بعد قليل.. عرض أولى حلقات حكاية «روحي فيك» على on
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يبدأ بعد قليل، عرض أولى حلقات حكاية «روحي فيك» على قناة on.
حكاية «روحي فيك» ضمن حكايات مسلسل «55 مشكلة حب»، الذي يعرض عبر قنوات المتحدة.
وتقوم ببطولة حكاية «روحي فيك» النجمة عائشة بن أحمد، وقصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان في أولى تجاربه الدرامية ومن إخراج الأردني محمد لطفي.
عائشة بن أحمد في حكاية روحي فيكعائشة بن أحمد في حكاية روحي فيك
وتجسد عائشة بن أحمد ضمن أحداث حكاية «روحي فيك» شخصية مهندسة ديكور ولديها شركة تشطيبات وتواجه العديد من المشاكل بسبب طبيعة شخصيتها، وتدور أحداث الحكاية في إطار درامي تشويقي، حيث سيطر الإثارة والرعب على البرومو التشويقي للعمل الذي طرحته أمس قناة on.
أبطال حكاية روحي فيك
ويشارك في بطولة حكاية «روحي فيك»، نور محمود، محمد كيلاني، فراس سعيد، سمر مرسي، هلا السعيد، مؤمن نور، محمد عبد العظيم، ريم رؤوف، وهي من قصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان وإخراج الأردني محمد لطفي.
عائشة بن أحمد في حكاية روحي فيكمواعيد عرض حكاية روحي فيك
ومن المقرر عرض حكاية «روحي فيك» من الأحد للخميس على قناة ON الساعة 8 مساء وتعاد الساعة 2 صباحا والساعة 12.30 ظهرا، كما تعرض على قناة ON دراما الساعة 10 مساء وتعاد الساعة 10 صباحا والساعة 5 مساء، بالإضافة إلى عرض الحلقات بالتزامن على منصة watch it.
عائشة بن أحمد في حكاية روحي فيكمسلسل 55 مشكلة حب
حكاية «روحي فيك» هي رابع حكايات مسلسل «55 مشكلة حب» والأخيرة من العمل، وذلك بعد أن طرح مؤخرا، الحكاية الثالثة التي حملت عنوان «عيشها بفرحة» من بطولة النجمة هبه مجدي وهاني عادل ورانيا منصور ومن إخراج البير مكرم.
وسبق وأن تم عرض الحكاية الأولى والتي حملت اسم «الفريدو» من بطولة النجمة إلهام شاهين وأحمد فهمي وندا موسى وإخراج عصام نصار، والحكاية الثانية والتي حملت اسم «ما تيجي نشوف» وهي من بطولة هنا شيحة وإسلام جمال وطارق صبري ومن إخراج محمد الخبيري.
اقرأ أيضاًموعد عرض حكاية «روحي فيك» لـ عائشة بن أحمد على قنوات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عائشة بن أحمد عائشة بن احمد قناة ON مسلسل 55 مشكلة حب حكاية روحي فيك 55 مشكلة حب روحي فيك حكاية روحى فيك روحى فيك عائشة بن أحمد في حكاية روحي فيك حکایة روحی فیک
إقرأ أيضاً:
ثمنا للشمس .. حين تقاوم المرأة الفلسطينية السجّان
لم ترض المرأة الفلسطينية بأدوارها المرسومة لها، فالاحتلال لم يستثنها من قمعه وإذلاله، لقد سجنها وعذبها وأذلها على الحواجز العسكرية ومنعها من السفر، وقتل أبناءها، لذلك لم كان لابد لها من المشاركة العملية في النضال الفلسطيني بكافة أشكاله، السجون الصهيونية امتلأت بالنساء المقاتلات في كافة مراحل المسيرة الكفاحية الفلسطينية. لم يقتصر دور المرأة الفلسطينية في التضحية بالنفس والجسد دفاعا عن كرامة بلادها بل كانت الكاتبة والممرضة والطبيبة والمهندسة، وغيرها من المهن، في السنوات الأخرى، يلاحظ الدارسون أن ثمة مساحات مهمة اقتحمتها نساء فلسطين ليشاركن الرجل مواقعه ومهنه وقتاله ضد آخر احتلال في العالم، وحفاظها على الهوية الوطنية. في مقابلة مع الناشطة السياسية زهيرة كمال أجرته معها رولا رشيد متطوعة في مركز بديل، حول دور المرأة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية: تقول زهيرة: (إن طبيعة المرأة، وأسلوب عيش النساء الفلسطينيات، كلها عوامل لعبت دورا أساسيا في تنمية قدرة المرأة على الاهتمام بالتفاصيل وتذكّر الأحداث. فتواجدها الدائم في المنزل ومحيطه بحكم العادات والتقاليد قوّى من قدرة المرأة على رؤية الأشياء بتفاصيلها ودقة في حفظها". للذاكرة دور أساسي في الحفاظ على الهوية والتاريخ الفلسطيني لدحض الرواية الصهيونية، وإفشال المحاولات الإسرائيلية لاستبدال الرواية الفلسطينية، بالتالي طمس الهوية وبعثرة الذاكرة الوطنية الجمعية، التي يحرص الفلسطيني على التمسك بها وتجذيرها ونشرها، كما وأن الذاكرة تعتبر المحور الأساسي للتاريخ الشفوي ومصدر أساسي له).
