خطوة بخطوة .. التقديم لمبادرة بدايتي لدعم مشروعات التخرج
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فتحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باب التقدم لبرنامج "مشروعي بدايتي " لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024، الذي يدعم طلاب السنة النهائية بالكليات العملية في كافة التخصصات بجميع الجامعات المصرية .
الاستشعار من البُعد تشارك في افتتاح المنتدى الرابع للعلاقات العربية الصينية لنظام بايدو المستشفيات الجامعية: تجهيز فرق التأمين الطبي المتنقلة لتقديم الدعم الميداني لمصابي غزة مجلس بحوث الإلكترونيات يستعرض تحديث الخطة الاستراتيجية لدعم منظومة البحث العلمي دعم مشروعات التخرج وخدمة الطلاب لتطبيقها .. مبادرات واهتمام غير مسبوق بالبحث العلمي والمراكز البحثية تعليمات جديدة من التعليم العالي للطلاب الوافدين بالجامعات المصرية وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية جاهزة لاستقبال جرحى قطاع غزة 15 نوفمبر.. أخر موعد لقبول الملخصات المشاركة بمؤتمر تقارب تكنولوجيا النانو التعليم العالي في أسبوع| إطلاق جائزة الابتكار الصناعي .. إدراج 4 جامعات مصرية ضمن قائمة أفضل 50 عالميا ..فتح التسجيل بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع التعليم العالي توضح آخر موعد للتقديم على خدمات المرحلة الجامعية للطلاب الوافدين|تفاصيل
تفاصيل التقديم ل "مشروعي بدايتي " لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024:
- الأكاديمية تقدم الدعم لأفضل المشروعات في كافة التخصصات.
- الدعم غير مقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم؛ ليشمل الدعم أكبر قاعدة طلابية في مصر لأفضل المشروعات المقبولة فنيا
- يشمل الدعم العديد من التخصصات كالديكور، وأفلام الكارتون والألعاب الإلكترونية، وصناعة البرمجيات، وإنترنت الأشياء، وغيرها.
- الأكاديمية خلال الأعوام العشر السابقة دعمت أكثر من 3800 مشروع تخرج من خلال برنامج دعم مشروعات التخرج "مشروعي بدايتي".
- الدعم بقيمة إجمالية تزيد عن 140 مليون جنيه.
- استفاد من هذا الدعم أكثر من 50 ألف طالب من كافة الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى جمهورية مصر العربية.
- كل التفاصيل ومجالات المشروعات واستمارات التقدم والتقديم للمنح مفتوحاً اعتباراً من يوم 1 نوفمبر 2023 .
- التقديم من خلال موقع الأكاديمية www.asrt.sci.eg، علي أن يكون آخر موعد للتقدم 31 ديسمبر2023.
- هذا العام يركز على دعم المشروعات الفردية للطلاب، والمشروعات المجمعة clusters، والخاصة فقط بالهيئات والجامعات في عدة مجالات وهي الأمن السيبرانى، والروبوتات وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی مشروعات التخرج
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com