رؤيا الأخباري:
2025-04-08@04:24:19 GMT

حزب الله: سيكون ردنا حازما وقويا ولن نتسامح

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

حزب الله: سيكون ردنا حازما وقويا ولن نتسامح

حزب الله: لن يتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين

أفاد حزب الله اللبناني مساء الأحد، بأن قواته قصفت مستعمرة "كريات شمونة" بصواريخ غراد "كاتيوشا"، رداً على الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها الاحتلال واستشهد فيها أربعة مدنيين.

اقرأ أيضاً : 3 شهداء باستهداف الاحتلال مدنيين في عيناتا في لبنان

وأكد حزب الله أنه لن يتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين وأن الرد سيكون حازماً ‏وقوياً.

وفي وقت أفادت مراسلة "رؤيا"، بإصابة مباشرة لأحد المباني في مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة بصواريخ أُطلقت من لبنان.

من جانبه، قال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه قتل مستوطن في مستوطنة يفتاح بالجليل جراء اطلاق صواريخ من لبنان.

كما أكد الإعلام العبري، أن الصواريخ التي أطلقها حزب الله باتجاه الشمال لم تستخدم منذ بداية الأحداث.

وفي سياق منفصل، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده، متأثرًا بإصابته جراء انقلاب دبابة قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، قبل يومين.

وذكرت مصادر، أن الجندي الذي قتل، من ضمن الجنود الاحتياط الذين تم استدعاءهم وتوزيعهم على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، على إثر عملية طوفان الأقصى، التي انطلقت في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

للتعبير عن تناسق الرؤية الفرنسية مع مصر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور القاهرة ويحرص على التواجد على الحدود مع فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن زيارته إلى مصر وعقد قمة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله بن الحسين، ردود فعل عربية وعالمية واسعة النطاق، حيث تعتبر تلك الزيارة الاستثنائية بمثابة إعلان تضامن فرنسي وأوروبي مع الرؤية المصرية والأردنية بشكل خاص والرؤية العربية بشكل عام حيال الترتيبات بشأن مستقبل قطاع غزة، في مواجهة الخطة الإسرائيلية الأمريكية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وبسط واشنطن وتل أبيب سيطرتهما على القطاع، بالمخالفة للقانون الدولي والإنساني.

استعادة الهدوء في قطاع غزة

وكشفت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية أن زيارة ماكرون تمثل تركيزا أوروبيا على "الحاجة الملحة" لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي المبادرة التي تحظى بدعم فرنسي.

وتعد هذه الزيارة هى الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين  الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة، إذ كشف الرئيس الفرنسي ماكرون عن رغبته زيارة مناطق شمال سيناء وبالتحديد العريش حيث تتمركز المساعدات الإنسانية تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري

يأتي ذلك كمحاولة فرنسية وأوروبية لمعالجة الأزمة المتفاقمة في غزة وسط تصعيد القصف الإسرائيلي ووقف تسليم المساعدات الإنسانية للقطاع، إذ أكد ماكرون عبر صفحته على موقع "x" أن الهدف من الزيارة عقد قمة ثلاثية في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومناقشة التسليم العاجل للمساعدات الإنسانية.

طائرات رافال الفرنسية

وسبق أن زار ماكرون مصر آخر مرة في أكتوبر 2023 خلال بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية.

وأكدت آن كلير ليجاندر، مستشارة ماكرون لشؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط، على أهمية زيارته في إطار "تعبئة مستمرة لصالح وقف إطلاق النار في غزة".

وقالت ليجيندر إن الزيارة ستتضمن أيضًا منتدى للأعمال، حيث يتم توقيع العديد من الاتفاقيات، بما في ذلك في مجالات الصحة والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

ويتزامن ذلك مع تسليم أول طائرات مقاتلة من طراز رافال إلى مصر بموجب عقد تم توقيعه في عام 2021 بين البلدين، والذي وصفته ليجاندر في مؤتمر صحفي بأنه "مرحلة جديدة" في تنفيذ التعاون الدفاعي بين البلدين.

وأكدت ليجوندر دعم فرنسا لجهود الوساطة المصرية خلال النزاع. وقالت: "طوال الأزمة، قدمنا ​​الدعم من حيث المعدات والأدوية، لتمكين النظام الصحي المصري من استقبال المرضى الذين يتلقون العلاج خارج قطاع غزة، وقدر الإمكان، إيصال الموارد الإنسانية إلى داخل قطاع غزة".

وقد استنكرت وكالات الإغاثة الإنسانية الهجمات الإسرائيلية المتجددة على غزة، والتي أدت أيضاً إلى نزوح واسع النطاق، حيث نزح أكثر من 280 ألف شخص في الأسبوعين الماضيين، وأصبحت 65% من أراضي غزة الآن تحت أوامر النزوح النشطة أو ضمن مناطق "محظورة" حددها الجيش الإسرائيلي.

هجمات إسرائيلية وعدوان متكرر

وتعرض عمال الإغاثة أيضًا للهجوم، حيث ارتفع عدد عمال الإغاثة الذين فقدوا حياتهم منذ أكتوبر 2023 إلى 409، بما في ذلك عملية إنقاذ معقدة انتشلت خلالها جثث 15 من المستجيبين للطوارئ دفنوا في مقبرة جماعية في رفح.

وحذر برنامج الغذاء العالمي من أن مئات الآلاف من الأشخاص معرضون مرة أخرى لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني وارتفاع الأسعار وإغلاق المعابر، في حين أفاد قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة بأن الوصول إلى المياه والصرف الصحي لا يزال مقيدًا بشدة، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر على الصحة العامة.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة ماكرون إلى مصر تأتي بعد أيام من موافقة البرلمان الأوروبي على شريحة ثانية بقيمة 4 مليارات يورو (4.28 مليار دولار) من حزمة مساعدات مالية كلية أكبر بقيمة 7.4 مليار يورو وُقّعت مع مصر العام الماضي. 

دعم أوروبي لمصر

وتأتي هذه الموافقة الأخيرة في أعقاب صرف شريحة أولية بقيمة مليار يورو، استُلمت في يناير 2025 بموجب حزمة المساعدات المالية الكلية نفسها.

ورحبت وزارة الخارجية المصرية بقرار الاتحاد الأوروبي، ووصفته بأنه "إشارة واضحة" على شراكتهما الاستراتيجية واعتراف بجهود السيسي في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتتمتع مصر وفرنسا بعلاقات تجارية وتعاون واسعة النطاق في مجالات الدفاع والنقل والتكنولوجيا. وبلغت قيمة الصادرات المصرية إلى فرنسا 1.04 مليار دولار أمريكي في عام 2023، وكانت الأسمدة النيتروجينية المنتج الرئيسي. وبلغت الصادرات الفرنسية إلى مصر 2.17 مليار دولار أمريكي في العام نفسه.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في عدن المحتلة تضامنا مع غزة وسط محاولات لقمعها
  • للتعبير عن تناسق الرؤية الفرنسية مع مصر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور القاهرة ويحرص على التواجد على الحدود مع فلسطين
  • قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
  • الخارجية تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة
  • لبنان: شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف بلدة زبقين
  • لبنان: مقتل شخصين وإصابة عاملين سوريين في غارة إسرائيلية
  • إسرائيليون دفعوا ضرائب في لبنان.. تقريرٌ مثير جداً!
  • وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان