حزب الاتحاد: استخدام النووي ضد غزة يعكس رغبة الاحتلال في الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استنكر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، المنتمي لحزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، التي اقترح خلالها إسقاط قنبلة نووية على القطاع ليكون أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة، مؤكدًا أنها تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الساعي بخطوات فعلية لإبادة جماعية وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني.
وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن تصريحات هذا المتطرف، وإن كانت خطيرة وصادمة، إلا أنها ليست مستغربة، لاسيما وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن من حصار وقصف، أصبحت من خلاله تنافس هيروشيما بعدما ألقيت على غزة قنابل بلغت 25 طناً، لتصل قوتها 1.5 مرة قوة انفجار هيروشيما، فيما أسقط 15 طناً من القنابل على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن هذا التصريح المتطرف، وإن كان قد تحفظت عليه الحكومة الإسرائيلية، إلا أنه ينم بشكل أو بآخر عن رغبة واضحة في إبادة الفلسطينيين، وأن الأمر لا ينحصر فيما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي، بالدفاع عن النفس أو محاربة ما يسمونه إرهابًا.
واعتبر رضا صقر أن ما صرح بها وزير التراث الإسرائيلي، تهديدًا مباشرًا للسلام في المنطقة، التي لا تتأخر حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تقويضه، كما أنها تهدد المنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله.
وطالب رئيس حزب الاتحاد بتدخل عاجل من المنظمات الدولية ومجلس الأمن بشأن تلك التصريحات التي تتنافى مع كافة القوانين الدولية، مشددًا في الوقت نفسه على سرعة وقف إطلاق النار حتى لا تتحول المنطقة إلى دمار بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
يمانيون../
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن استمرار الاحتلال في قطع المساعدات الإنسانية، إلى جانب التصريحات التحريضية لمسؤوليه، يكشف عن نية مبيتة لمواصلة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأوضح المرصد في بيان صحفي أنه “لا يوجد أي استثناء قانوني يجيز للاحتلال حرمان الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية الأساسية”، مشدداً على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وأضاف أن الاحتلال لا يكتفي باستخدام المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل ينتهج سياسة تجويع ممنهجة، تهدف إلى خلق بيئة معيشية قاتلة تجعل استمرار الحياة في غزة أمرًا مستحيلاً.
كما أشار إلى أن التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول “فتح الجحيم” على قطاع غزة، ومنع الإمدادات الإنسانية، تمثل تحريضًا مباشراً على الإبادة الجماعية، في تحدٍّ واضح للشرعية الدولية.
ودعا المرصد الحقوقي المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وحاسم لوقف هذه الجرائم، وحماية سكان قطاع غزة من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري، مشددًا على ضرورة فرض ضغوط دولية حقيقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.