الجيش الإسرائيلي يكشف أهداف الفرقة 36 في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن الفرقة 36 هاجمت أكثر من 1600 هدف لحماس منذ بدء القتال.
وأضاف الجيش في بيان: "تشمل الأهداف البنية التحتية لحركة حماس، ومستودعات الجيش الإسرائيلي، ومواقع المراقبة المضادة للدبابات، والقوات البرية التابعة للمنظمة".
وتابع: "في الـ 12 ساعة الماضية، هاجمت قوات الفرقة حوالي 50 هدفا بما في ذلك مناطق القتال وشقق العمليات والمخافر والمواقع والبنية التحتية تحت الأرض الذين تم القضاء عليهم في معارك وجهاً لوجه".
وكانت الفرقة 36 قد شنت الأسبوع الماضي هجوما شمال قطاع غزة، في إطار توسيع العمليات البرية في القطاع، ووصلت إلى الشريط الساحلي في غزة.
ودور الفرقة هو تطويق مدينة غزة، ومهاجمة وتدمير أهداف مختارة، بما في ذلك الأصول الهامة، ومقرات لحماس.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأحد، إن الجيش استهدف منذ بداية العملية البرية أكثر من 2500 هدف داخل قطاع غزة.
وأضاف أردعي في منشور على منصة "إكس": "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي خوض المعارك وجها لوجه وتوجه الطائرات لتدمير بنى تحتية إرهابية منها مستودعات لتخزين الوسائل القتالية، ومواقع استطلاع ومقرات قيادة عملياتية تابعة لحماس".
ويركز الجيش الإسرائيلي هجومه البري على قطاع غزة من جهة الشمال، ويعتقد محللون أن إسرائيل تسعى لفصل شمال القطاع عن جنوبه من خلال وجود الجيش الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، ومحاولة الوصول إلى شارع الرشيد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة حماس حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».