حادثة طعن الفتاة في خورمكسر قبل اسبوعين "تفاصيل الجلسة الاولى من محاكمة المتهم بالشروع في قتل الطالبة سجى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
????️ عبدالرحمن انيس:
عقدت محكمة صيرة الابتدائية برئاسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان رئيس المحكمة ، جلستها الاولى صباح اليوم الاحد ، للنظر في قضية الشروع في قتل المجني عليها / سجى محمد احمد عياش ، والمتهم فيها طارق صالح احمد السليماني.
وفي الجلسة التي حضرها والد المجني عليها ، سأل القاضي المتهم عما اذا كان لديه محامي ، فأجاب بانه ليس لديه اي محامي.
وطلبت النيابة من المحكمة مواجهة المتهم بقرار الاتهام وادلة الاثبات فاستجابت المحكمة لهذا الطلب.
*النيابة تتلو قرار الاتهام وقائمة أدلة الاثبات*
قرا وكيل نيابة خورمكسر القاضي فهد عبداللاه ، قرار الاتهام وجاء فيه اتهام طارق صالح احمد السليماني بانه في تاريخ 23 اكتوبر شرع في قتل المجني عليها سجى محمد احمد عياش باداة حادة خنجر ، فيما كانت تمشي في طريقها الى كلية الاداب.
واستعرضت النيابة قائمة ادلة الاثبات ، والتي شملت اقرار المتهم كتابيا بالجريمة وبصحة شهادة الشهود ، اضافة الى اداة الجريمة المحرزة وهي خنجر ابيض ابومقبض خشبي بني ، وتسجيلات كاميرات المراقبة ، والتقرير الطبي ، ومحضر الضبط في البحث الجنائي.
*المتهم يرد على قرار الاتهام*
وبعد انتهاء وكيل النيابة من قراءة قرار الاتهام وقائمة ادلة الاثبات ، سألت المحكمة المتهم عن رده ..
- المتهم : اشتي اسأل اولا هل البنت ماتت ؟
- النيابة : لا لم تمت ، هي في المستشفى.
- المتهم : ((الكلام اللي قلتوه صحيح ، لكن ما حصلش اني طعنت البنت بعدما سقطت على الارض ، هذا الجزء غير صحيح ، انا في الحقيقة طعنتها طعنة او طعنتين فقط ، وباقي الكلام صحيح)).
وعرضت النيابة الادوات المحرزة على ذمة القضية ، وهي حقيبة كتف وجرم احمر وسكين ، وسأل القاضي المتهم فأقر بانها ادواته وانها نفس السكين التي طعن بها المجني عليها.
*النيابة تطلب سماع الشهود*
طلبت النيابة العامة سماع شهود الاثبات الحاضرين في الجلسة كتأكيد للواقعة ، فاستجابت المحكمة لطلب النيابة ، وتم اخراج الشهود من القاعة وادخالهم واحدا واحدا.
*شهادة الشاهد الاول*
الشاهد ا.م.هـ.ق ، ادلى بشهادته قائلا : (( خرجت من بيتي الساعة السابعة صباحا ، وشاهدت المتهم وهو يتردد ذهابا وايابا ما بين صيدلية الشعيبي ومحلات الاسدي واليزيدي ، وحينها لم اطرحه في بالي وظننته شخص عادي ، ذهبت بعدها لتناول الفطور ووجدت المتهم على نفس الهيئة ، وكان هناك اكثر من 15 امراة مرت من ذلك المكان منهن من دخلت كلية الاداب ومنهن من دخلت الجامعة الوطنية ، ولم يقترب المتهم من احداهن ، ولكن عندما ظهرت المجني عليها سجى مباشرة ، خرج المتهم اليها وفاجأها بطعنها من الخلف )).
