الوطن:
2025-04-26@10:06:18 GMT

‎باراك أوباما عن الحرب علي غزة: الجميع متواطئ

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

‎باراك أوباما عن الحرب علي غزة: الجميع متواطئ

تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عما يحدث في قطاع غزة، عبر منصة «أكس» عبر حساب «بود سايف أمريكا (Pod Save America)» أمس السبت، اعتبر فيها أن الجميع متورط في هذه الأزمة، مطالبًا بضرورة فهم الحقيقة الكاملة لهذا الصراع، الممتد منذ قرن.

بارك أوباما يتحدث عن أزمة غزة «الجميع متورط»

قال بارك أوباما إن ما قامت به حركة حماس في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان مروعًا، مضيفًا أن رد فعل قوات الاحتلال وما يحدث في قطاع غزة أيضا لا يحتمل.

 

وأضاف أن تجاهل أسباب الأزمة هو ما يؤدي إلى تعقيدات للصراع، مضيفًا أن البعض لا يمكنه قول الحقيقة، لكن الجميع متورط في ما يحدث، مؤكدًا أنه إذا كان هناك أي أمل في حل ذلك الصراع، فسيتطلب الأمر الاعتراف بمدي تعقيد القضية والصراع والأفكار التي قد تبدو متناقضة ظاهريًا.

وقال باراك أوباما، إن ما يحدث في غزة تسبب في تأجيج المشاعر، قائلا: إنه يتابع الأحداث ويتساءل ماذا كان يمكن أن يفعل إذا كان رئيسًا للولايات المتحدة للمضي قدمًا واعتقد أنه لا يوجد، لكن هناك جزء أخر مني يقول أن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن يتم فعلها.

President @BarackObama on the violence in Gaza.

Full interview out Tuesday. pic.twitter.com/U42Jy2Aa4y

— Pod Save America (@PodSaveAmerica) November 4, 2023 الجميع متواطئون إلى حد ما

وأضاف باراك أوباما أن كثير من الأبرياء يموتون في غزة لا علاقة لهم بما فعلته عزة، لكن إذا كنتم تريدون حل تلك الأزمة يجب أن تنظروا للحقيقة كاملة، وإذا فعلتم ستجدون أن لا أحد برئ من تلك الأزمة سواء إسرائيل أو حماس، الحميع متواطئون إلى حد ما.

وأضاف حلال حديثه أن ما يحدث في غزة هي أزمة تعود جذروها إلى قرن من الزمن، لكنها ظهرت على السطح مؤخرًا.

وكان باراك أوباما حذر في وقت سابق، من قيام قوات الاحتلال بأي عمليات برية في قطاع غزة، مؤكدًا أن مثل تلك التصرفات، قد تؤدى إلى نتائج عسكية، على الرغم من اعترافه من أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكنه يرفض مقتل المدنيين مؤكدًا أن هذا سيزيد من دعم التطرف ويضر بأمن البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باراك أوباما الحرب علي غزة غزة قطاع غزة أمريكا باراک أوباما ما یحدث فی

إقرأ أيضاً:

(نسيان ما لم يحدث)..!

روعة الحكي، وجمال السرد، ودقّة الملاحظة، لا تجدها مكتملة إلا في كتابات ومجالسة أستاذ الأجيال، الراحل المقيم، عيسى الحلو.
ذكريات الصالونات الأدبية، والمنتديات الثقافية، والحوارات الماتعة مع الكبار: الطيب صالح، عبد الله الطيب، الشوش، والفيتوري… تزداد نكهة وعمقًا حين تمر عبر ذاكرة “ود الحلو”.

في عام ٢٠٢١، قصدناه في منزله بحي الجامعة بأم درمان، بعد إفطار رمضاني بدار جاره النبيل، الصحفي البارز إسماعيل آدم، صديق الجميع وأخو الإخوان.
كُنا مجموعة صحفية تمثل مزيجًا من أجيال الثمانينات والألفية الثالثة، نستظل بفيء تجربة تمتد من ستينيات الوعي حتى اللحظة الراهنة.



بري المحس.. وحرائق السياسة

الذاكرة لا تزال تفوح بعطرها الفوّاح: إسماعيل آدم، جمال عبد القادر، إسماعيل محمد علي، وعيدروس.
تتدفق صور منزل “بُرِّي المحس”، حيث نهارات الخرطوم يسرقها لصوص النهار، فلا يتركون إلا “الشُرّابات” والحسرة…!

