شاهد.. قصف إسرائيلي عنيف على بعد أمتار من مراسل الجزيرة بغزة وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات غير مسبوقة على مناطق متفرقة في مدينة غزة وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء القطاع، وذلك بالتزامن مع قطع كامل للاتصالات والإنترنت.
ووفق أيضا ما أكده مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي كان على مقربة من مواقع القصف ولم يتمكن من إكمال مداخلته الهاتفية بسبب رائحة البارود، فاضطر للابتعاد عن "المايك" بعض الوقت حتى يتمكن ممن ارتداء كمامة تجنبا لإصابته بالاختناق.
وتركزت الغارات على منطقة الأنصار غربي غزة والتي تضم المركز الثقافي الفرنسي ومقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وقال الدحدوح إن القصف لا يبعد عنه بأكثر من 50 إلى 60 مترا، وأكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة وإن كان فلن يكون أكثر أمنا من مكان بث الجزيرة.
ورفض الدحدوح بالبداية طلب مذيع الجزيرة -عبد السلام فارح الذي كان يتحدث معه على الهواء- بالابتعاد عن المكان الذي يسمع فيه صوت القصف عاليا جدا حفاظا على سلامته.
لكن وائل رد بالقول إنه من الصعب جدا التحرك لأي مكان آخر في ظل هذا القصف الواسع والعنيف جدا، وأصر على مواصلة نقل ما يجري على مقربة منه.
وأنهى مذيع الجزيرة المداخلة من طرفه، خوفا على سلامة الفريق عندما دنت الانفجارات من الكاميرا بشكل يمثل خطرا عليهم.
وبعد عودته، قال الدحدوح إن القصف أصبح يعم القطاع كله وتحديدا مدينة غزة وإن قنابل فوسفورية أسقطت على الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ وعلى شمال غرب وجنوب المدينة.
وبدأت الغارات من مناطق الشمال الغربي ثم امتدت غربا إلى مناطق الأنصار والرمال الجنوبي وتل الهوى والصبرة، وفي محيط مستشفى الشفاء وفق الدحدوح الذي قال إن المنطقة التي تبث منها الجزيرة تلقت الضربات الأعنف رغم أنها مناطق سكنية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بقصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.