«حسبو» يلتقي مبعوث رئيس جمهورية جزر القمر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اكد آدم عيسى حسبو نائب رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة بقيادة سليمان صندل، ان موقفهم المعلن وقف الحرب ودعمهم منبر جدة، وضرورة توحيد المبادرات والالتزام باتفاقية جوبا لسلام السودان.
والتقى حسبو بالعاصمة الاثيوبية، يوم السبت، سيد عباس أحمد، مبعوث رئيس جمهورية جزر القمر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وقال في بيان ان اللقاء تناول العلاقات التاريخية الأزلية بين البلدين، ونوه إلى ان المبعوث تحدث عن رغبة رئيس جمهورية جزر القمر وبوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي في لعب دور لايجاد حل للأزمة السودانية.
وذكر أنه التقى بعدد كبير من القوي السياسية السودانية، ومنظمات المجتمع المدني وبعض السودانيين للإستماع لوجهة نظرهم في رسم خارطة طريق تخرج السودان من الحرب الحالية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حسبو جمهورية رئيس مبعوث يلتقي
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يوضح ما على بوتين القيام به لإنهاء الحرب بأوكرانيا
(CNN)-- قال مبعوث إدارة ترامب لروسيا وأوكرانيا، كيث كيلوغ، السبت، إن موسكو سيتعين عليها تقديم تنازلات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الأوروبيين لن يجلسوا على طاولة المفاوضات عندما يحاولون التوصل إلى حل للحرب في أوكرانيا.
واوضح كيلوغ في حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني إن التنازلات ستشمل في المقام الأول مسائل إقليمية وربما التخلي عن استخدام القوة، مشيرا إلى أن بوتين "لن يخفض حجم قواته العسكرية"، لكن الولايات المتحدة تأمل في "إجباره" على القيام بأفعال "لا يرتاح لها".
وأضاف كيلوغ أن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق ذلك من خلال تعطيل التحالفات التي شكلتها روسيا مؤخراً - مثل التحالفات مع إيران وكوريا الشمالية والصين - والتي لم تكن موجودة قبل بضع سنوات فقط، ويمكن أن تمارس أمريكا ضغوطًا على عائدات بوتين النفطية من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة.
وقال كيلوغ: "ما الذي يدفع روسيا؟ إنها حقًا دولة نفطية.. سبعين بالمائة من الأموال التي يحصلون عليها لتمويل هذه الحرب تأتي من النفط والنفط والغاز"، مضيفًا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ في استخدام العقوبات التي تقصم "الظهر الاقتصادي" لموسكو.
وقد اعترض ترامب في السابق عندما سُئل عن التنازلات التي يجب على روسيا تقديمها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا: "من السابق لأوانه قول ما سيحدث، ربما تتخلى روسيا عن الكثير. ربما لن يفعلوا ذلك".
أما بالنسبة للأوروبيين، فقال كيلوغ إنه ينتمي إلى "مدرسة الواقعية" وأنه بالنظر إلى اتفاقية مينسك الثانية السابقة، "كان هناك الكثير من الأشخاص على الطاولة الذين لم يكن لديهم القدرة حقًا على تنفيذ نوع ما من عملية السلام، وقد فشلت فشلاً ذريعًا".
وتم التفاوض على اتفاق مينسك 2 في العاصمة البيلاروسية عام 2015 في محاولة لإنهاء الصراع الدموي الذي استمر 10 أشهر في شرق أوكرانيا. وقد جمع هذا الجهد الدبلوماسي النادر قادة من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا، بهدف استعادة السلام في المناطق التي استولى عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في عام 2014. ورغم أهدافه الطموحة، واجه الاتفاق تحديات في التنفيذ، وفشل في نهاية المطاف في تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.