واضاف الشاهد الاول : (( بعد ان طعنها الطعنة الاولى ، التفتت له المجني عليها وقالت له : ايش تشتي مني اني ما اعرفك ، ولم يرد عليها بشيء ، ثم واصل طعنها عدة طعنات حتى سقطت على الارض ، ثم قام بطعنها بعد ان سقطت على الارض)).
*الرجل صاحب الجرم الازرق*
ولفت الشاهد الى انه الشخص الذي ظهر بجرم ازرق في شاشة كاميرات المراقبة ، قائلا : (( جريت الى مكان الحادثة وفجأة تسمرت ولم اقم بفعل شيء ، وقد انتقدني كثيرون واتهموني باني جبان ، وفي الحقيقة اني صدمت وارتبكت حينها )).
*طلب المجني عليها بعد اسعافها*
وقال الشاهد الاول انه اقترب من الطالبة سجى بعد ابعاد المتهم عنها ، وطلبت منه لملمة اغراضها ، ثم قام بحملها على سيارة واسعافها الى مستوصف الشفاء ، وكانت تقول له : (( ارجوك انا عندي اختبار اليوم ، اذهب الى الدكتورة شفاء وقل لها سجى راح عليها الاختبار ، انا طالبة في المستوى الثالث علم اجتماع )).
*اسئلة القاضي والنيابة للشاهد الاول*
-- القاضي: هل تعرف المتهم او المجني عليها من سابق ؟
- الشاهد : لا ، ولكن المجني عليها طالبة في الكلية التي اعمل بها.
- النيابة: هل شاهدت المتهم بيده شيء ؟
- الشاهد: لم يكن بيده شيء ، ولكن عندما شاهد المجني عليها مباشرة اخرج السكين.
- النيابة: هل رأيته يتحدث مع اي شخص ؟
الشاهد : لا.
*سؤال المتهم للشاهد*
وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان لديه سؤال للشاهد ، فاجاب المتهم : لا سؤال لأني لم اشاهد الشاهد في ذلك الوقت.
*شهادة الشاهد الثاني*
ثم استمعت المحكمة للشاهد ع.و.ع ، فادلى بشهادته كالتالي: (( كنت في عملي وشاهدت المجني عليها على الارض والمتهم يواصل الطعنات ، فخرجت من المحل ودهفته الى الخلف ، وقمت باسعاف البنت )).
-- القاضي: كم عدد الطعنات التي رأيت المتهم يطعن المجني عليها ؟
- الشاهد: طعنتين او ثلاث ، وكانت تصيح وتقول انقذوني.
*حديث والد المجني عليها*
وفي الجلسة سأل القاضي والد المجني عليها عن حال ابنته ، فاجاب بانها لا تزال مريضة في المستشفى ، ولا تستطيع الخروج للمحكمة بسبب حالتها المرضية ، وطلب فرصة لتقديم دعواه بالحق الشخصي والمدني.
*افادات المتهم الاخيرة*
ثم سأل القاضي عما اذا كان يريد قول شيء ، فاجاب : (( لا يوجد شيء ، وانما فقط لم اشاهد الشهود الحاضرين بمكان الواقعة وانما شاهدت اخرين )).
-- القاضي: هل لديك شهود تريد تقديمهم ؟
- المتهم: لا.
-- القاضي: تريد تضيف شيء ؟
- المتهم: اريد تغيير كلامي في محاضر النيابة العامة لأني كنت وقتها مشوش الذهن وتعبان.
*قرار المحكمة*
قررت المحكمة التأجيل الى جلسة الاربعاء القادم 8 نوفمبر 2023 ، وتكليف امانة السر بالنزول الى مستشفى اطباء بلا حدود ، وسماع اقوال المجني عليها وتوكيلها لاي شخص بالترافع عنها والمطالبة بالحقوق الشخصية والمدنية ، مع تمكين وكيلها من تقديم دعواها بالحق الشخصي والمدني.
ملحوظة:
سمحت المحكمة بنشر تفاصيل مجريات الجلسة ، وتم اخذ الاذن بالنشر من رئيس محكمة صيرة التي تنظر في القضية.
