استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بعدما حاول مئات المشاركين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، الأحد، اقتحام قاعدة جوية تضم قوات أمريكية.

وجاءت هذه الأحداث قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنقرة، لإجراء محادثات بخصوص الوضع في غزة.

وأظهرت لقطات أفراداً من الشرطة وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع، ويستخدمون خراطيم المياه لتفريق الحشود التي كانت تلوح بالعلمين التركي والفلسطيني وتردد شعارات.

. وأطاح المتظاهرون بالحواجز واشتبكوا مع قوات الأمن.

وشوهد المحتجون أيضاً وهم يلقون الكراسي البلاستيكية والحجارة وأشياء أخرى على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الدخان.. واندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.

Turkish police disperse pro-Palestine protesters gathered outside the Turkish Incirlik Air Base, also housing U.S. troops. pic.twitter.com/0jkgL6OJ5i

— Clash Report (@clashreport) November 5, 2023

وألقى رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية بولنت يلدريم خطاباً أمام المحتجين في أضنة، حثهم فيه على عدم مهاجمة الشرطة.

وقال: "أيها الأصدقاء، من الخطأ إلقاء الحجارة أو ما شابه لأن أفراد الشرطة والجنود يريدون الذهاب إلى غزة والقتال وسيذهبون عندما يحين الوقت"، وأضاف "إننا نستشيط غضباً ولا يمكننا كبح هذا الغضب.. لكن تركيا تفعل ما في وسعها".

#تركيا.. "قافلة الحرية من أجل #فلسطين" تتجه نحو قاعدة إنجرليك https://t.co/01bNrgqUQl

— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023

وأعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية (أي.إتش.إتش)، وهي هيئة مساعدات إسلامية تركية، في وقت سابق تنظيم مسيرة للتوجه إلى قاعدة إنجرليك الجوية في مدينة أضنة بجنوب تركيا، للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة والدعم الأمريكي لإسرائيل.

Adana'da İncirlik Üssü'ne girmeye çalışan bir gruba polis müdahale etti. pic.twitter.com/tjrUzLI6av

— TRHaber (@trhaber_com) November 5, 2023

وتضم القاعدة قوات أمريكية وتُستخدم لدعم التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، ودعا المشاركون في الاحتجاج إلى إغلاق القاعدة.

وقررت الهيئة إنهاء الاحتجاج قبل الموعد المقرر بسبب الاشتباكات مع الشرطة.

ويأتي الاحتجاج قبل ساعات من وصول بلينكن إلى أنقرة، لإجراء محادثات بخصوص الوضع في غزة مع نظيره التركي هاكان فيدان، غداً الاثنين، وبعد انتقادات أنقرة المتكررة للغرب بشأن دعم إسرائيل.

وكثفت تركيا انتقاداتها لإسرائيل مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، لكنها تدعم حل الدولتين وتستضيف أعضاء من حركة حماس، ونُظمت احتجاجات في أنحاء تركيا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

Hundreds of Turkish protesters attempted to storm the US military Incirlik air base in #Adana, in protest against #America’s support for #Israel against the #Gaza Strip.

Turkish police fired tear gas to disperse the pro-Palestine rally. #Turkiye #GazaGenocide #Gaza_Genocide pic.twitter.com/2sqlCorO0A

— DOAM (@doamuslims) November 5, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة

شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.

عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.

اختفاء شاب في البحر

أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.

الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.

إنقاذ العشرات من الغرق

وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.

كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.

بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.

وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.

وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.

عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا

لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.

ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.

عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • وزير داخلية تركيا: سيبدأ عهد جديد ضد تجار المخدرات!
  • “تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
  • فضيحة في آبل.. الموظفون غاضبون بسبب Siri
  • محدث: غارات جوية أمريكية على مواقع للحوثيين في اليمن
  • مقاتلات أمريكية بريطانية تشن غارات جوية جديدة في صنعاء
  • تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
  • شاهد: 4 سيارات تسلا تتحول لكتلٍ سوداء متفحمة في 30 دقيقة
  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
  • الشرطة تعتقل ناشطين يهودا اعتصموا داخل برج ترامب رفضا لترحيل محمود خليل (شاهد)
  • شاهد| إصابة 12 بعد اندلاع حريق في طائرة أمريكية