كشف اللواء سمير فرج المفكر الإستراتيجي، أنه سيتم عقد قمة عربية طارئة في المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر لمناقشة التطورات في قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد، أن القمة ستركز على قرارات هامة، مثل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأوضح المفكر الإستراتيجي أن الهدف من القمة هو زيادة الضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي، وخلق تحالف دولي لدعم هذا الهدف.

 وأكد ضرورة إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية للتصدي للتطورات في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية اعادة اعمار غزة الإعلامية عزة مصطفى المملكة العربية السعودية عزة مصطفي

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية

أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن صمود الدولة المصرية أمام مخطط تهجير الفلسطينيين قرار لا رجعة فيه، معقبا: «ترامب تحدث كثيرا عن تنفيذه، هل سيفرض علينا حرب مثلا؟، أم سيجعل الإسرائيليين يكسرون السور مثلما حدث في 2009، هل سيدخلهم اليوم بالقوة مثلا!».

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن السيناتور الأمريكي راند بول، وصف هذا الكلام بالسخيف، مشيرا إلى أن الغريب في الأمر حينما اجتمع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مع وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيجيث، قال الأخير إن كل الاحتمالات قائمة لاستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة، متسائلا: «هل ستحضر قوات أمريكية؟، أم ستتفق مع إسرائيل وتعطيها لهم؟»، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع أي منع لأي نوع من الأسلحة لإسرائيل، معقبا: «هل يستعد لحرب جديدة؟، أم هذه وسيلة للضغط لكي تقبل حماس شروط إسرائيل؟».

وشدد رخا أحمد حسن، على أن الموقف يقتضي قمة عربية والتبكير بها، مشيرا إلى أن هناك قمة عربية مقررة في الأشهر المقبلة لم يتم الاتفاق على موعدها، ولكن من الأفضل التبكير بهذه القمة لأن الموقف خطير.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كما شدد «رخا»، على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على قوتها وتهدد النظام الدولي الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، وهذا هدفه الاستقرار والأمن في العالم، لكن اليوم هي وإسرائيل تهدده، مضيفًا: «رأينا قرارات مجلس الأمن التي صدرت بإدخال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، إسرائيل أوقفتها والولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها غير قابلة للتنفيذ أو إنها غير ملزمة.. رجعنا اليوم لسياسة القوة!».

وتابع السفير رخا أحمد حسن، أن الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة اقتصادية حادة، وعليها ديون 34 تريليون دولار، ولذلك الرئيس ترامب أحضر إيلون ماسك لكي يخفضها، وبدأ بالهيئة الأمريكية للمساعدات، وطلب من 10 آلاف موظف فيها يعملوا في الخارج أن يعودوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سوف نرى مصيرهم، مشيرا إلى أنه يغطي على الأزمة الاقتصادية الأمريكية بالضجيج الذي يحدثه، ناكرا السياسة الاستعمارية التي يريد فعلها.

وواصل مساعد وزير الخارجية الأسبق، في حديثه لـ «الأسبوع»، أنه لا بد من الوقوف أمام ترامب، متسائلا: «هل الدول العربية مستعدة لهذا والوقوف أمامه اقتصاديا سياسيا وتجاريا؟»، لافتا إلى أن هناك وسائل للضغط، مثل قرار الصين باتخاذ إجراءات اقتصادية وتجارية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وقرارات كندا والمكسيك باتخاذ إجراءات فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة الأمريكية، وحينها تراجع ترامب، وجمد قراره بفرض 25% جمارك عليهم.

اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات

«الأسبوع» تحاور مساعد وزير الخارجية الأسبق: حرب الظل تتفجر بين لبنان وغزة.. ومصر تتحرك لحماية الأمن القومي العربي من الانفجار

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
  • العراق في مواجهة سياسة الصدمة.. تحديات المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب
  • العراق في مواجهة سياسة الصدمة.. تحديات المرحلة المقبلة في ظل إدارة ترامب - عاجل
  • حقيقة توجيه العراق الدعوة إلى الرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية
  • زعيم إطاري:سندعو ( الشرع) لحضور القمة العربية في بغداد
  • موافقة مبدئية من العراق للمشاركة في القمة العربية الروسية
  • السوداني يبدي موافقته المبدئية على المشاركة في القمة العربية الروسية
  • العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد - عاجل
  • مجلس النواب يُقر قرارات جمهورية بشأن 3 اتفاقيات دولية هامة (تعرف عليها)