وفي خلفية المشهد، تنتفض البلاد، تتشكّل حكومة الصادق المهدي وتتفكك، تتوافق وتتناقض، بينما الأحداث تتسارع، والأخبار من كل صوب.
والمسك الطيب، الراحل هاشم كرار، كان آنذاك يشعل نار أسئلته تحت مقعد الصادق في آخر حوار قبل تحرّك مدرّعات الترابي، ورفع صيوان زفاف آل الكوباني!

حينها قال الصادق المهدي كمن يُسلّم أمره للقدر:
“إذا سقطت حكومتي، فلن أشيع باللعنات!”



مواتر سوداء.. وأخبار لا تموت

الرباعي الصحفي يطارد الأخبار على متن مواتر السوزوكي السوداء، ما بين مجلس الوزراء، الجمعية التأسيسية، دُور الأحزاب، ومنازل القيادات.

لم تكن الأخبار سلعة سريعة التلف كما الآن، بل كانت تعيش أيّامًا، وتُقطع بها المسافات إلى مكتبات المناقل، ود مدني، الأبيض، دنقلا، بورتسودان، والجنينة.
أما اليوم، فالأخبار تتبخّر مع هفيف الثواني، والصحفيون يركنون إلى الراحة، يتداولون الأخبار الخاصة بينهم بزهد عجيب في التميّز.



مائدة إسماعيل.. وزيارة الوداع

في منزل إسماعيل، كانت السهرة عذبة: نقاشات جادة في السياسة والمجتمع، ونُكت طريفة، وذكريات نديّة.
مائدة عامرة بمطايب دارفور ومنتجات البندر الخرطومي، تحت سماء فيها شجر وماء ونجوم تتلألأ.

وكان مسك الختام: زيارة أستاذنا الراحل عيسى الحلو، الذي غاب عن سنتر الخرطوم منذ إغلاق العزيزة“الرأي العام”.



كاتب القصة.. ومربي الذائقة

في شرخ الشباب، كنا نتابع كتاباته بشغف: في القصة القصيرة، الرواية، والنقد، عبر “الثقافة السودانية”، “الخرطوم”، والملاحق الأدبية.
من ريش الببغاء، إلى عجوزان فوق الشجرة، ووردة حمراء من أجل مريم، وحمى الفوضى والتماسك… كانت نصوصه نوافذ على عوالم ساحرة لا تُنسى.

وجدناه على سرير الحوش، يستعد للنوم، تحيط به رعاية الأميرة “نون”، هبة الله ومكرمته، المتفانية الحنونة.
وصديقنا البدوي يوسف، بذاكرته الحديدية، يلتقط كل جملة من عيسى كما تُلتقط الدرر.
أما محمد عبد القادر، فقد قاد الحديث ببراعة، يتنقّل بنا من حقل إلى بُستان، ومن ذاكرة إلى أخرى.



ختام بلقاء لا يُنسى

خرجنا من منزل الأستاذ عيسى الحلو، نحمل في صدورنا محبةً لا توصف، ووعدًا بلقاءات قادمة.
خرجنا نحمل روايته الأخيرة “نسيان ما لم يحدث”، بتوقيع أنيق، وحبر على الأصابع، وقُبلة على جبينه لا تغيب.



سلامٌ على ود الحلو…

رحم الله أستاذنا الأديب الكبير عيسى الحلو، الذي كتب بالحبر والروح، ومشى بين الناس بسكينة الحكماء ونُبل الكبار.
غاب الجسد، لكن الحضور يزداد رسوخًا كلما عدنا إلى كتبه، أو تذكرنا ابتسامته، أو أعدنا قراءة سطر من سطوره التي تُضيء العتمة وتزين المستقبل.

سلامٌ عليك في الخالدين، أيها الحكّاء البديع…
ولك منّا الدعاء، ومن الذكرى ما يُزهر كلما ذبل الكلام.  

مقالات مشابهة

  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • لافروف: أميركا وروسيا "تسيران في الاتجاه الصحيح"
  • يورتشيتش يكشف لـ «الأسبوع» سبب انفعالاته المستمرة أثناء مباريات بيراميدز
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تأكيد جديد على قوة الإرادة المصرية
  • قناة عبرية: نحن وأبو مازن لدينا رؤيا مشتركة حول حماس
  • (نسيان ما لم يحدث)..!
  • معاناة الجميع
  • مفتن… نقطة التقاء الجميع