منبر المنظمات السودانية يكشف أرقاماً صادمة عن حرب السودان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف منبر المنظمات السودانية عن أرقام صادمة فيما يتعلق بحالات القتل والجرحي والنزوح واللجوء جراء الحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع.
وقال المنبر في بيان صحفي أن 17 من زملائهم في الحقل الإنساني قتلوا في دارفور والخرطوم كانوا في الخطوط الأمامية يقدمون المساعدات.
وقدر المنبر ان حوالي 8 آلاف مواطن قتلوا وان حوالي 10 آلاف اصيبوا وان حوالي 4.2 مليون مواطن عرضة للعنف بجانب ان هنالك حوالي 3.5 مليون طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية مؤكدا أن هنالك حوالي 5.6 مليون مواطن نزحوا داخل السودان وخارجه من بينهم حوالي 3 مليون طفل.
وأضاف المنبر ان حوالي 80% من المرافق الصحية تضررت او تم تدمير ها مما يترك آلالاف يفقتقدون للخدمات الصحية مشيرا الي تضرر حوالي 70% من المدارس مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم.
واكد منبر المنظمات السودانية انه قام بتوثيق بيانات 130 منظمة وطنية تعرضت للنهب وتقدر الخسائر بحوالي 500 مليون دولار.
وقال المنبر ان المنظمات الوطنية رغم هذه الخسائر كانت في المقدمة في تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد وقد وصلت لأكثر من 2 مليون شخص بالأدوية والغذاء والإيواء والمياه والدعم النفسي والاجتماعي وان المنظمات الوطنية وصلت الي مليون مزارع بالبذور.
ودعا المنبر بشكل عاجل المجتمع الدولي والمانحين والامم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية وجميع الأطراف باتخاذ الإجراءات الفورية لمعالجة الأوضاع الإنسانية.
واكد دعمه لمنبر جدة وضرورة مشاركة الأطراف لإنهاء الحرب وضرورة الالتزام الصارم بالقانون الدولي والانساني بما في ذلك منع الهجمات على البنية التحتية المدنية وتوفير الحماية للفئات الضعيفة داعيا المجتمع الدولي و المانحين لزيادة التمويل المقدم لدعم الجهود الإنسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودانية المنظمات منبر يكشف ان حوالی
إقرأ أيضاً:
مصدر طبي: وفاة 300 شخص بولاية الجزيرة السودانية بتسمم غير معروف
قال رئيس المكتب الاستشاري للطب الشرعي بوزارة الصحة الاتحادية، عقيل سوار الذهب للجزيرة إن عدد الوفيات الناجمة عن تسمم غير معروف بمنطقة الهلالية بولاية الجزيرة في وسط السودان قد ارتفع لأكثر من 300.
واستبعد سوار الذهب أن تكون الوفيات التي شهدتها الهلالية بوسط السودان، والتي وصفها بالمزعجة، نتيجة تفشي مرض الكوليرا، وذلك استنادا إلى معايير طبية.
وناشد المسؤول السوداني المنظمات المتخصصة الدولية مثل منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالتدخل العاجل لتقديم العون للضحايا واستقصاء المعلومات حول الوفيات الغامضة، وفق تعبيره.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من 200 شخص قتلوا بالهلالية جراء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضحت تلك المصادر أنهم قضوا برصاص قوات الدعم السريع، بينما توفي البعض الآخر بسبب تسمم المياه وانتشار وباء الكوليرا.
اتهاماتوأمس السبت، اتهمت شبكة "أطباء السودان" قوات الدعم السريع بنهب وسرقة صيدليات ومستشفى منطقة الهلالية ومنع الكوادر الطبية من إسعاف المصابين، داعية إلى إنقاذ المدنيين في ظل الحصار الذي تفرضه عليهم تلك القوات منذ أسبوعين.
وأدانت الشبكة الحصار على منطقة الهلالية وممارسة ما وصفته بأعمال "القتل والنهب ضد المدنيين العزل" وطالبت المنظمات الأممية بفتح جسر إنساني وإجلاء المدنيين من المنطقة.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء اتهاما للدعم السريع بنهب جميع ممتلكات المواطنين بالهلالية، واحتجاز السكان وعدم السماح لهم بالخروج إلا بعد دفع "مبالغ طائلة".
وأوضحت اللجنة أن عدد الوفيات يرتفع بوتيرة سريعة وأنّ "بعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة، أو شرب مياه غير صالحة" وأنّ آخرين "يعانون من إسهالات مائية ويُشتبه في إصابتهم بالكوليرا، ولا تتوافر لهم أي رعاية طبية".
وكانت الخارجية السودانية اتهمت قوات الدعم السريع بالتسبّب بمقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة خلال يومين، وأكدت في بيان أن قوات الدعم السريع تسببت في مقتل أولئك المدنيين بالرصاص أو نتيجة للتسمم الغذائي والافتقار للرعاية الطبية، بسبب الحصار الذي تفرضه على المنطقة.
وقد صعّدت قوات الدعم السريع الفترة الأخيرة هجماتها في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه للجيش.
واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.