قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّ شعور مصر بالمسؤولية تجاه القضايا الإقليمية، وتحديداً القضية الفلسطينية، في قمته خاصةً مع حجم المأساة غير المسبوق في غزة والأراضي المحتلة، مؤكداً أنَّ الدبلوماسية المصرية في قمة تحركاتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية، وتجلى ذلك في محاولة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار والتحدث بلغة واضحة.

«حجازي»: العدو ارتكب حماقة أخلاقية وإنسانية بقتل المدنيين في غزة

وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» للإعلامية لُبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ العدو ارتكب حماقة أخلاقية وإنسانية بجرائمه بحق المدنيين في غزة، دون أن يقضي على الفصائل الفلسطينية، وذلك بسبب ذهنية العدو الانتقامية التي تفاقمت بعد أحداث 7 أكتوبر، في ظل وجود اليمين المتطرف في حكومته وهو صاحب قيم ومبادىء منحطة.

العدو يريد تحسين صورته أمام شعبه

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «منذ اليوم الأول، والعدو يعلم أنَّ الفصيل المُراد بالعدوان مختبئا تحت الأرض، لكنه أراد تحسين صورته أمام شعبه بعدما أخل بمبدأ تحقيق الأمن والاستقرار يوم 7 أكتوبر، من خلال استخدام القوة العسكرية المفرطة وقصف غزة واستهداف المدنيين، خاصةً مع فشله في الحوار حول الرهائن وعدم قدرته القضاء على المقاومة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم 7 أكتوبر العدوان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حرب غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

صرخة الطيور في صورة.. عدسات ترسم الأمل في مسابقة مصور الطيور 2024

في عالم تتجسد فيه الطبيعة بأبهى صورها، تأتي "صرخة الطيور" كأحد أجمل اللحظات التي يسجلها المصورون بشغفهم وموهبتهم، فمع مسابقة مصور الطيور لعام 2024، لم تعد الصور مجرد لقطات، بل تحولت إلى رسائل تعبر عن الأمل والجمال رغم التحديات التي تواجهها الطيور في بيئتها.

ومن خلال عدساتهم، استطاع هؤلاء المصورون التقاط لحظات عفوية تعكس القوة والضعف في نفس الوقت، حيث تتناغم ألوان الطيور المبهجة مع تفاصيل الطبيعة، مما يترك أثرًا عميقًا في النفوس ويشجع على التفكير في أهمية الحفاظ على البيئة.

وتسعى المسابقة إلى إبراز الدور الحيوي للطيور في النظام البيئي، وتشجيع الفنانون على تسليط الضوء على القصص التي قد تُروى من خلال عدساتهم، ليظهر لنا كيف يمكن للصورة أن تكون صرخة أمل تنطلق من قلب الطبيعة


أُعلن عن الفائزين في مسابقة مصور الطيور لعام 2024، حيث حصلت المصورة الكندية باتريشيا هومونيلو على الجائزة الكبرى عن صورتها المؤثرة "عندما تتصادم العوالم".

تظهر الصورة المذهلة أكثر من 4000 طائر لقوا حتفهم بعد اصطدامهم بنوافذ المباني في مدينة تورنتو، مسلطةً الضوء على مشكلة بيئية خطيرة تتسبب في وفاة ما يُقدَّر بمليار طائر سنويًا في أمريكا الشمالية بسبب اصطدامهم بالنوافذ الزجاجية.

تعمل باتريشيا هومونيلو كمصورة صحفية متخصصة في قضايا الحفاظ على البيئة، وهي متطوعة مع برنامج التوعية بالضوء القاتل (FLAP) في تورنتو، ويهدف البرنامج إلى إنقاذ الطيور المصابة نتيجة اصطدامها بالمباني وزيادة الوعي حول مخاطر النوافذ العاكسة، وتأمل باتريشيا أن تُحدث صورتها صدمة إيجابية تدفع الجمهور لاتخاذ إجراءات مثل استخدام زجاج آمن للطيور ودعم المنظمات البيئية.





