جامعة الأزهر تستقبل لجان الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بالكليات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات والوجه البحري، زيارات المراجعة الخارجية التي تقوم بها فرق المراجعة الخارجية للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بحضور الدكتورة راجية طه، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم الأزهري، والدكتور عطية السيد، مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة للتعليم المستمر.
صرح بذلك الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مشيرًا إلى أن زيارات فرق المراجعة تتضمن زيارة (تجديد اعتماد) لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة، وزيارة اعتماد برامجي لبرنامج الدراسات الإفريقية بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، إضافة إلى زيارة اعتماد برامجي لبرنامجي: (الوثائق – والمكتبات) بكلية الدراسات الإنسانية بالقاهرة.
زيارة لاعتماد كليات جامعة الأزهروأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الأسبوع المقبل يتضمن زيارة فرق المراجعة لاعتماد مؤسسي لكليتي الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، والدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، إضافة إلى زيارة اعتماد برامجي لبرنامجي: (هندسة المناجم والفلزات - وهندسة البترول) بكلية الهندسة للبنين بالقاهرة.
وأضاف أنه بجانب ذلك، تستقبل الجامعة فرق المراجعة 26 نوفمبر الجاري لزيارة ومراجعة برنامجي (الفيزياء الحيوية - والفيزياء الخاصة) بكلية العلوم للبنات بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور عمداء كليات اللغة العربية، واللغات والترجمة، والدراسات الإنسانية للبنات، ومديري وحدة ضمان الجودة بالكليات الثلاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر رئيس جامعة الأزهر جودة التعليم في الأزهر جامعة الأزهر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية