سببه التأخر في سداد فاتورة الشريك الأجنبي، نافيا شائعات نضوب الحقل أو تسرب المياه إليه.

والشهر الماضي، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي أن حقل ظهر سيشهد أعمال حفر ستنفذها شركة “إيني” الإيطالية في آبار جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف تنمية احتياطيات الغاز، واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر.

والحقل الواقع في البحر المتوسط تديره شركة بتروبل، وهو مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.

فيما قال المدير المالي لشركة إيني الإيطالية فرانشيسكو جاتي إن الشركة تعتزم تنفيذ أعمال في حقل ظهر، مع بداية عام 2025 لاستعادة مستوى إنتاج الغاز الطبيعي السابق.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يكشف عن موعد انتهاء حرب أوكرانيا
  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • برودة ورياح غدا وهذا موعد عودة الأمطار
  • عودة تقسيط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل: التفاصيل الكاملة وتكلفة الخدمة
  • اللواء سمير فرج: القضية الفلسطينية ستعيش أسوأ فتراتها بعد نجاح دونالد ترامب
  • بعد عودة السفارة الأمريكية في لندن للعمل.. التفاصيل الكاملة حول الانفجار
  • مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
  • رابطة مصنعي السيارات: عودة شركة النصر مرحلة أولى لتطوير القطاع
  • هل كان انفجار كبير على وشك أن يهز عدن؟ الحزام الأمني يكشف التفاصيل
  • مصر.. رئيس الوزراء يكشف موعد عودة حقل ظهر لطاقته الإنتاجية