تشهد جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، استعدادات مكثفة، تمهيداً لانطلاق فعاليات المنتدي البيئي "Cop28-Assiut"، الذي ينظمه قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع، بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب، والممتدة فعالياته خلال شهر نوفمبر الجارى، تحت شعار "الحلم الأخضر"

وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، أن فعاليات المنتدى، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء ٧ نوفمبر؛ بمشاركة ممثلي الجامعات الحكومية، والخاصة، بمحافظة أسيوط، والوادى الجديد، وذلك فى إطار حرص جامعة أسيوط على توسيع نطاق التعاون للحد من مخاطر المشكلات البيئية، وإعادة تدوير المخلفات، وأسس الحفاظ على الموارد البيئية، وزيادة توجه الدولة المصرية؛ نحو استخدام مصادر الطاقة النظيفة، والمتجددة، وتعزيز ركائز التنمية المستدامة.

واستعرض الدكتور أحمد المنشاوي، الترتيبات الخاصة لفعاليات المنتدى، الذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعة، لخروجه بالشكل الذي يليق بالجامعة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن الجامعات المشاركة فى وقائع المنتدى، هى: جامعة الوادى الجديد، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة الأزهر فرع أسيوط، وجامعة بدر، وجامعة سفنكس، وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والكلية المصرية الألمانية بأسيوط ، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، والكلية التكنولوجية بوسط الوادى .

وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن وقائع المنتدى؛ تنطلق الثلاثاء القادم؛ بحضور السادة رؤساء الجامعات المشاركة، وممثليها؛ وذلك لتقديم طابور عرض طلاب الجامعات المشاركة، وإطلاق إشارة بدء المنتدى، يعقبها ندوة بيئية بعنوان " المياه ... نبع الحياة" ، وذلك ضمن سلسلة من الندوات البيئية الأسبوعية، التى تنظمها الجامعة خلال  فاعليات المنتدى؛ بحضور طلاب الجامعات المشاركة، لافتاً إلي مشاركة طلاب وطالبات المدارس بأسيوط بالحضور؛ لزيادة وعيهم؛ بالمشكلات البيئية، وما تواجهه من مخاطر وسلبيات.

جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الجامعات المشارکة جامعة أسیوط قطاع شئون

إقرأ أيضاً:

المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية

واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُشاركتها بفعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان  "حلول مستدامة لمستقبل أفضل : المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، التي تُقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، بالجلسة الأولى من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان «تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات»، وذلك بمشاركة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وغيرهم من المعنيين.

وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مؤتمر البركة الإقليمي الثالث، يمثل حدثًا رفيعًا يجمع صنّاع القرار وكبار الخبراء ومختلف الأطراف المعنية، لخلق منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات حول أبرز القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته، فضلًا عن تناول أفضل الممارسات للتغلب على تلك التحديات مع العمل على تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية من أجل تحقيقتنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع.

كما أكدت «المشاط»، أهمية القضية التي يتناولها المؤتمر، والمتمثلة في قضية الفقر، والتي تأتي على رأس القضايا التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، بدايةً من جائحة كوفيد-19، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية العالمية الأخرى، فضلًا عن قضية الأمن الغذائي، حيث يمثل هذان الهدفان أولى الأهداف التنموية الأممية.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه لتحقيق أهداف التنمية لابد من إنجاز ركيزتين أساسيتين أولهما استقرار الاقتصاد الكلي وذلك من خلال اتساق السياسات المالية والنقدية، ويتبع ذلك الإصلاحات الهيكلية الواضحة بما يفتح الآفاق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتمويلات من الشركاء الدوليين، وتحقيق التكامل بين الأدوات المالية المختلفة بما يسد فجوات التنمية القطاعية.

وأضافت أن التعاون مع الشركاء الدوليين يعد أمرًا بالغ الأهمية من أجل إتاحة المزيد من مصادر وآليات التمويل التي تُسهم في خفض تكلفة استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مشيرة إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بمختلف شركاء التنمية أتاحت للقطاع الخاص توسيع محفظة التعاون مع المؤسسات الدولية مما أسهم في تحقيق قصص نجاح على سبيل المثال محطة بنبان للطاقة الشمسية التي تم تمويلها من قبل مؤسسات التمويل الدولية، واستثمارات القطاع الخاص.

وتابعت أن الوقت الراهن يشهد مناقشات مستمرة مع الشركاء الدوليين بشأن تنويع الأدوات التمويلية، وقد أطلق البنك الدولي منصة موحدة للضمانات، يتم من خلالها تنسيق التعاون مع مختلف الأطراف سواء حكومات أو قطاع خاص، للاستفادة من الضمانات التي تتيحها المؤسسات التابعة للبنك، مؤكدة أن هذا الأمر من شأنه أن ينعكس على إتاحة المزيد من فُرص التمويل للشركات العاملة في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات.

كما تحدثت عن الآليات المبتكرة لتحقيق التنمية ومن بينها مبادلة الديون، منوهة بأن مصر نفذت تجارب رائدة في هذا الأمر مثل مبادلة الديون مع إيطاليا وألمانيا، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في ذات الشأن.

وأضافت "المشاط" أن في هذا الإطار، يأتي دور استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحه أنه على الصعيد الوطني، فإن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، تُمثل خارطة طريق الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث حددت الرؤية ستة أهداف استراتيجية تعكس الجوانب المختلفة لعملية التنمية، وذلك في إطار أربعة مبادئ حاكمة تحكم تنفيذ الأهداف، فضلًا عن سبعة ممكنات تُمثل الأدوات اللازمة لتحقيق أهداف الرؤية.

وفي سياق آخر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية، كما تسلمت درع تكريم من منتدى البركة الإسلامي، تقديرًا لجهود الوزارة ودعمها لفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وإسهاماتها في تحقيق التنمية.

كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، المهندس/ عبد الرحمن هشام العصفور، أمين عام منظمة المدن العربية، التي تأسست عام 1967 وتعمل على دعم التنمية في الدول العربية، من خلال الحفاظ على هوية المدن وتراثها، وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول، في ظل التحديات الراهنة.

وبحث الجانبان أوجه التعاون، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلي الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم التنمية الحضرية واستضافتها مؤخرًا للمنتدى الحضري العالمي الذي شهد مشاركة 182 دولة وآلاف المشاركين، في إطار مساهمات الدولة في دعم العمل الدولي، ومساندة الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التنمية، كما استضافت مصر مؤتمر المناخ COP27.
 

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تشارك في برنامج وقف في ماليزيا
  • المشاركة فى المنتدى الأفريقى لحوكمة الإنترنت 2024
  • إطلاق مسابقة الحرم الجامعي الأخضر لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة
  • هل هو مؤشر على تقارب بين الرباط وطهران؟ بوريطة يظهر إلى جانب وزير الخارجية الإيراني في منتدى تحالف الحضارات بلشبونة
  • جامعة الشارقة تشارك في برنامج الوقف الجامعي في ماليزيا
  • "بروج" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعززان البحوث التعاونية
  • الصين تستعد لإطلاق معرض دولي لمنتجاتها في اقليم كوردستان
  • التحضير لإطلاق منتدى ليبيا الاقتصادي
  • المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • انطلاق انتخابات اتحاد الطلاب في الجامعات.. تستمر حتى 28 نوفمبر