«إرادة جيل» عن تصريحات وزير تراث الاحتلال: لا تعرف معنى التعايش أو السلام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعرب اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل عن استنكاره لتصريحات وزير التراث بسلطة الاحتلال بشأن إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة مؤكدا أنها تصريحات عنصرية تؤكد مدى همجية سلطات الاحتلال واختراقها لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
حزب إرادة جيلوقال اللواء محسن الفحام خلال تصريحاته لـ«الوطن» إن تصريحات وزير تراث حكومة الاحتلال كشفت عن الوجه اليميني المتطرف لحكومة الاحتلال وأكد أنها حكومة لا تعرف معنى التعايش أو السلام خاصة أنها تتعارض بشكل كلي مع القوانين الدولية التي يسري بها دول العالم.
وتابع نائب رئيس حزب إرادة جيل قائلا: «تصريحات وزير تراث الاحتلال الأخيرة كشفت للعالم بأكمله مدى الجرم الذي تستباح به حكومة الاحتلال مع الشعب الفلسطيني وأظهر أن حكومة اليمين المتطرفة الكائنة في تل أبيب تستخدم كافة أنواع سفك الدماء ووجرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطنيين دون أي اعتبار للقوانين الدولية أو لمنتظمات المجتمع الدولي».
واختتم الفحام حديثه مشيدًا بالدور المبذول من قبل الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطنيين في الحصول على حقوقهم المسلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل حكومة الإحتلال القضية الفلسطينية تصریحات وزیر إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
الدين العام لـ”حكومة الاحتلال” يرتفع بسبب حرب غزة والحروب الموازية لها
الجديد برس|
أكدت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، أن الإنفاق الحكومي على “تمويل الحرب مع حركة حماس والقتال مع حزب الله” بلغ نحو 100 مليار “شيكل” (30 مليار دولار) في عام 2024.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن إجمالي الدين الحكومي للاحتلال ارتفع من 1.13 تريليون “شيكل” في العام 2023 إلى 1.33 تريليون “شيكل” في عام 2024.
ونتيجة ذلك، ارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهو مقياس أساسي للصحة الاقتصادية والمالية، إلى 69% في نهاية العام الماضي، مع تضخم احتياجات الاقتراض وتكاليفه لتمويل المجهود الحربي، وفقًا لبيانات الوزارة.
كما ارتفع مستوى الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 61.3% في عام 2023، وارتفع بنسبة تراكمية بلغت 9% على مدى العامين الماضيين.
يأتي ذلك، في ظل تداعيات الحرب على غزة ولبنان، إضافة إلى جبهة العراق والحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، والذي تسبب في إغلاق ميناء “إيلات” وارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة في الكيان الصهيوني.