الفائزون في الفئات الأخرى:


المصور الشاب للعام
فاز أندريس لويس دومينغيز بلانكو (14 عامًا) من إسبانيا بهذه الفئة عن صورته الإبداعية لطائر النثات وهو ينزل على جذع شجرة بلوط، مُظهراً مهارة فنية عالية في التقاط الحركة.

فئة "الطيور الحضرية":
فاز المصور البولندي جريجورز دوغوش فاز عن صورته "رحلة خطرة"، التي تُظهر أمًا من طيور الغوساندر تقود صغارها لعبور طريق مزدحم للوصول إلى نهر فيستولا. الصورة تعكس التحديات التي تواجهها الطيور في البيئات الحضرية بسبب التوسع العمراني.



فئة "سلوك الطيور"
فاز الأمريكي ناثانييل بيك بهذه الفئة عن صورته "الزبّال"، التي تُظهر نسرًا تركيًا يقف على جثة دب أسود، مما يُبرز دور النسور في تنظيف البيئة والتوازن البيئي.



فئة "الطيور في بيئتها"
المصورة الأمريكية كات زو فازت عن صورتها "اندماج"، التي تُظهر طائرًا يندمج بشكل فني مع البيئة المحيطة، معبرةً عن التناغم بين الكائنات الحية ومواطنها الطبيعية.

فئة "الطيور في الطيران"
المصور الهندي هيرميس هاريداس حصل على الجائزة عن صورته "همسات الفجر"، التي تُظهر طائرًا في لحظة طيران مبهرة خلال شروق الشمس.

فئة "التصوير بالأبيض والأسود"
الأسترالي ديفيد ستو فاز عن صورته "انطباع فرس النهر"، التي تجمع بين البساطة والدراما في تصوير طائر بجانب فرس النهر.



أهمية المسابقة ودورها في الحفاظ على البيئة:
شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 23,000 صورة من مصورين حول العالم، مما يعكس الشغف العالمي بتصوير الطيور ورغبة المصورين في تسليط الضوء على جمالها والتحديات التي تواجهها. بالإضافة إلى ذلك، تدعم المسابقة جهود الحفاظ على الطيور من خلال شراكتها مع مؤسسة Birds on the Brink الخيرية، حيث تم التبرع بمبلغ 5000 جنيه إسترليني هذا العام لدعم مشاريع الحفاظ على الطيور حول العالم.

أُعلن عن فتح باب التقديم لمسابقة مصور الطيور لعام 2025، ودعت اللجنة المنظمة المصورين من جميع المستويات للمشاركة والمساهمة في نشر الوعي حول أهمية حماية الطيور وموائلها الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • أحمد حجازي يتصدر تشكيل نيوم أمام النجمة في دوري «يلو»
  • مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يستقبل سفير كندا الجديد في القاهرة
  • أنجلينا جولي توقّع على ملصق فيلمها مع براد بيت وتتجنب النظر إلى صورته
  • في اليوم العالمي للمسنين.. وزير العمل: تحسين دور الرعاية بصدارة اهتماماتنا
  • عدوان صهيوني متواصل: سقوط مزيد من المدنيين في لبنان
  • قائد القوات الجوية الأسبق: بطولات طيارينا «ربّت الرعب» بقلب الإسرائيليين.. والضربة الجوية معجزة في التخطيط والتنفيذ
  • أكثر من 464 شهيداً وجريحا بمجازر وحشية جديدة أرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
  • الخارجية اليمنية: الاعتداءات على المدنيين تعكس فشل كيان العدو
  • صرخة الطيور في صورة.. عدسات ترسم الأمل في مسابقة مصور الطيور 2024
  • الكيان اغتال “هنية السني” و “نصر الله الشيعي” .. متى يتوحد الفريقان أمام القاتل؟