مناورة عسكرية أخيرة لمليشيا الحوثي على الحدود السعودية قبيل إنهاء الحرب في اليمن رسميا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نفذت مليشيا الحوثي مناورة عسكرية أخيرة على الحدود مع المملكة العربية السعودية قبيل إنهاء الحرب في اليمن رسميا.
وقال مراقبون إن المليشيا قادت اليمن نحو الحرب منذ تسع سنوات بمناورة على الحدود مع السعودية، فيما ستنتهي الحرب بهذه المناورة التي اعتبروها الأخيرة، قبل إسقاط المليشيا.
وأشاروا إلى أن هناك قرار قد أُتخذ إقليمياً ودولياً لإسقاط إنقلابه.
وأكدوا أن الاستخبارات الأمريكية ستشارك في أي حرب جديدة قد تشعلها المليشبا.
فيما رجح آخرون أن مناورة المليشيا في محافظة صعدة على حدود السعودية، تعد محاولة ابتزاز جديدة للرياض بايعاز إيراني، وسط توقعات بانهيار الهدنة غير المعلنة في اليمن.
يأتي ذلك فيما ناقش المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، آخر مستجدات الأوضاع في اليمن.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي عدداً من القيادات الإيرانية المسؤولة عن ملف مليشيا الحوثي في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا"، إن وزير الخارجية الإيراني التقى هانس غروندبرغ، الذي وصل "طهران" اليوم الأحد.
وأشارت إلى أن لقاءً عُقد بين الطرفين في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، جرى خلاله مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية علي جدية بلادها في المفاوضات مع الولايات المتحدة، مضيفة "وليست لدينا أي رغبة في تأخير العملية الدبلوماسية.
وذكرت الخارجية الإيرانية في تصريحات لها أن طهران وواشنطن ناقشتا واتفقتا على الإطار العام وجدول الأعمال خلال محادثات روما.
وشدد الخارجية الإيرانية علي ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران مقابل أي اتفاق مع أمريكا.
وفي وقت لاحق؛ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده ترفض التفاوض علنا بشأن الملف النووي، وأن الدول الغربية تتعامل بازدواجية وتغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل ترفض الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي أو الخضوع لإشراف وكالة الطاقة الذرية، وأن سعي طهران للحصول على الطاقة النووية المدنية تفرضه أولويات طويلة الأجل تتماشى مع أهدافنا التنموية.
ولفت إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب على دراية بالأخطاء الكارثية للإدارات الأمريكية السابقة.