الجهاد الإسلامية: الاحتلال يروج لأكاذيب كي يدمر المستشفيات فوق مرضاها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها مساء، اليوم الأحد 5 نوفمبر 2023، والذي يوافق اليوم 31 على بداية معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في يوم الـ 7من أكتوبر، أن الأكاذيب التي يروج لها جيش الاحتلال، ما هي إلا تمهيد لتدمير المستشفيات فوق مرضاها.
وجاء في بين «الجهاد الإسلامي»: «ندين بشدة الأكاذيب التي يروج لها الناطق باسم جيش العدو باستخدام المستشفيات من قبل المقاومين».
واستكمل البيان:«هذا الكذب المتواصل يندرج في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها العدو بحق المدنيين في غزة».
وحذرت حركة الجهاد الإسلامية بأن هذه التصريحات تهدف إلى تهيئة الأجواء لتدمير المستشفيات والإمعان في ارتكاب مجازر بحق المدنيين ولا سيما المرضى منهم، في إطار حربه المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني.
وحملت «الجهاد الإسلامي» صمت المجتمع الدولي مسؤولية عدم ردع العدو الصهيوني عن إجرامه وتماديه بارتكاب جريمة إبادة جماعية، ما يمنح العدو مزيدا من الوقت في جرائمه.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: فقدنا الاتصال مع قطاع غزة
سمير فرج يكشف عن تفاصيل تصنيع باكستان للقنبلة الإسلامية «فيديو»
«المصري للشؤون الخارجية» يدين تصريحات وزير بالكيان المحتل بشأن ضرب غزة بقنبلة نووية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرايا القدس طوفان الأقصى غزة الآن غزة الآن مباشر الجهاد الإسلامية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.