نفذت مليشيا الحوثي مناورة عسكرية أخيرة على الحدود مع المملكة العربية السعودية قبيل إنهاء الحرب في اليمن رسميا.
وقال مراقبون إن المليشيا قادت اليمن نحو الحرب منذ تسع سنوات بمناورة على الحدود مع السعودية، فيما ستنتهي الحرب بهذه المناورة التي اعتبروها الأخيرة، قبل إسقاط المليشيا.
وأشاروا إلى أن هناك قرار قد أُتخذ إقليمياً ودولياً لإسقاط إنقلابه.


وأكدوا أن الاستخبارات الأمريكية ستشارك في أي حرب جديدة قد تشعلها المليشبا.
فيما رجح آخرون أن مناورة المليشيا في محافظة صعدة على حدود السعودية، تعد محاولة ابتزاز جديدة للرياض بايعاز إيراني، وسط توقعات بانهيار الهدنة غير المعلنة في اليمن.
يأتي ذلك فيما ناقش المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، آخر مستجدات الأوضاع في اليمن.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي عدداً من القيادات الإيرانية المسؤولة عن ملف مليشيا الحوثي في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا"، إن وزير الخارجية الإيراني التقى هانس غروندبرغ، الذي وصل "طهران" اليوم الأحد.
وأشارت إلى أن لقاءً عُقد بين الطرفين في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، جرى خلاله مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الحوثي يهاجم غروندبرغ ويهدد بتعليق السلام واستهداف السعودية

حذرت جماعة الحوثي، من تبعات قرار الإدارة الأمريكية بتصنيفها "منظمة إرهابية"، مؤكدة أن القرار قد يجبرها لتعليق عملية السلام، في الوقت الذي هددت السعودية بالإستهداف وأن واشنطن لن تستطيع حماية المملكة من تبعات أي تصعيد محتمل.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لجمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقال عامر، إن جماعته تسعى لسلام دائم وعادل يحفظ للبلاد حريتها واستقلالها وقرارها، محذراً من أن قرار تصنيفها من قبل إدارة ترامب قد يجبر الجماعة على تعليق عملية السلام.

 

وهاجم وزير خارجية الحوثيين، المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، معتبراً أنه "أصبح طرفاً في الصراع ويتحدث بطريقة غير موضوعية وعادلة".

 

وأشار إلى فشل ما سماه بـ "العدوان الثلاثي" على اليمن، لافتاً إلى أن الحديث الآن يدور حول الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، والتي تعمل على تجفيف المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

 

وأكد "عامر"، استمرار المؤامرات ضد اليمن، معتبراً أن السعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ المخططات الأمريكية في البلاد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تتمكن من حماية السعودية، كما لم تتمكن من حماية "إسرائيل"، مشدداً على أن اليمن جاهز لأي خيارات وأي تصعيد.

 

وأوضح أن اليمن تعرض للحصار لمدة 10 سنوات دون أن يستخدم ورقة البحر الأحمر، إلا أنه استخدمها في مواجهة العدوان على غزة.

 

ونوه لمحاولات مقايضة المواقف السياسية للجماعة بالحصار، لافتاً إلى أن منظمة الغذاء العالمي بدأت بتقليص مساعداتها، في الوقت الذي وصف منظمة الغذاء العالمي بأنها أكثر المنظمات التي تأخذ نفقات تشغيلية، معتبراً أن فسادها واضح وأنها ذراع أمريكي لتركيع الشعوب، ومع ذلك، أكد أن إجراءات اليمن ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية.

 

وفيما يتعلق بالضغوط التي تمارسها الأمم المتحدة للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات الدولية، أشار عامر، إلى أن الجماعة عرضت على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة التي تثبت تورط المحتجزين في أنشطة استخباراتية، إلا أن المنظمة الدولية رفضت الاطلاع عليها، مجددا التأكيد أن الإجراءات القانونية اليمنية ستجري مجراها، وسيتم الإفراج عمن تثبت براءته.

 

وأكد عامر، على مواقف الجماعة الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية.


مقالات مشابهة

  • 250 مليار دولار خسائر اليمن جراء الانقلاب الحوثي
  • حصار جديد على خبزة.. مليشيا الحوثي تعود لنقض الاتفاقات وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة
  • محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
  • مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
  • الحوثي يهاجم غروندبرغ ويهدد بتعليق السلام واستهداف السعودية
  • الحوثي: اليمن لن يرضخ للضغوط الأمريكية وسننتزع السلام بقوة سلاحنا
  • الخارجية الإيرانية تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة
  • مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية الحيمة الداخلية بصنعاء
  • مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي