أعرب اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل عن استنكاره لتصريحات وزير التراث بسلطة الاحتلال بشأن إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة مؤكدا أنها تصريحات عنصرية تؤكد مدى همجية سلطات الاحتلال واختراقها لكافة الأعراف والقوانين الدولية.

حزب إرادة جيل

وقال اللواء محسن الفحام خلال تصريحاته لـ«الوطن» إن تصريحات وزير تراث حكومة الاحتلال كشفت عن الوجه اليميني المتطرف لحكومة الاحتلال وأكد أنها حكومة لا تعرف معنى التعايش أو السلام خاصة أنها تتعارض بشكل كلي مع القوانين الدولية التي يسري بها دول العالم.

القضية الفلسطينية

وتابع نائب رئيس حزب إرادة جيل قائلا: «تصريحات وزير تراث الاحتلال الأخيرة كشفت للعالم بأكمله مدى الجرم الذي تستباح به حكومة الاحتلال مع الشعب الفلسطيني وأظهر أن حكومة اليمين المتطرفة الكائنة في تل أبيب تستخدم كافة أنواع سفك الدماء ووجرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطنيين دون أي اعتبار للقوانين الدولية أو لمنتظمات المجتمع الدولي».

واختتم الفحام حديثه مشيدًا بالدور المبذول من قبل الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطنيين في الحصول على حقوقهم المسلوبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب إرادة جيل حكومة الإحتلال القضية الفلسطينية تصریحات وزیر إرادة جیل

إقرأ أيضاً:

تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام

سلط تقرير إخباري مؤخرا، الضوء على تصريحات جديدة، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواقفه الحقيقية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفضه الصريح لأي تسوية سياسية عادلة، ومواصلة سياسة الاحتلال وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني.

ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بـ"السخيفة"، في موقف يؤكد إصراره على إدامة الاحتلال، ورفضه لأي حل يقوم على العدالة والقرارات الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. 

ويفضح هذا التصريح ادعاءات إسرائيل المستمرة حول رغبتها في السلام، ويؤكد أن العقبة الحقيقية أمام إنهاء النزاع هي الاحتلال الإسرائيلي ذاته، لا كما يدعي نتنياهو بأن الفلسطينيين يرفضون "الاعتراف بالدولة اليهودية".

كما حاول نتنياهو تحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل "اتفاقيات السلام"، متجاهلًا أن الاحتلال، وسياسات القمع، والاستيطان، والتهجير القسري، هي الأسباب الحقيقية وراء استمرار الصراع والفلسطينيون يطالبون منذ عقود بحقوقهم المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وليس كما يصورهم نتنياهو بأنهم يريدون "دولة داخل إسرائيل".

تصريحات نتنياهو كشفت أيضًا عن تجاهله الكامل للوضع الإنساني في غزة، حيث تفاخر بمواصلة العدوان، وتحدث عن سعيه لاستعادة جثث القتلى الإسرائيليين، دون أي ذكر للآلاف من الشهداء الفلسطينيين، أو للكارثة الإنسانية التي تسبب بها الحصار والحرب المدمرة.

وفي تناقض واضح، أعلن نتنياهو رفضه تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة بعد القضاء على حركة حماس، وهو ما يكشف أن الاحتلال لا يسعى إلى أي حل سياسي أو إنهاء للمعاناة، بل يواصل فرض سيطرته بالقوة، وضمان استمرار الانقسام؛ خدمة لمصالحه.

واستعرض نتنياهو سياسته العدوانية تجاه دول الجوار، متفاخرًا بعمليات عسكرية في لبنان واغتيال قيادات، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. 

ولم يُخفِ نتنياهو أن الاحتلال يعمل بشكل منفرد، حتى دون تنسيق مع حليفه الأمريكي، بما يؤكد أن السياسات الإسرائيلية باتت أكثر تهورًا وخطورة على استقرار المنطقة.

وتثبت تصريحات نتنياهو أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام أي أمل بتحقيق السلام العادل والشامل، وأن السياسات الإسرائيلية تقوم على إنكار حقوق الفلسطينيين، وتغذية الصراع، وفرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.

طباعة شارك نتنياهو الاحتلال القدسغزة

مقالات مشابهة

  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • الخارجية الصينية تطلق تصريحات بشأن واشنطن وسوريا والهند وباكستان
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وهجمات يومية تهدد التعايش
  • معنى اسم رجوة
  • تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
  • برلمانية: تصريحات ترامب عن قناة السويس مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • نائب يستنكر تصريحات ترامب: قوانين الملاحة الدولية أمور قابلة للمساومة
  • بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية