مرصد حقوقي: حرب التجويع الإسرائيلية على غزة بلغت ذروتها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -اليوم الأحد- من أن حرب التجويع الإسرائيلية المفروضة على قطاع غزة المحاصر بلغت ذروتها مع استمرار منع الإمدادات الغذائية وقصف المخابز وخزانات المياه.
وأشار المرصد في بيان إلى أن إسرائيل صعّدت بحدّة -الساعات الأخيرة- من حرب التجويع التي تمارسها بحق المدنيين في غزة، بهدف مفاقمة الوضع المعيشي الذي وصل مستويات كارثية.
ولفت إلى تعمد إسرائيل تركيز هجماتها على المولدات الكهربائية ووحدات الطاقة الشمسية التي تعتمد عليها منشآت تجارية ومؤسسات مدنية تعد الطعام، مما يحد من قدرتها على مواصلة عملها.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أكد اليوم أن تقديرات برنامج الغذاء العالمي تشير إلى أن الإمدادات الغذائية في متاجر قطاع غزة لن تكفي إلا لبضعة أيام.
وتصل بضع شاحنات مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد تفتيشها من قبل إسرائيل التي لا تسمح بدخول الوقود الضروري لعمل القطاع الصحي الذي أعلن انهياره، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أمس إن 30 شاحنة فقط تحتوي مساعدات غذائية وطبية دخلت القطاع.
وبلغ عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 451 شاحنة، بمعدل 30 شاحنة يوميا فقط، في حين كان يدخل هذا القطاع المحاصر حوالي 500 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية قبل بداية العدوان الإسرائيلي على غزة يوم 7 من الشهر الماضي.
ويواجه نحو 52 ألفا و500 رضيع في غزة خطر الموت والجوع والجفاف نتيجة استمرار الحصار على غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”
الجديد برس|
التقطت الكاميرات 4 عناصر من كتائب القسام وهم يحملون أسلحة اغتنموها من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رسالة تحمل اكثر من بعد.
وحسب صحفي قناة الجزيرة تامر المسحال، هناك تداول لصورة عناصر القسام الأربعة الذين كانوا خلف المجندات الإسرائيليات اللاتي تم الإفراج عنهن، مشيرا إلى أن السلاح الذي كانوا يحملونه هو سلاح “تافور” الإسرائيلي الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي وقواته.
وقالت مواقع للمستوطنين أن ظهور عناصر القسام بجانب الاسيرات المجندات يحملون سلاح تافور وبهذه الصورة إهانة للجيش الإسرائيلي.
أما موقع واللا العبري، فنقل عن مصدر عسكري أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب الأسيرات وهم يحملون سلاحا للجيش أخذ يوم 7 أكتوبر.
وأظهرت المقاومة الفلسطينية، كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي، تنظيما محكما خلال عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات، في مشهد وعرض صدما وهز كل إسرائيل، كما قال موقع “والا” الإسرائيلي.