من النساء الفلسطينيات اللواتي أبدين قدرا كبيرا من التضحية هي كاتبتنا عائشة عودة، 77 عام، تنتمي عائشة إلى عائلة مناضلة عانت كثيرا من ممارسات الاحتلال, أخيها عاش مطلوبا للاحتلال فاضطر الهرب إلى الأردن. خالد ابن عمها تمت مطاردته ثلاث عشرة سنة إلى أن تم اعتقاله عام 1982. واحمد عودة ابن عمها وزوج أختها من أوائل من اعتقلوا ونسف بيته، وأعيد اعتقاله أكثر من مرة ثم أبعد إلى الأردن، كما أن معظم شباب العائلة و بعض بناتها قد عانوا من الأسر.
بدأت نشاطها السياسي (السرّي) في المرحلة الثانوية من خلال انضمامها إلى صفوف حركة القوميين العرب التي كانت محظورة من قبل السلطات السياسية آنذاك ،ثم انضمت إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي تأسست من حركة القوميين العرب عقب حرب 67 ، فنشطت في المقاومة الشعبية ثم في المقاومة العسكرية.
وعلى إثر ذلك ، تم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال في الأول من آذار عام 1969، على أثر مشاركتها في وضع القنابل في (السوبر سول) في القدس الغربية في 22 شباط عام 1969، والذي قتل فيه اثنان وجرح 10 وتضرر المكان وتم أيضا نسف منزل أسرتها إثر اعتقالها.
لم تكتف عائشة بالنضال الجسدي، بل ذهبت متحمسة الى توثيق تجربتها الاعتقالية بأسلوب أدبي عبر القصص القصيرة واليوميات، صدر لها: أحلام بالحرية وثمنا للشمس ويوم مختلف. كتابنا هنا هو (ثمنا للشمس )الذي طبقت شهرته الآفاق وترجم الى عديد من اللغات، وكتبت عنه المقالات والدراسات، الكتاب توثيق جذاب ومثير لتجربتها الاعتقالية وصمودها الرهيب أمام المحقق ومواجهتها، لسياسة التحطيم التي ينتهجها السجانون تجاه الوعي الفلسطيني والإرادة الفلسطينية، واجمل ما هذا الكتاب هو صدقه في تصوير المشاعر، فثمة لحظات يأس كانت تمر على عائشة، وفترات انطفاء ورغبة في التوقف، والانعزال عن كل شيء، وهذا الأسلوب الحار أضفى طابعا صادقا وانسانيا حيويا بلا شعارات أو فذلكة على الكتاب. تقول عائشة عن هذا الكتاب: تكررت إشارات الأصدقاء الى أن كتاب أحلام بالحرية ظل بلا نهاية مما يعني ضرورة الاستمرار في سرد التجربة، لذلك جاء هذا الكتاب، وتتابع: مادة هذا الكتاب كانت مسجلة في دفاتري بخط يدي، منذ أواسط الثمانينيات، لكني لم أشأ أن أخرجها بأسلوب تقريري جاف، وتوثيقي مباشر، بل حلمت بكتابتها بلغة حية، كما التجربة ذاتها، يكون فيها صراع وانكسار وانتصار وذبول وتلؤلؤ وغوص في العمق لا مجرد أحداث تسجل.
في (ثمنا للشمس) تسرد عائشة كل تفاصيل السنوات بلغة غاية في الشفافية والحرارة، العلاقات مع الرفيقات ومواقف مع السجانين وأحلام السجن وتاريخ المراحل كلها بسياقاتها التاريخية، و ما يجعل هذا الكتاب وثيقة تاريخية واجتماعية الى جانب كونه أدبا هو أن الكاتبة، أبرزت الخلفية التاريخية للاحداث داخل السجن، فهي تتحدث مثلا عن جبهة الرفض الفلسطينية التي تشكلت من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، أوائل السبعينيات، وانعكاسها على الرفاق والرفيقات وعلاقاتهم داخل السجن.
في مئتين وخمسة وتسعين صفحة من القطع المتوسط جاء كتاب (ثمنا للشمس)، وقد صدر بطبعتين في فترتين متباعدتين، 1912 و 2016 وهو من إصدار مؤسسة مواطن الفلسطينية، بلوحة غلاف ساحرة للفنان محمد صالح.