#عبدالرحمن_انيس
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجنی علیها على الارض
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تقدم اعترافات جديدة وصادمة لعناصر خلايا الاغتيالات في عدن والضالع
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها السادسة عشرة لمحاكمة عدد من المتهمين في خلايا الاغتيالات بمحافظتي عدن والضالع، حيث تم استعراض أدلة جديدة من النيابة الجزائية، التي قدمت خلالها القضية رقم 59 المرفوعة ضد المتهم عنتر كردوم وآخرين بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة.
وبحسب مصادر حقوقية تحدثت لـ " الموقع بوست"، فإن النيابة عرضت خلال الجلسة، مقطع فيديو مدته 16 دقيقة، يظهر فيه المتهم محمد علي مصلح الدعري، إلى جانب عبدالقوي الزبير.
كما سلمت النيابة المحكمة نسخة مكتوبة من محتوى الفيديو، الذي تضمن اعترافات حول عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من الشخصيات.
وفي إفادته، أقر المتهم محمد الدعري بمعرفته بتفاصيل عدة عمليات اغتيال، أبرزها اغتيال عبدالرقيب قزيع، الذي نفذه مصطفى حمود، وكذلك اغتيال أسامة محمد سيف، حيث أشار إلى أنه كان يقود الدراجة النارية بينما قام ناجي الخادم بإطلاق النار عليه.
كما ذكر الدعري عمليات اغتيال أخرى استهدفت شخصيات بارزة، منها الدكتور خالد عبده، الذي تم رصده لفترة طويلة قبل تنفيذ الجريمة.
وتضمنت إفادات المتهم تفاصيل عن عمليات اغتيال طالت شخصيات سياسية ودينية، حيث أقر برصد أحمد قايد الوصابي قبل اغتياله، إضافةً إلى تورط عنتر كردوم في اغتيال زكي السقلدي وخالد غيمان، وأكد أن العصابة شهدت خلافات على الرواتب، مما أدى إلى انقسامها إلى مجموعتين، إحداهما بقيادة غسان أحمد شائف، والأخرى بقيادة مصطفى حمود.
كما أشار المتهم إلى أن عبدالعزيز فضل غالب كان المسؤول المالي في العصابة، ويتلقى التمويل من شخص يدعى "أبو كاظم سامح النورجي"، حيث يتم تحويل الأموال من عدن.
وذكر المتهم أن الجماعة المسلحة كانت تستهدف عدداً من الشخصيات، منها: "عقيل صالح المعكر، وأبوه صالح المعكر، والصحفي عبدالرقيب الهدياني، وعبدالله مقبل، وفواز عبدالله سناح".
وأكد المتهم أن الجماعة حاولت اقتحام منزل عبدالرقيب الهدياني بهدف تصفيته، وذكر أنهم يعتبرون حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة خصوماً يجب القضاء عليهم.
بدوره اعترض محامي الدفاع صالح العامري على عرض النيابة للفيديو، مشيراً إلى أنه نسخة متصلة من فيديو مجزأ تم عرضه مسبقاً، ما يثير التساؤلات حول توقيت الحصول عليه ومدى قانونيته، مؤكدا أن التسجيل تم بطريقة مخفية ودون إذن مسبق، مما يستوجب إسقاطه كدليل غير مشروع.
كما طالب الدفاع باستدعاء عدد من الشهود الموجودين في سجن بئر أحمد، لتقديم شهاداتهم حول القضية، وجدد المحامي طه حسين على تمسكه باعتراضه على التسجيلات، مطالباً المحكمة بمنحه مساحة كافية لتقديم دفوعه.
وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة الجزائية إلزام النيابة بإحضار الشهود المذكورين في الجلسة القادمة، وأجلت المحاكمة إلى يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، لمواصلة النظر في القضية واستكمال إجراءات الإثبات والمرافعات.