وزير البترول الأسبق يكشف مفاجآت عن حقل دمنهور
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كتب- داليا الظنيني:
قال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، إن البنية التحتية للغاز الطبيعي في مصر قوية ومتصلة، والاكتشافات الجديدة للبترول روح صناعة البترول والطاقة.
وأضاف "غراب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأحد، أن رؤية الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة في هذا الملف وهو تعظيم الاكتشافات البترولية، كما أن الجانب الأكبر في الشراكة الأوروبية يعود إلى مصر.
وتابع وزير البترول الأسبق، أن الاكتشاف الذي تم في شرق دمنهور وإنتاج كميات من الغاز الطبيعي، سوف تعمل على جذب العديد من الاستثمارات، لافتًا إلى أنه تم إنتاج أول كميات من الغاز من البئر الواقعة في كتلة شرق دمنهور بمنطقة دلتا النيل البرية، وسيكون له أثر كبير في توفير كميات إضافية من الطاقة التي تحتاجها الدولة.
وأشار أن منطقة الدلتا بها احتياطات من الغاز الطبيعي والفترة المقبلة ستشهد تقدما كبيرا في الاكتشافات، كما أن الدولة تسير بثبات في ملف الغاز، تزامنًا مع الاهتمام بملف الكهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة وزارة البترول اكتشافات الغاز الغاز الطبيعي مصر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا مرة أخرى لطرح مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين قطر، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا.
بدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لتلبية احتياجات سوريا من الطاقة، عبر إصلاح خط كهرباء بيريجيك-حلب الرابط بين تركيا وسوريا.
وبمجرد أن يبدأ الخط بالعمل بكامل طاقته، تهدف تركيا إلى توفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا، وسيكون أمن إمدادات الطاقة عاملاً مهماً لتسريع عودة اللاجئين السوريين.
وعلى الناحية الأخرى، ستطرح أنقرة مجددا مشروع خط الغاز، الذي تم طرحه على جدول الأعمال في عام 2009 ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب فنية واقتصادية وجيوسياسية مختلفة.
وفي ذلك الوقت، كان المشروع يهدف إلى نقل احتياطيات قطر الهائلة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية عبر تركيا، لكن المسار المخطط للخط ليمر عبر سوريا لم يتسن تحقيقه بسبب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة ومعارضة النظام السوري للمشروع.
والخط، الذي كان مخططا له سابقا أن يبلغ طوله 1500 كيلومتر، سيدخل قطر-السعودية-الأردن وسوريا ثم تركيا من غازي عنتاب، ويخرج إلى أوروبا من بلغاريا.
وإذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز الطبيعي، الذي من المقرر أن تبلغ سعته 30 مليار متر مكعب على الأقل، فسيتم تجاوز العتبة الحرجة في هدف تركيا المتمثل في أن تصبح قاعدة الطاقة في المنطقة.
وقطر هي الدولة التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ 25 تريليون متر مكعب.
وبينما تهدف قطر إلى تنويع خيارات الطرق المتاحة لها في صادرات الغاز الطبيعي المسال وزيادة نفوذها في سوق الطاقة، تولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع خطوط الأنابيب بما يتماشى مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا للطاقة.
وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الأوروبية لتنويع أمن إمدادات الطاقة والمنافسة على موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مشروع خط الأنابيب التركي-قطر خطوة استراتيجية فيما يتعلق بتوازنات الطاقة الإقليمية والعالمية.
Tags: - بلغاريااسطنبولالاتحاد الأوروبيالسعوديةتركياغاظطبيعيقطركهرباءنفط