3 منهم ترفضم مصر.. 4 سيناريوهات لحل أزمة غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن غزة كانت تحت السيطرة المصرية بعد تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948 وحتى يونيو 1967، ثم تم تسليمها للسلطة الفلسطينية.
وأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" بفضائية صدى البلد، مساء اليوم ، أن هناك سيناريوهات مقترحة حاليًا لحل الأزمة الفلسطينية، أولها عودة غزة للإدارة المصرية، وهو ما يتم رفضه من قبل مصر والدول العربية.
وأشار إلى أن السيناريو الثاني يشمل عودة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية، مما سيسهم في حل الأزمة ضمن إطار حل الدولتين وترجع فلسطين للحدود التي كانت عليها في 4 يونيو 1967.
وأوضح المفكر الاستراتيجي أن سيناريو آخر يتضمن وضع غزة تحت سيطرة دولية أمريكية وأوروبية ومصرية، وهو ما ترفضه مصر وتوافق عليه إسرائيل، فيما تناول السيناريو الرابع الذي يتضمن تحويل غزة إلى منطقة تخضع للرقابة الدولية من قبل الأمم المتحدة وتأمين حدودها مع مصر والأردن ولبنان بوجود قوات دولية، وهو ما ترفضه مصر التي تؤكد على عودة غزة للدولة الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رفضه للدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة لحين عودة جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر وعددهم أكثر من240.
وقال نتنياهو للأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية بجنوب إسرائيل: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون عودة رهائننا. نقول هذا لأعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم".
وشارك آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، مطالبينه بالتنحي عن منصبه بشكل فوري وإعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى أهاليهم.
وكانت حركة حماس أسرت أكثر من 200 شخص، أثناء هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الحركة، السبت، إنه منذ 7 أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في فقدان أكثر من 60 أسيرا.
وأضافت: "بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان على غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل سمير فرج بوابة الوفد عودة غزة سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على مواقفه الشجاعة وخصوصًا رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
كما وجه الشكر إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على دعم الشعب الفلسطيني، وموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن، بالإضافة إلى رعايته للأماكن المقدسة في فلسطين.
عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل عاجل- تفاصيل مشادة حادة.. ماذا قال أبو مازن عن حماس وأثار عاصفة غضب؟ تأكيد على موقف مصر والأردن الراسخوفي كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، أشار الرئيس محمود عباس إلى أن من أولويات القيادة الفلسطينية هو مقاومة ومنع محاولات تهجير أهلنا من قطاع غزة.
كما أكد أن تنسيق الموقف مع المجموعة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي كان جزءًا أساسيًا من هذه الجهود، موضحًا أن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية كان لهما دور محوري في رفض مؤامرة التهجير.
وأضاف: "نُحيي في هذا المقام موقفهما الصارم والحاسم والمشرف في رفض مؤامرة التهجير، ودعم وحماية وجود الشعب الفلسطيني داخل أرضه ووطنه".
شكر للدول العربية الشقيقةكما وجه الرئيس الفلسطيني الشكر لقادة الدول العربية الشقيقة، من ملوك وأمراء ورؤساء، على دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعد دافعًا رئيسيًا في تعزيز الموقف الفلسطيني أمام التحديات الراهنة.