«ليبيا المركزي»: قيمة الصادرات السلعية بلغت 17.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد مصرف ليبيا المركزي، أن “التجارة السلعية الإجمالية سجلت انخفاضاً بنسبة 7.1% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، خلال النصف الأول من العام الحالي، محققة 27 مليار دولار”.
وذكر المركزي، أنه ” بحسب تقريره عن إحصاءات التجارة الخارجية خلال النصف الأول للعام الجاري، أن مقدار التغير في الميزان التجاري ناقص 25% في أول ستة أشهر من العام الحالي، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2022″.
وبين المركزي أن “قيمة الصادرات السلعية بلغت 17.3 مليار دولار خلال نصف الأول من العام، في حين حققت 19.6 مليار دولار خلال المدّة نفسها من العام الماضي بنسبة انخفاض 12%”.
وفي سياق متصل، أشار “المصرف إلى أن الصادرات الليبية لدول الاتحاد الأوروبي بلغت ما نسبته 69.8% من إجمالي الصادرات، وتأتي الدول الآسيوية بالمرتبة الثانية بـ16.7% فيما سجلت الصادرات إلى دول أميركا 3.4% أما حصة باقي دول العام فهي 10% من إجمالي الصادرات”.
وأردف أنه “بحسب تقرير المصرف، تصدرت إيطاليا القائمة بتجارة وصلت قيمتها إلى 4 مليارات و704 ملايين دولار، موزعة بين واردات منها بنحو 914.8 مليون دولار، وصادرات إليها بـ3.79 مليارات دولار”.
وأوضح التقرير أن إجمالي واردات ليبيا، بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي ” 19 ملياراً و982 مليون دولار، وتصدرت تركيا القائمة بواردات قيمتها مليار و409 ملايين دولار في نهاية يونيو الماضي، تلتها الصين في المرتبة الثانية بنحو مليار و265 مليون دولار، وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة، إذ بلغت قيمة الواردات منها مليار دولار و66 مليوناً”.
الوسومليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا المركزي ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
2.5 مليار درهم قيمة صفقات «دبي ديرما 2025»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر - دبي ديرما 2025، في ختام أعماله أمس، أن قيمة الصفقات المباشرة وغير المباشرة بلغت 2.5 مليار درهم، مشيراً إلى أن هذه الصفقات تجسد مكانة الإمارات وجهة إقليمية وعالمية رائدة في مجال السياحة العلاجية، مستفيداً من منظومة صحية متكاملة تتميز ببنية تحتية متقدمة، وكفاءات طبية عالية المستوى، وخدمات صحية متطورة تضاهي المعايير العالمية.
وعكست قيمة الصفقات التي أبرمت خلال دورة هذا العام الأهمية المتزايدة التي يكتسبها قطاع الأمراض الجلدية والتجميل على المستويين المحلي والدولي، ما يعكس النمو المستمر في هذا المجال الحيوي.
وأكد المشاركون في الحدث، أن الإمارات تتميز بالكثير من المزايا التنافسية في المجال الصحي، وعلى رأسها قطاع الأمراض الجلدية والتجميل، ومن بين أبرز هذه المزايا الأسعار التنافسية، وسهولة الوصول إلى الخدمات الطبية، مما جعل الدولة وجهة مفضّلة للمرضى من مختلف أنحاء العالم.
وأشاروا إلى أن الدولة تلعب دوراً عالمياً كمركز محوري لاحتضان أبرز الفعاليات والملتقيات الطبية، من خلال توفير منصة فعالة للتواصل العلمي، وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث التقنيات الطبية.
وشهد الحدث، أمس، تجارب حية وعمليات تجميل بسيطة باستخدام أجهزة الليزر، كما شهد استخدام المجسمات والدمى البشرية، كوسائل تعليمية، حيث ركزت هذه المجسمات على أدوات تجميل البشرة، وخاصة ما يتعلق منها بالوجه.
وسجل استخدام الذكاء الاصطناعي حضوراً لافتاً في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب، حيث يُنظر إليه كأداة جوهرية في صياغة مستقبل طب الجلدية والتجميل، من خلال تسريع وتيرة التطوير، وتحسين دقة التشخيص، ورفع كفاءة الممارسات السريرية.
وذكر المتحدثون في المؤتمر، أن عمليات التجميل أصبحت عنصراً أساسياً في منظومة السياحة العلاجية، وباتت دولة الإمارات اليوم، بفضل ما تقدمه من جودة علاجية وتجربة صحية متكاملة، من أهم الوجهات للراغبين في تلقي علاجات جلدية وتجميلية.
وأفادوا بأنه كان للنمو المتسارع لقطاع التجميل والعناية بالبشرة دور بارز في هذا التوجه، إذ لم يعد مقتصراً على الإناث فقط، بل أصبح من أكثر القطاعات نمواً للرجال أيضاً. بدوره، قال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس «دبي ديرما»: «يُعدُّ هذا القطاع المتنامي من أكثر القطاعات تطوراً على مستوى العالم، إذ بلغ حجم سوق جراحة التجميل أكثر من 56 مليار دولار خلال العام الماضي».
وأضاف: «من المتوقع أن يواصل نموه المتسارع خلال السنوات القادمة، مدفوعاً بالتقدم الطبي والتكنولوجي، وارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية العناية الصحية بالبشرة والصحة الجمالية. كما ساهمت جودة الخدمات وتنوعها في تعزيز دور هذا القطاع كأحد المحركات الرئيسة للسياحة العلاجية، ما يعزز مساهمته في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات».
وناقش المؤتمر هذا العام العديد من الجوانب غير التقليدية في علاج الأمراض الجلدية، كان من أبرزها تسليط الضوء على أهمية الأبعاد النفسية والاجتماعية في العملية العلاجية، ودورها المحوري في تعزيز فعالية العلاج، وتحسين جودة حياة المرضى.
وتضمن برنامج اليوم الأخير من «دبي ديرما» جلسة متميزة بعنوان «مستقبل طب الجلدية»، خُصصت للطلاب وأطباء الامتياز وأطباء الإقامة، وناقشت الجلسة محاور عدة رئيسية، تتعلق بمستقبل التخصص، من ضمنها التخصصات الفرعية في طب الجلدية، والاحتياجات المستقبلية للمجال، بالإضافة إلى أمراض الجلد لدى الأطفال وعلم الأمراض الجلدية.
كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية العلاجات التكميلية والتخصصات الداعمة في دعم الكفاءة العلاجية، وتوسيع نطاق الرعاية الشاملة لمرضى الجلدية. وخلال الجلسة، تم استعراض تجربة المحاكاة الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى، حيث أتاحت هذه التقنية المتقدمة للأطباء والطلاب فرصة التدريب العملي على التعامل مع الحالات الطارئة بأسلوب واقعي وتفاعلي.
وتُعد هذه المحاكاة نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي، إذ تُسهم بشكل فعّال في تطوير المهارات السريرية والتقنية للاختصاصيين، وتعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات دقيقة في علاج الحالات الطارئة.
وفي سابقة تُسجل كأول تعاون من نوعه في الشرق الأوسط، شهد المؤتمر جلسة خاصة بالتعاون بين «دبي ديرما» وجمعية Skin of Color، ركزت على العلاجات المخصصة لذوي البشرة الملوّنة. وتأتي هذه الخطوة لتفتح آفاقاً جديدة نحو مبادرات تعليمية وتوعوية مستقبلية، تهدف إلى تعزيز الشمولية والتنوع في طب الجلدية، بما يلبي احتياجات المرضى.