السعودية وروسيا تؤكدان مواصلة الخفض الطوعي لإنتاج النفط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة السعودية اليوم الأحد أن المملكة ستواصل تخفيض إنتاجها الطوعي من النفط البالغ مليون برميل يوميا حتى نهاية العام. كما أكدت روسيا مواصلة خفض الإمدادات الطوعي بواقع 300 ألف برميل يوميا. وكان البلدان قد بدءا خفض إنتاجهما للخام في تموز/يوليو الماضي.
وأوضحت وزارة الطاقة السعودية اليوم الأحد في بيان "بذلك سيكون إنتاج المملكة في ديسمبر/كانون الأول 2023، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا".
وأضاف البيان أنه سيتم مراجعة قرار هذا الخفض الشهر القادم للنظر في تمديد الخفض أو زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج.
وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس (تضم أعضاء أوبك ومنتجين خارجها منهم روسيا) بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.
روسيا تواصل
من جهته، قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي إن بلاده ستواصل خفض الإمدادات الطوعي الإضافي بما يعادل 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023.
وأضاف نوفاك أن روسيا ستدرس الشهر المقبل ما إذا كانت ستزيد حجم تخفيض الصادرات الطوعية أو سترفع الإنتاج.
وارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى هذا العام في سبتمبر/ أيلول قرب 98 دولارا للبرميل، غير أنها تشهد تراجعا منذ ذلك الحين. وجرى تداول الخام عند نحو 85 دولارا للبرميل يوم الجمعة.
وتتأثر الأسعار بمخاوف مرتبطة بالنمو الاقتصادي والطلب رغم أنها تشهد حاليا دعما بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وهو ما يهدد بتوسع الأزمة في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط.
ومن المقرر أن يجتمع تكتل أوبك بلس في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لتحديد السياسة النفطة المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
إنشاء أقطاب لإنتاج اللوازم المدرسية
تعتزم الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار إنشاء أقطاب إنتاج للوازم المدرسية لتطوير هذا القطاع، كما أعلن عنه المدير العام للوكالة عمر ركاش، بالجزائر العاصمة.
وأوضح ركاش في تصريح صحفي على هامش زيارته لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض المنظم من 19 إلى 28 ديسمبر. أن جهود الوكالة موجهة صوب إنشاء أقطاب إنتاج للوازم المدرسية لا سيما وأن العديد من الشركات في هذا القطاع. ترغب في تطوير أنشطتها في هذا المجال.
مضيفا أن هذا المشروع يتماشى وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي. في بعض منتوجات اللوازم المدرسية وتقليص فاتورة الاستيراد في هذا القطاع. مؤكدا أن الوكالة ستدعم جميع الشركات المؤهلة سواء كانت من القطاع العام أو الخاص.
كما أشار إلى أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تعمل على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين في استثماراتهم لتلبية الأولويات الاستراتيجية للدولة. مع المساهمة في زيادة نسبة الاندماج الصناعي، حيث تضمن هذه المشاريع التي تخلق فرص عمل وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة، تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
وتوجه المدير العام خلال زيارته، إلى جناح شركة صناعة الأدوات المكتبية والمدرسية “FABS”. حيث اطلع على مشروع توسيع الشركة الذي يهدف إلى إنتاج مليون قلما جافا سنويا إلى جانب منتجات أخرى.
كما قام ركاش بزيارة أجنحة الشركات العاملة في قطاعات أخرى، من بينها مجمع “إيريس” للصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية. التي أطلقت مؤخرا، بدعم من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، مشروعا لإنتاج الكربون الأسود. المستخدم بشكل خاص في صناعة الإطارات.
ووفقا للبيانات المقدمة، فإن هذا المشروع “المبتكر”، الذي يتطلب انجازه 24 شهرا، سيخصص بين 20 و30 بالمئة. من إنتاجه للسوق الوطنية، بينما سيتم تصدير الباقي.
كما قام المدير بجولة على مستوى جناح شركة “وفاء”، المتخصصة في صناعة وتحويل الورق المنزلي والصحي. أين أثنى ركاش على المشروع ذي النظرة المستقبلية الذي أطلقته الشركة مؤخرا في عين وسارة (ولاية الجلفة)، بدعم من الوكالة. وقد استفادت الشركة من قطعة أرض مساحتها 35 هكتارا لتجسيد مشروعها الخاص. بإنتاج المواد الأولية لصناعة الورق على ثلاث مراحل، والذي من المتوقع أن يوفر، بحلول سنة 2035، أكثر من 1.700 منصب عمل.
أما بجناح المجمع الصناعي “ديفاندوس”، أعلن المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عن استفادة فرع “ديفاندوس ورقلة” من قطعة أرض لتوسيع أنشطتها.
وأكد ركاش أن زيارة هذه الشركات تحمل رسالة قوية لحاملي المشاريع، إذ تؤكد لهم الوكالة استعدادها التام لتقديم كل الدعم اللازم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور