تعرف علي مخاطر تدهور التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تدهور التنوع البيولوجي يمثل تهديدًا كبيرًا على الكوكب والحياة على وجه الأرض. إليك بعض المخاطر الرئيسية المرتبطة بتدهور التنوع البيولوجي، على الرغم من أهمية التنوع البيولوجي، إلا أنه يواجه تهديدات كبيرة. تشمل هذه التهديدات فقدان المواطن البيئية بسبب التدهور المستمر للمواقع الطبيعية وتغير المناخ، وزيادة التلوث والاستنزاف غير المستدام للموارد الطبيعية، والتجارة غير المشروعة للكائنات الحية.
انقراض الأنواع:
يتسبب تدهور التنوع البيولوجي في انقراض العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية. هذا يعني فقدان هذه الأنواع بشكل نهائي، مما يؤدي إلى فقدان الأصول الوراثية والوظائف البيئية التي تؤديها هذه الكائنات في النظام البيئي.
فقدان المواطن البيئية:
تقدم الأنواع الحية خدمات بيئية مهمة، مثل تلقيح النباتات وتنظيم أوضاع الكائنات الحية الأخرى. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى فقدان هذه الخدمات، مما يؤثر على توازن البيئة وجودة الهواء والمياه.
تغيرات المناخ وتأثيرها على البيئة.. دور الفرد في الحفاظ على الكوكب وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة الختامية لشق التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28تأثيرات تغير المناخ:
التنوع البيولوجي يسهم في تقليل تأثيرات تغير المناخ من خلال امتصاص الكربون والمساهمة في دورة المواد الغذائية. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يزيد من تركيز غازات الاحتباس الحراري ويزيد من تغير المناخ.
فقدان المواطن الاقتصادية:
التنوع البيولوجي يوفر مصادر طبيعية مهمة للاقتصاد، مثل الأخشاب والألياف والمواد الغذائية. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى فقدان هذه المصادر وتدهور الاقتصاد.
زيادة التلوث والاستنزاف:
تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التلوث والاستنزاف غير المستدام للموارد الطبيعية. هذا يشمل استخدام غير مستدام للأراضي والمياه وزيادة إنتاج النفايات.
تهديدات للأمان الغذائي:
تتوقف الزراعة على التنوع البيولوجي لضمان تنوع المحاصيل والحيوانات المستخدمة في الغذاء. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يزيد من التهديدات للأمان الغذائي ويجعل الزراعة أكثر عرضة للأمراض والآفات.
التهديدات للصحة البشرية:
تتعامل الإنسان مع الكائنات الحية بشكل مباشر وغالبًا يتم استخدام النباتات والحيوانات للأغراض الطبية. تدهور التنوع البيولوجي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الفرص لاكتشاف علاجات جديدة للأمراض.
بشكل عام، تهديدات تدهور التنوع البيولوجي تتطلب تدابير حازمة للحفاظ على الكائنات الحية والبيئة. هذا يشمل إعطاء أهمية لحماية المناطق المحمية، تنفيذ ممارسات زراعة واستدامة بيئية، وتقليل التلوث، ودعم البحث والتعليم حول التنوع البيولوجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة التنوع البيولوجي المناخ مصر یؤدی إلى فقدان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
دبي – الشرق/ أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي السودان، وقال تورك في بيان: "شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وارتفاعاً مقلقاً في حالات العنف الجنسي، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين".
وبحسب البيان، لقي ما لا يقل عن 129 مدنياً مصرعهم في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبوشوك للنازحين خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل الجاري.
وأشارت مفوضية حقوق الإنسان، إلى قتل ما لا يقل عن 481 مدنياً في شمال دارفور منذ 10 أبريل، لكنها قالت إن الحصيلة الفعلية "أعلى بكثير على الأرجح".
ولفتت إلى أن هذا العدد يشمل ما لا يقل عن 210 مدنيين، من بينهم 9 من العاملين في القطاع الطبي، سقطوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
وقال المفوض الأممي، إن الهجمات "ذات الطابع العرقي التي تستهدف مجتمعات بعينها عادت إلى الواجهة في دارفور في تكرار لنمط الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مناطق مثل الجنينة وأجزاء أخرى من غرب دارفور في عام 2023 عندما سيطرت قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها على تلك المناطق".
وأعرب تورك عن قلقه إزاء "شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات"، مشيراً إلى أن "مصير العديد من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم لا يزال مجهولاً"
وحذر تورك من أن أنظمة الدعم والمساعدة للضحايا في العديد من المناطق "باتت على وشك الانهيار، والعاملون في القطاع الصحي أصبحوا هم أنفسهم عرضة للتهديد، كما تم استهداف مصادر المياه عمداً"، واصفاً معاناة الشعب السوداني بأنها "تفوق التصور، ويصعب فهمها، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال".
وشدد تورك على ضرورة "السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمناً"، داعياً جميع الأطراف لـ"وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فوراً، ووضع حد لهذه الحرب العبثية".
وسيطرت قوات الدعم السريع، بعد عامين من صراعها مع الجيش السوداني، على مخيم زمزم الضخم في شمال دارفور قبل أسبوع، في هجوم تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن نزوح 400 ألف.
ونفت قوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب انتهاكات، وقالت إن المخيم استخدم قاعدة للقوات الموالية للجيش. ونددت المنظمات الإنسانية بما حدث ووصفته بأنه "هجوم استهدف مدنيين يواجهون بالفعل مجاعة".